د. حسام أبو فرسخ .. ثورة في علاج / فيديو
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
#سواليف
كتب الدكتور حسام أبو فرسخ
استشارى تشخيص #الأمراض و #الأورام_السرطانية – البورد الأمريكي
من مقابلتى فى قناة المشهد الاماراتية فى موضوع مثير ومهم. ليلة أمس.
مقالات ذات صلة “ثورة شعب”.. 5 عمليات فلسطينية تستهدف الاحتلال في أقل من 24 ساعة 2023/08/31في اختراق كبير.. تحويل #الخلايا_السرطانية_العدوانية إلى #خلايا_صحية!
لقد كنت ألاحظ وأنا في أكبر مركز سرطان في العالم وهو M.
قد يكون للشكل العدواني خصوصا من #سرطان_الأطفال الذي يتشكل في الأنسجة العضلية، خيار علاجي جديد في الأفق
وقام عالم الأحياء الجزيئي كريستوفر فاكوك، من مختبرفاكوك فى كولد سبرينغ هاربور في نيويورك في حث خلايا الساركوما العضلية المخططة Rhabdomyosarcoma على التحول إلى خلايا عضلية طبيعية وصحية، في إنجاز يمكن أن يؤدي إلى تطوير علاجات جديدة لهذا المرض، ويمكن أن يؤدي إلى #اكتشافات مماثلة لأنواع أخرى من السرطانات البشرية
ويقول العالم “تتحول الخلايا حرفيا إلى عضلات. فيفقد الورم جميع سمات السرطان. ويتحول من خلية تريد فقط أن تصنع المزيد من نفسها إلى خلايا مخصصة للانكماش. ولأن كل طاقتها ومواردها مكرسة الآن للانكماش، لا يمكنها العودة إلى هذا التكاثر”
ينشأ السرطان عندما تتحور خلايا من أجزاء مختلفة من الجسم. الساركوما العضلية المخططة هي نوع من السرطان يظهر غالبا عند الأطفال والمراهقين. ويبدأ عادة في العضلات الهيكلية عندما تتحور الخلايا فيها وتبدأ في التكاثر والسيطرة على الجسم. كما إنها عدوانية، وغالبا ما تكون مميتة؛ فتتراوح معدلات البقاء على قيد الحياة للمجموعة المتوسطة المخاطر بين 50 و70%
ويتمثل أحد خيارات العلاج التي تبدو واعدة في العلاج الموجه Targeted therapy.
وفي عمل سابق، نجح فاكوك وفريقه في عكس طفرة الخلايا السرطانية التي تظهر في Ewing’s sarcoma، وهو سرطان آخر يصيب الأطفال وعادة ما يظهر في العظام
وأراد الباحثون معرفة ما إذا كان بإمكانهم تكرار نجاحهم مع Rhabdomyosarcoma، والتي كان يُعتقد أن علاجها الموجه سيستغرق عقودا
واستخدموا تقنية الفحص الجيني لتضييق نطاق الجينات التي قد تجبر جينات ٌRhabdomyosarcoma على مواصلة تطورها إلى خلايا عضلية. ووجدوا الإجابة في بروتين يسمى عامل النسخ النووي Y (NF-Y) وهو بروتين مهم لتكاثر الخلايا في الجسم.
تنتج خلايا الساركوما العضلية المخططة بروتينا يسمى PAX3-FOXO1 نتيجة Gene fusion ويحفز تكاثر السرطان، فيعتمد عليه السرطان. ولكن هذا الجين السرطانى لن يستطيع أن يعمل دون المشغل. وكان من عبقرية الباحث اكتشاف المشغل لهذا الجين السرطانى وهو بروتين NF-Y، الذي بدوره يجبر الخلايا على مواصلة تطورها، والتمايز إلى خلايا عضلية ناضجة دون أي علامة على نشاط سرطاني
واستطاع الفريق أن يطور مواد مثبطة (أو معطلة) لهذا البروتين NF-Y
ويقول الفريق إن هذه خطوة أساسية في تطوير العلاج Targeted therapy for Rhabdomyosarcoma، ويمكن أن تسرع الجدول الزمني المتوقع لمثل هذه العلاجات
لهذا العلاج أهمية كبيرة وان كان هناك بعض النواقص مثل أن ليس كل الأورام يها هذا الجين المندمج كما أن NF-Y بروتين يؤثر في اعطابه في تكاثر الخلايا الطبيعية في الجسم.
نشر البحث في وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأمراض الأورام السرطانية الخلايا السرطانية العدوانية خلايا صحية سرطان الأطفال اكتشافات إلى خلایا
إقرأ أيضاً:
أ.د بني سلامة يعلّق على إنجاز اليرموك الرائد في علاج السرطان
#سواليف
كتب .. أ . د #محمد_تركي_بني_سلامة
#جامعة_اليرموك تسجل إنجازا علميا راندا في #علاج_السرطان
في #إنجاز_علمي جديد يعكس التميز البحثي في مجالات البحث العلمي والابتكار، ويبرز الجهود المبذولة من قبل فريق بحثي متميز يقوده الأستاذ #الدكتور_شحادة_مزيد، ويضم في عضويته الدكتور فراس عوادي، والدكتورة هدى السعدي، والدكتور خالد أبو خضرة، والدكتورة أريج العساف.
مقالات ذات صلة د. عبيديات يكتب .. مناهجنا: بين نارين!! 2024/11/16هذا الإنجاز لم يكن ليكتمل دون الدعم الكبير الذي قدمته إدارة كلية العلوم تحت قيادة الأستاذ الدكتور أمجد الناصر، الذي لم يدخر جهدًا في توفير البيئة المثالية للبحث العلمي وتشجيع الباحثين على الابتكار. لقد كان لدوره القيادي وإدارته الفاعلة الأثر الكبير في تحقيق هذا النجاح الذي يعكس رؤية الجامعة الطموحة لدعم البحث العلمي وتحويله إلى إنجازات عملية تخدم الإنسانية.
تُعد براءة الاختراع، التي تم تسجيلها لدى مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في الولايات المتحدة، علامة فارقة في مسيرة البحث العلمي بالجامعة. ترتكز التركيبة الصيدلانية المبتكرة على مركبات حلقية غير متجانسة أثبتت فعاليتها العالية في مقاومة بعض الأورام السرطانية. وتشمل براءة الاختراع تقنيات متقدمة لتحضير هذه التركيبات واستخدامها كعلاج فعال للمرضى.
إن تسجيل هذه البراءة لا يمثل فقط إنجازًا أكاديميًا، بل يعكس قدرة الباحثين الأردنيين على الإسهام في تطوير الصناعات الدوائية وتعزيز مكانة الأردن على خريطة البحث العلمي العالمية. كما أن هذا النجاح يبرز أهمية التعاون البحثي بين الجامعات، ويعكس رؤية جامعة اليرموك في خلق بيئة محفزة تدعم الابتكار وتسهم في إيجاد حلول علمية للقضايا الصحية العالمية.
رغم هذا الإنجاز المتميز، فإن البحث العلمي في الأردن يواجه تحديات متعددة تتطلب الاهتمام والدعم، خصوصًا فيما يتعلق بتعليمات حوافز البحث العلمي التي أقرت مؤخرًا. هذه التعليمات بحاجة إلى إعادة نظر لتوفير بيئة أكثر ملاءمة للباحثين وتشجيعهم على تقديم المزيد من الإسهامات العلمية الرائدة.
وفي هذا السياق، ندعو الباحثين في جامعة اليرموك وغيرها من الجامعات الأردنية إلى مواصلة العمل الجاد لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تخدم الجامعة والأردن والإنسانية جمعاء. إن ما حققته جامعة اليرموك هو نموذج يحتذى به في دعم البحث العلمي والإبداع، ويمثل خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة الأردن كمركز إقليمي للابتكار والتميز العلمي.