التفاصيل الكاملة لـالصفقة الأكبر.. ما أهمية الرادارات الفرنسية التي سيتعاقد عليها العراق؟
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشفت خلية الخبراء التكتيكية (tactical cell)، اليوم الخميس (31 آب 2023) عن تفاصيل ونوعية الرادارات الفرنسية التي تستعد الحكومة العراقية للتعاقد بشأنها.
والخلية هي مرصد أمني وعسكري عراقي مستقل تأسس عام ٢٠١٤ يقدم دراسات وتحليلات أمنية محايدة لدعم القوات العراقية المسلحة.
وأشارت الخلية في منشور على صفحتها في الفيسيوك الى "موافقة مجلس الوزراء العراقي على تمويل أكبر صفقة رادارات للعراق منذ عقود سيتم توقيعها مع شركة (تاليس) الفرنسية بغية تعزيز قدرات المنظومة الدفاعية العراقية".
وبينت، ان "الرادارات من طراز (Ground master GM 400 Radar 3D) وهي ذاتها الرادارات الحديثة التي كان العراق قد تعاقد عليها قبل عام".
ونوهت الخلية الى، ان "الصفقة تضمنت في مرحلتها الأولى شراء أربعة رادارات لكن عراقيل اوقفت اتمام المرحلة الثانية من الصفقة التي تتضمن شراء 14 راداراً آخر".
وأوضحت ان "الرادار (غراوند ماستر 400gm) من أحدث الرادارات في العالم، وهو رادار ثلاثي الأبعاد، بعيد المدى مخصص لكشف الاهداف الجوية المتوسطة والعالية الارتفاع، يستخدم للدفاع الجوي ويمكن أن يكون ثابتا أو متحركا كما تعاقد عليه العراق سابقا ويكون محمولا على شاحنات ألمانية طراز MAN ويصل مداه إلى 470 كم على نطاق تردد S-Band كاشفا الطائرات والصواريخ الكروز الجوالة والصواريخ الباليستية التكتيكية".
وكان مجلس الوزراء وافق في اجتماعه أول أمس الثلاثاء 29 آب الحالي، على تعاقد وزارة الدفاع مع شركة تاليس الفرنسية لشراء الرادارات، وذلك استثناءً من أساليب التعاقد المنصوص عليها في المادة (3) من تعليمات تنفيذ العقود الحكومية (3 لسنة 2014).
وأشار المجلس الى ان موافقته على الصفقة "تهدف لتعزيز المنظومات الدفاعية وتأمين أجواء العراق وتحقيق السيادة الجوية في جميع أنحاء البلاد وتقديم الإسناد للقوات المسلحة في قواطع المسؤولية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العقوبات الأمريكية على الفصائل العراقية .. المواطن في مأمن- عاجل
بغداد اليوم ـ بغداد
كشف المحلل السياسي، رعد المسعودي، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، عن تأثير العقوبات الأمريكية المفروضة على الفصائل في العراق، وهل سيمتد بشكل مباشر على الشعب.
وقال المسعودي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العقوبات تستهدف قيادات وفصائل محددة، وهذه الفصائل ليست كبيرة من حيث بنيتها الاقتصادية أو تغلغلها في النظام المالي العراقي، وبالتالي فإن هذه العقوبات لا تشكل أي تأثير مباشر أو ثقل على المواطن، لأنها كانت موجهة ضد أسماء ومسارات محددة، ولم تشمل البنية الاقتصادية والمالية للدولة العراقية بشكل عام".
وأضاف أن "العقوبات المؤثرة فعليا على المواطن تتعلق بملفات عدة، أبرزها ملف الدولار وإمكانية تقليل تدفقه من الخزانة الأمريكية إلى بغداد، بالإضافة إلى ملفات أخرى تخص التسهيلات التي تقدمها الإدارة الأمريكية في مجالات متعددة".
وأكد أن "ما قد يضر المواطن بشكل مباشر هو حدوث صراع مفتوح بين الفصائل وواشنطن، إلا أن هناك حراكًا غير معلن بدأ قبل أربعة أشهر أسهم في التوصل إلى ما يشبه الهدنة، التي أوقفت عمليات استهداف الفصائل لأهداف أمريكية داخل العراق أو خارجه".
وأشار المسعودي إلى أن "العقوبات الأمريكية مفروضة أساسا على العديد من الفصائل المسلحة العراقية، وقد اتخذتها واشنطن خلال السنوات الماضية لأسباب متعددة، خصوصًا بعد حادثة ضرب المطار عام 2020".
ولفت المسعودي إلى أن "واشنطن، رغم ضغوطها الاقتصادية على العراق بهدف قطع سبل التعاون مع طهران، إلا أنها لا يمكنها الوصول إلى نقطة اللاعودة، وتسعى إلى خلق توازن بين مصالحها في العراق ومصالحها على مستوى الشرق الأوسط".
وأضاف أن "أوراق الضغط الأمريكية تهدف إلى دفع طهران للاتفاق على مسارات تتعلق ببرنامجها النووي وتدخلاتها في المنطقة، لكن بشكل عام، لا يبدو أن واشنطن تسعى إلى فرض ضغوط قد تؤدي إلى ارتدادات قاسية على الأسواق، لأن ذلك قد يشعل أزمة تمس مصالحها المباشرة، خصوصًا في قطاع الطاقة وغيره".