العثور على دودة حية تعيش داخل دماغ امرأة في أستراليا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أثارت حالة اكتشاف دودة حية في دماغ امرأة في أستراليا صدمة في مجتمع الباحثين عن الغذاء البري. يُعتقد أن الدودة الطفيلية تسببت في العدوى بعد تناول الخضروات والأعشاب المجموعة من الأدغال المحلية.
وبحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية ففي العام الماضي تمت إزالة دودة طفيلية حية بطول 8 سم من دماغ امرأة تبلغ من العمر 64 عامًا في جنوب شرق نيو ساوث ويلز.
ويفترض الأطباء والعلماء أن بيض دودة Ophidascaris robertsi ربما تم نقلها عبر ثعابين السجاد إلى الخضروات والأعشاب المجموعة في بحيرة التي جمعتها المريضة.
يُعتقد أنها أصيبت بالطفيل نتيجة لمس الأعشاب ونقل البيض إلى الطعام أو الأدوات المطبخية، أو حتى بعد تناولها الخضروات.
انتشرت المقالات الإخبارية التي تشرح الحادثة على نطاق واسع بين مجتمع الباحثين عن الطعام بعد الحادثة التي وقعت يوم الثلاثاء. وعلى الرغم من القصة "الفظيعة"، فإن معظم الناس أعربوا عن استمرارهم في اختيار طعامهم بأنفسهم.
وقال دييغو بونيتو، خبير البحث عن الطعام والمرشد المقيم في سيدني، إنه لم يسمع قط عن شيء مماثل خلال عقود من البحث عن الطعام.
وقال: “إنه أمر نادر للغاية، لم يحدث ذلك من قبل”، التسمم الغذائي من المطاعم العادية هو أكثر احتمالا بكثير من الإصابة ببعض الطفيليات من جمع النباتات من البرية.
وحث أي شخص يجمع الطعام من البيئة على الوعي بالمخاطر واتخاذ الاحتياطات المناسبة بما في ذلك غسل وطهي المواد النباتية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دودة حية امرأة أستراليا
إقرأ أيضاً:
دمشق تعلن العثور على مفاجأة داخل المربع الأمني للنظام المخلوع
كشف مصدران أمنيان تابعان لوزارة الداخلية بحكومة تصريف الأعمال عن مفاجأة عثرت عليها السلطات الأمنية الجديدة داخل المربع الأمني التابع للنظام المخلوع بمنطقة كفرسوسة وسط العاصمة دمشق.
وقال أحد المصدرين لوكالة الصحافة الفرنسية إن السلطات الجديدة في سوريا أحرقت كميات كبيرة من المخدّرات منها نحو مليون من حبوب الكبتاغون التي كانت تنتج على نطاق واسع خلال حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأفاد مصوّر الوكالة بأنّ عناصر أمن أشعلوا النار في كميات من القنب الهندي وصناديق من عقار الترامادول (المهدئ) ونحو 50 كيسا صغيرا تحتوي على حبوب كبتاغون وردية اللون في باحة المربع الأمني للنظام السابق بدمشق.
وقال مصدر في إدارة الأمن العام "قامت الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة السورية الجديدة بالعثور على مستودع للمواد المخدرة أثناء تمشيط العاصمة دمشق وبالتحديد داخل المربع الأمني في منطقة كفرسوسة"، بينما أكد مصدر آخر العثور على "ما يقارب أو يفوق المليون حبة قمنا بحرقها على الفور".
وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري، أطاحت فصائل سورية مسلحة ببشار الأسد، بعد هجوم خاطف بدأته في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي من شمال سوريا.
إعلانوبعدما حكم البلاد على مدى 24 عاما، فرّ الأسد إلى موسكو، ما مثّل نهاية أكثر من 50 عاما من حكم آل الأسد للبلاد.
وعُرف حكم بشار الأسد بإنتاج الكبتاغون، ما أدى إلى تحويل البلاد إلى دولة مخدّرات وإغراق الأسواق في الشرق الأوسط بهذه المادة، وهي آفة وصلت إلى العراق المجاور وإلى بعض دول الخليج.
وفُرضت عقوبات أميركية على عدد من المسؤولين السوريين، لاشتباه واشنطن في أنّهم متورّطون في تجارة المخدرات هذه.
"حماية المجتمع"
ومنذ الانهيار السريع لحكم بشار الأسد، عُثر في مناطق مختلفة من سوريا على كميات كبيرة من أقراص الكبتاغون المكدّسة في مستودعات أو قواعد عسكرية.
ويقول مقاتلو تحالف الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام إنهم عثروا على كمية هائلة من المخدرات وتعهدوا باتلافها.
وتم إتلاف المخدرات اليوم الأربعاء في "المربع الأمني" الذي كان يحظى إبان النظام المخلوع بحراسة مشددة ومطوقا في حي كفرسوسة بدمشق كما يحوي على سجون ومعتقلات في أقبية تحته.
وأوضح عنصر في هذه القوات يدعى حمزة "قامت الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة السورية الجديدة بالعثور على مستودع للمواد المخدرة أثناء تمشيط العاصمة دمشق وبالتحديد داخل المربع الأمني في منطقة كفرسوسة".
وأوضح أن إتلاف المخزون من "مواد منها الخمور ومنها القنب الهندي وحبوب الكبتاغون وكفوف الحشيش" يأتي "لحماية المجتمع السوري وقطع طرق التهريب التابعة لشركات كانت تقوم عليها عائلة الأسد".
وأضاف أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها فقد عثرت الأجهزة الأمنية على مستودعات أخرى ومصانع لإنتاج المخدرات وقامت بإتلافها.
وحوّل الكبتاغون سوريا إلى أكبر دولة في العالم تعتمد على عائدات المخدرات البالغة أكثر من 10 مليارات دولار، وأصبح أكبر صادرات سوريا متجاوزا جميع صادراتها القانونية مجتمعة، وفقًا لتقديرات مستمدة من بيانات رسمية جمعتها وكالة الصحافة الفرنسية خلال تحقيق أجري عام 2022.
إعلانوأدى الصراع الذي اندلع في 2011 بعد حركة احتجاجية سلمية تم قمعها بعنف من نظام بشار الأسد، إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص ونزوح الملايين.