أكد عثمان ميرغني رئيس تحرير صحيفة التيار السودانية، أن مصر تتبنى مسار جديد تحاول فيه استخدام كافة المبادرات المطروحة عبر تقديم أطروحة ومبادرة حقيقية لوقف الاشتباكات في السودان.

 

التعليم العالي: مد التقديم للطلاب العائدين من السودان وروسيا وأوكرانيا حتى 30 سبتمبر جنوب السودان تلجأ إلى كينيا وإثيوبيا بسبب الحرب في الخرطوم

وقال عثمان ميرغني في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”: "القوى السياسية في السودان مازالت متباعدة في الوقت الذي نحتاج فيه إلى تكاتف الميع لمصلحة السودان”.

 

وأضاف عثمان ميرغني: "ما زال هناك الكثير من المشاحنات السلوكية بين القوى السياسية السودانية".

 

وتابع عثمان ميرغني: "المشهد السياسي المتأزم والمتشظي قد يؤخر كثيرا من المعطيات المطلوبة لإنجاز فترة انتقالية حقيقية وآمنة، لأن الخلافات الأساسية تنعكس على المسارات الأخرى مثل العسكري والاقتصادي والمسار الاجتماعي".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر السودان الأزمة السودانية اخبار التوك شو أزمة السودان عثمان میرغنی

إقرأ أيضاً:

توضيح من الخارجية السودانية تؤكد فيه التزام السودان بحرمة المقار الدبلوماسية

إطلعت وزارة الخارجية على ما ورد فى بيانات وتصريحات بعض الدول العربية الشقيقة ومجلس التعاون الخليجي والأمين العام لجامعة الدول العربية، حول المزاعم الزائفة لحكومة الإمارات بتعرض مقر سفيرها في الخرطوم لقصف من القوات المسلحة السودانية والتي نفتها القوات المسلحة، وأكدت إلتزامها بحرمة المقار الدبلوماسية وكل ما توجبه القوانين والأعراف الدولية، لاسيما ان مليشيا الدعم السريع قد اعتدت على أكثر من 40 مقراً لبعثات دبلوماسية إضافة إلى منظمات دولية ووكالات تابعة للأمم المتحدة، وقد ورد حصرها في بيانات متكررة قدمتها بعثة السودان الدائمة بنيويورك أمام مجلس الأمن، بما فيها مقر بعثة الإمارات نفسها، ولم يصدر منها إدانة على ذلك الفعل المشين .عليه تود الوزارة أن توضح الحقائق التالية:-إن العقار الذي زعمت الحكومة الإماراتية أنه تعرض للقصف، والذي لم يتم استهدافه البتة، مملوك لمواطن سوداني، تعرض للتصفية على يد مليشيا الجنجويد المتمردة ولا يستخدم كمقر دبلوماسي، حيث انتقلت السفارة الإماراتية إلى مدينة بورتسودان كغيرها من سفارات الدول التي استهدفت مقارها في الخرطوم بعد أن استباحتها مليشيا الجنجويد التي ترعاها الإمارات بعيد اندلاع حرب العدوان الإماراتية وحولتها لثكنات عسكرية.– في بادرة تشير لسوء استخدام منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، كرر رئيس وفد الإمارات تلك المزاعم الكاذبة الرامية للتغطية على افتضاح دور بلاده المشين في السودان، وانتهاكها للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وميثاق الجامعة العربية وكل الأعراف الدولية للتشويش علي علاقات السودان بدول الخليج الشقيقة.– لقد أثبت تقرير فريق خبراء مجلس الأمن أن الإمارات هي مصدر التسليح والتمويل للمليشيا الإرهابية، وأكدت على ذلك تقارير الإعلام الاستقصائي الدولي والتي كشفت طرق وأساليب توصيل إمدادات السلاح للمليشيا بما في ذلك استغلال شعار الهلال الأحمر الإماراتي لهذا الغرض، كما بينت أن ما لا يقل عن 200 ألف من المرتزقة الأجانب يقاتلون إلى جانب المليشيا المتمردة بتمويل من الإمارات.وقدم السودان شكوى مدعمة بالتفاصيل والوثائق لمجلس الأمن ضد الإمارات بسبب عدوانها على السودان، وضلوعها المباشر في كل ما يتعرض له الشعب السوداني من تقتيل وانتهاكات جسيمة.تُجدد وزارة الخارجية التزام السودان الكامل بحرمة المقار الدبلوماسية وحمايتها وفقا لإتفاقية فيينا وتؤكد أن سفارة الإمارات قد انتقلت كغيرها من البعثات الدبلوماسية الأخرى إلى مدينة بورتسودان وظلت تمارس مهامها من هناك دون أي مضايقات، رغم دور حكومتها المشين في الحرب علي السودان وشعبه.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المجلس الإسلامي بدولة الجنوب يكشف ملابسات مقتل أمام مسجد بجوبا على يد لاجئ سوداني
  • المتحدث باسم الخارجية الأميركية: المسؤولون الأميركيون في كل المستويات يعملون بلا كلل من أجل حل الأزمة السودانية
  • طارق العوضي: لقاء رئيس الوزراء مع القوى السياسية خطوة تاريخية نحو التعاون والشراكة الوطنية
  • الخارجية السودانية: وفد من مجلس الأمن والسلم الافريقي يزور البلاد غدا
  • أمريكا تصدر قراراً بشأن السفن القادمة من الموانئ السودانية
  • توضيح من الخارجية السودانية تؤكد فيه التزام السودان بحرمة المقار الدبلوماسية
  • الخارجية السودانية تقدم توضيحات جديدة بالصور عن إستهداف مقر سفير الإمارات بالخرطوم وتفاصيل تصفية مواطن على يد الدعم السريع
  • الإرث الاستعماري للدولة السودانية وطبيعة تكوين النخب السياسية: دراسة تاريخية تحليلية
  • مسؤول سوداني يعلن عن مباحثات مع شركة كهرباء روسية حول مشروع ضخم
  • مسارات !!