اللاذقية-سانا

لم تنتظر الشابة دلع خضور وقتاً طويلاً لتحول حلمها وشغفها بالأعمال اليدوية المختلفة، وخاصة صناعة الإكسسوارات إلى مشروع صغير يعكس مهاراتها الحرفية العالية والتي عملت على تطويرها وصقلها رغم سنها الصغير.

الشابة دلع من قرية بيت ياشوط في ريف جبلة أكدت لنشرة سانا الشبابية أن نشأتها في بيئة ريفية جميلة كان لها أثر كبير في تكوين ذائقتها الجمالية، حيث استلهمت من الطبيعة الساحرة من حولها العديد من الأشكال والتصاميم الإبداعية لتنقلها إلى أرض الواقع عبر إكسسوارات لافتة للنظر وهي حرفة أحبتها منذ الصغر.

وأشارت إلى أنها كانت تقضي الكثير من الوقت في تشكيل القلادات والأساور وأدوات الزينة بعد أن نظمت وقتها بين الهواية والدراسة بحيث لا تؤثر إحداهما على الأخرى، ساعية إلى الاستفادة من الفيديوهات على اليوتيوب لصقل إمكاناتها في هذا المجال.

حظيت دلع بدعم أسرتها وإشراف والدتها التي تعمل مديرة لإحدى المدارس فقررت أن تنهض بمشروعها الخاص رغم أنها لم تزل تدرس في الصف الثاني الثانوي الأدبي فتحول طموحها وموهبتها إلى واقع ملموس، مبينة أن أكثر ما يميز هذه الحرفة هو الدقة والتركيز والهدوء أثناء العمل.

وقالت: أستخدم في عملي بعض المواد الأولية مثل السيليكون والبلاستيك وقطعاً من الخرز الملون والخيوط المطاطية والسلاسل الذهبية لصنع أقراط حلقية وخواتم وأساور وخلاخل ملونة ضمن تصاميم جميلة أستمدها من مخيلتي ومن الإنترنت ثم أضيف عليها لمسات أنثوية تستهوي الفئات العمرية الشابة.

وبينت دلع أن إنجاز أي قطعة يتطلب منها ساعات أو أياماً من العمل الدؤوب حسب التصميم المراد وبما يرضي طموحها ورؤيتها الجمالية الخاصة، لافتة إلى أنها ورغم ما تواجهه في عملها من غلاء أسعار بعض المواد الأولية إلا أنها دائمة السعي لتطوير أعمالها والمشاركة بمعارض تعرف بمنتجاتها.

يسير مشروع دلع بخطى جيدة بعد أن بدأت تسوق إكسسواراتها ضمن محافظة اللاذقية وجموع المعارف والأصدقاء ومن خلال صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي ما يحقق لها حسب كلامها كسباً مادياً يكفي لتأمين حاجاتها الضرورية، مختتمة حديثها بالإشارة إلى أهمية استثمار المواهب الكامنة لدى الجيل الشاب لإحداث تغيير إيجابي في مسيرة حياة كل منهم.

صفاء علي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

إعلام سوري: غارات إسرائيلية على الميناء الأبيض واللواء 110 في اللاذقية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الخميس، بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت غارة جوية استهدفت ميناء البيضا واللواء 110  بمدينة اللاذقية.

ويوم الثلاثاء الماضي، شدد المبعوث الأممي إلى سوريا، جير بيدرسون، على أهمية إجراء تحقيق شامل وشفاف في أحداث الساحل السوري، التي شهدت عمليات قتل جماعي خلال الاشتباكات الأخيرة.

وخلال كلمته في جلسة مجلس الأمن حول سوريا، أشاد بيدرسون بتمكن لبنان وسوريا من احتواء التصعيد على حدودهما، لكنه أعرب عن قلقه من التصريحات الإسرائيلية الداعية للبقاء في سوريا، مؤكدًا رفضه للوجود الإسرائيلي على الأراضي السورية.

كما دعا مجلس الأمن إلى الضغط على إسرائيل للانسحاب من سوريا، مشيرًا إلى نيته العودة إلى دمشق قريبًا لمواصلة جهوده في دفع العملية السياسية.

مقالات مشابهة

  • رسميا.. تبرئة داني ألفيس من تهمة الاعتداء على سيدة
  • الشباب والرياضة: 40 مدربا وإداريا شاركوا في دورة الإسعافات الأولية بالإسكندرية
  • الإحصاء: 0.59% ارتفاع في الرقم القياسي للصناعات التحويلية والاستخراجية خلال يناير 2025
  • غارات إسرائيلية تستهدف اللاذقية في اعتداء جديد على سوريا
  • إعلام سوري: غارات إسرائيلية على الميناء الأبيض واللواء 110 في اللاذقية
  • عاجل | مراسل الجزيرة: غارات إسرائيلية تستهدف الميناء الأبيض واللواء 110 في اللاذقية غرب سوريا
  • المسرح في دبي.. حكايات إبداع يرويها «أبو الفنون»
  • سيدة في ثياب الرجال.. من مكوجية إلى مسحراتية.. دلال: أعمل بمهنة المسحراتي من 13 عاما لأكمل مسيرة شقيقي وأسعد قلوب الأطفال
  • التجارة الداخلية تطلع على واقع الأسواق في اللاذقية ومدى توافر المواد الأساسية وتقيد التجار بالأسعار
  • العودة لصناعة الأكاذيب الرخيصة (1- 2)