على غير المتوقع.. التضخم في منطقة اليورو يستقر في أغسطس
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
استقر التضخم في منطقة اليورو خلال شهر أغسطس الجاري لكن نمو الأسعار تباطأ كما كان متوقعا، بما يرسم صورة متضاربة تعقد المشهد بالنسبة للبنك المركزي الأوروبي الذي يقيم أسس وقف رفع أسعار الفائدة في ظل تباطؤ ملحوظ في النمو.
وحسبما أذاعت فضائية سكاي نيوز عربية، اليوم الخميس، أظهرت بيانات مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي "يوروستات" الخميس، أن التضخم الإجمالي في الدول العشرين التي تشترك في العملة الأوروبية الموحدة ظل دون تغيير عند 5.
لكن مؤشرا رئيسيا يستبعد أسعار الأغذية والطاقة المتقلبة تراجع مثل المتوقع من 5.5 بالمئة في يوليو إلى 5.3 بالمئة في أغسطس.
ورفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة في كل اجتماع من اجتماعاته على مدى الثلاثة عشر شهرا المنصرمة لتصل إلى أعلى مستوى في أكثر من عقدين، لكن واضعي السياسات يتناقشون بشأن التحرك المقبل في ظل خلاف بين توجهين هما وقف رفع أسعار الفائدة ورفعها لمرة أخيرة يوم 14 سبتمبر.
ومن مسببات قلق واضعي السياسات هو التلاشي السريع للنمو واحتمال انزلاق اقتصاد التكتل، الذي ظل راكدا على مدى الثلاثة فصول المنصرمة، إلى حالة كساد مع عدم وجود محفزات تُذكر للتعافي.
وتراجع التضخم في قطاع الخدمات ترجعا طفيفا إلى 5.5 بالمئة في أغسطس مقارنة بنسبة 5.6 بالمئة قبل شهر. وتباطأ نمو أسعار السلع الصناعية في غير قطاعات الطاقة إلى 4.8 بالمئة من خمسة بالمئة.
وتقلص تضخم أسعار الأغذية المُصنّعة إلى 10.4 بالمئة من 11.3 بالمئة، بينما هبطت أسعار الطاقة 3.3 بالمئة بعد أن هوت 6.1 بالمئة قبل شهر.
وسيجتمع البنك المركزي الأوروبي في 14 سبتمبر، والأسواق منقسمة حول ما سيفعله المركزي الأوروبي مع ميل الاحتمالات في الوقت الراهن إلى أنه سيوقف رفع أسعار الفائدة مؤقتا مع رفعها مرة أخيرة في وقت لاحق من العام قبل أن يخفضها ابتداء من منتصف 2024.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسعار الفائدة الاتحاد الأوروبي البنك المركزي التضخم في منطقة اليورو تراجع التضخم المرکزی الأوروبی أسعار الفائدة بالمئة فی فی أغسطس
إقرأ أيضاً:
تراجع رهانات خفض الفائدة الأميركية يطيح بأسعار الذهب
تتجه أسعار الذهب، الجمعة، لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي في أكثر من ثلاث سنوات بفعل صعود الدولار نتيجة توقع تخفيضات أقل لأسعار الفائدة الأميركية، مما قلل من جاذبية المعدن الأصفر بين المستثمرين.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2562.59 دولار للأونصة بحلول الساعة 1510 بتوقيت غرينتش. وهبط الذهب بأكثر من أربعة بالمئة منذ بداية الأسبوع، ولامس أدنى مستوى منذ 12 سبتمبر أمس الخميس.
وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 2567.20 دولار.
ويتجه الدولار لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية في أكثر من شهر، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
وواصلت عوائد سندات الخزانة الأميركية أيضا مكاسبها اليوم بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع مبيعات التجزئة في أكبر اقتصاد في العالم بأكثر من المتوقع الشهر الماضي.
ويعتقد خبراء الاقتصاد أن خطط الرئيس المنتخب دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية ستؤجج التضخم، مما قد يبطئ دورة التيسير النقدي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وتزيد أسعار الفائدة المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عوائد.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمس الخميس إنه لا توجد حاجة للتسرع في خفض الفائدة.
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، تتوقع الأسواق بنسبة 59 بالمئة خفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في ديسمبر، انخفاضا من 83 بالمئة قبل يوم.
ويترقب المستثمرون الآن تعليقات من عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من اليوم.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 30.28 دولار للأوقية. وصعد البلاتين 0.3 بالمئة إلى 942.90 دولار. كما زاد البلاديوم 0.8 بالمئة إلى 949دولارا. وتتجه المعادن الثلاثة لتسجيل انخفاض أسبوعي.