الشابة دلع خضور تنهض بمشروعها لصناعة الإكسسوارات
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
اللاذقية-سانا
لم تنتظر الشابة دلع خضور وقتاً طويلاً لتحول حلمها وشغفها بالأعمال اليدوية المختلفة، وخاصة صناعة الإكسسوارات إلى مشروع صغير يعكس مهاراتها الحرفية العالية والتي عملت على تطويرها وصقلها رغم سنها الصغير.
الشابة دلع من قرية بيت ياشوط في ريف جبلة أكدت لنشرة سانا الشبابية أن نشأتها في بيئة ريفية جميلة كان لها أثر كبير في تكوين ذائقتها الجمالية، حيث استلهمت من الطبيعة الساحرة من حولها العديد من الأشكال والتصاميم الإبداعية لتنقلها إلى أرض الواقع عبر إكسسوارات لافتة للنظر وهي حرفة أحبتها منذ الصغر.
وأشارت إلى أنها كانت تقضي الكثير من الوقت في تشكيل القلادات والأساور وأدوات الزينة بعد أن نظمت وقتها بين الهواية والدراسة بحيث لا تؤثر إحداهما على الأخرى، ساعية إلى الاستفادة من الفيديوهات على اليوتيوب لصقل إمكاناتها في هذا المجال.
حظيت دلع بدعم أسرتها وإشراف والدتها التي تعمل مديرة لإحدى المدارس فقررت أن تنهض بمشروعها الخاص رغم أنها لم تزل تدرس في الصف الثاني الثانوي الأدبي فتحول طموحها وموهبتها إلى واقع ملموس، مبينة أن أكثر ما يميز هذه الحرفة هو الدقة والتركيز والهدوء أثناء العمل.
وقالت: أستخدم في عملي بعض المواد الأولية مثل السيليكون والبلاستيك وقطعاً من الخرز الملون والخيوط المطاطية والسلاسل الذهبية لصنع أقراط حلقية وخواتم وأساور وخلاخل ملونة ضمن تصاميم جميلة أستمدها من مخيلتي ومن الإنترنت ثم أضيف عليها لمسات أنثوية تستهوي الفئات العمرية الشابة.
وبينت دلع أن إنجاز أي قطعة يتطلب منها ساعات أو أياماً من العمل الدؤوب حسب التصميم المراد وبما يرضي طموحها ورؤيتها الجمالية الخاصة، لافتة إلى أنها ورغم ما تواجهه في عملها من غلاء أسعار بعض المواد الأولية إلا أنها دائمة السعي لتطوير أعمالها والمشاركة بمعارض تعرف بمنتجاتها.
يسير مشروع دلع بخطى جيدة بعد أن بدأت تسوق إكسسواراتها ضمن محافظة اللاذقية وجموع المعارف والأصدقاء ومن خلال صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي ما يحقق لها حسب كلامها كسباً مادياً يكفي لتأمين حاجاتها الضرورية، مختتمة حديثها بالإشارة إلى أهمية استثمار المواهب الكامنة لدى الجيل الشاب لإحداث تغيير إيجابي في مسيرة حياة كل منهم.
صفاء علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد: "القيادات العربية الشابة" أكبر شبكة متخصصة لتمكين الشباب العربي الواعد
اعتمد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اليوم الأحد، تشكيل مجلس إدارة "القيادات العربية الشابة"، الذي يضم في عضويته 11 شخصية عربية رائدة ومؤثرة في مختلف المجالات.
وقال: ستشرف هذه القيادات العربية على توسيع نطاق المبادرة خلال المرحلة التالية، وقيادة تطوير مشاريعها، وزيادة عدد الأعضاء والمنتسبين في هذه الشبكة، واستقطاب أفضل المهارات والمواهب العربية الواعدة، ودعمها للمساهمة بشكل أكبر في تصميم مستقبل مجتمعاتنا العربية. مواصلة المسيرة وأكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أن مبادرة "القيادات العربية الشابة"، التي أطلقت قبل 20 عاماً تجسد رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإيمانه بأهمية الدور الفاعل للشباب العربي في مستقبل المنطقة، وإعداد قيادات شابة متمكنة تسهم في مواصلة مسيرة التنمية والحضارة العربية.ومضى بالقول: نريد أن تكون هذه المبادرة حاضنة لتحقيق تطلعات الشباب العربي وأحلامه بأن تعود منطقتنا لعصرها الذهبي في مختلف مجالات العلوم والثقافة والتكنولوجيا والإبداع الفكري، وسنقدم الدعم لهذه القيادات العربية الشابة لمواصلة النهوض بواقع المجتمعات العربية ليكون مستقبلها أفضل وأكثر إشراقاً. صناعة المستقبل وأردف الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن محمد بن راشد يؤمن بأن منطقتنا العربية تمتلك طاقة هائلة تتمثل في 200 مليون شاب وشابة يشكلون 200 مليون فرصة لتصميم وصناعة مستقبل مزدهر لها، وهم موردها الأهم الذي يحتاج إلى بناء القدرات وتطوير المهارات وتوفير الفرص لتفعيل الإمكانات الكامنة الشابة من خلال توفير منصة شاملة لتمكين الشباب الذي يشكل الركيزة الرئيسية في صناعة المستقبل العربي ومحوره ومحرّك تحوّلاته الإيجابية نحو النمو والتقدم والاستقرار والازدهار.
وتابع: نتطلع من هذه المبادرة لتحقيق إنجازات نوعية من خلال مبادرات مختلفة تركز على تنمية مهارات الشباب، وتوفير الفرص لهم لإبراز قدراتهم على النجاح والإبداع في مختلف التخصصات. ثقافة الريادة
وتعتبر مبادرة "القيادات العربية الشابة" أكبر شبكة متخصصة تهدف لدعم الشباب العربي الواعد وترسيخ ثقافة ريادة الأعمال والإيمان بالمستقبل والسعي المتواصل لاكتساب العلوم والمعرفة وبما يسهم بدعم مسيرة التنمية الشاملة في المنطقة العربية.
ويضم مجلس إدارة "القيادات العربية الشابة" برئاسة خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، كلاً من الشيخ عبدالله آل خليفة من مملكة البحرين، وتمام منكو من المملكة الأردنية الهاشمية، وفهد الغانم من دولة الكويت، وآيساتا لام من موريتانيا، وإبراهيم المحتسب من المملكة العربية السعودية، ومنى عطايا من فلسطين، وباسل الباز من مصر، ويزن التميمي من العراق، وناصر الخاطر من قطر، وسامي داود من سلطنة عُمان، بينما تم اعتماد فاطمة راشد بوجسيم، أميناً عاماً للقيادات العربية الشابة.
وتهدف هذه المبادرة إلى استقطاب 50 ألف مشارك خلال الفترة المقبلة، وتطوير وتنفيذ العديد من المشاريع المستقبلية والأفكار الملهمة مع الشباب العربي، وسيتم تحقيق ذلك من خلال تكوين شبكة ذات تأثير من رجال الأعمال والقادة الاستثنائيين في مجالاتهم لدعم ومساعدة وتوجيه الشباب العربي، والاستفادة من قدرات وخبرات الأعضاء في شبكة "القيادات العربية الشابة" الإقليمية لتحفيز وتمكين قادة الغد من الشباب العرب.
ويمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات حول مبادرة "القيادات العربية الشابة" عبر زيارة الموقع الإلكتروني (www.yaleaders.org).
#حمدان_بن_محمد يعتمد تشكيل مجلس إدارة #القيادات_العربية_الشابة #الإمارات https://t.co/GKZLZH8ezy pic.twitter.com/BX1zWhN38h
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) December 22, 2024