وزير الإعلام يزور مجموعة stc ويطلع على أحدث حلول الإعلام الرقمي
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
المناطق_واس
زار معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري المقر الرئيسي لمجموعة stc في مدينة الرياض، وكان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد بن فيصل رئيس مجلس إدارة المجموعة، والرئيس التنفيذي للمجموعة المهندس عليان بن محمد الوتيد.
وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون وتطوير الشراكة في المشروعات الحالية والمستقبلية، كما جرى توقيع مذكرة تفاهم في مجال الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي، والاستفادة من الحلول التقنية المتطورة في دعم وتمكين منظومة الإعلام، وتبادل الخبرات في المجال الإعلامي وتهيئة القيادات.
وأشاد معالي وزير الإعلام بتجربة المجموعة كعلامة وطنية رائدة، وبالعلاقة الوثيقة بين منظومة الإعلام والمجموعة، مشيرًا إلى أن مذكرة التفاهم تهدف إلى دعم العمل المشترك القائم ونقله إلى مستويات أعلى، وتطوير التعاون في المشروعات المستقبلية.
من جانبه؛ أكد سمو رئيس مجلس إدارة stc التزام المجموعة بدورها في التمكين الرقمي للقطاعات الحيوية في المملكة في مختلف المجالات، وعلى رأسها الإعلام، مضيفًا أن المجموعة تسعى لتسخير جميع الإمكانيات التقنية والقدرات المعرفية لمواصلة تقديم حلول رقمية مبتكرة في سبيل تطوير العمل الإعلامي على مستوى المملكة؛ بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة.
رافق معالي وزير الإعلام في الزيارة مجموعة من قيادات منظومة الوزارة, وحضرها عدد من كبار التنفيذيين من مجموعة stc.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الإعلام الرقمي وزير الإعلام وزیر الإعلام
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يترأس وفد المملكة في “جلسة” قمة مجموعة العشرين
ترأس الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، الثلاثاء، بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وفد المملكة المشارك في الجلسة الثالثة لقمة دول مجموعة العشرين بعنوان (التنمية المستدامة والتحول في مجال الطاقة)، وذلك نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأكد وزير الخارجية في بداية كلمته على أهمية دور المجموعة كمنتدى فعّال لتعزيز التنسيق والعمل الجماعي لمواجهة التحديات التي تعترض طريق التنمية المستدامة، مشيدًا بجهود رئاسة البرازيل للدفع نحو تحقيق أهداف التنمية وتقليص الفجوات الاقتصادية.
وقال وزير الخارجية السعودي إن أمن الطاقة يمثل تحديًا عالمياً وعائقاً أمام التنمية والقضاء على الفقر، وشدّد على أهمية مراعاة الظروف الخاصة لكل دولة، واحتياجات التنمية المختلفة عند وضع خطط التحول في قطاع الطاقة، داعيًا إلى تبني نهج متوازن وشامل يرتكز على ثلاثة أعمدة رئيسية هي: أمن الطاقة، والوصول إلى طاقة ميسورة التكلفة، والاستدامة البيئية.
وأوضح أن التحولات في الطاقة تحتاج إلى وقت واستثمارات كبيرة لضمان تحقيقها بشكل عادل وشامل، ويحافظ على استقرار الأسواق وأمن الطاقة. لافتًا إلى أن استخدام كافة مصادر الطاقة دون استثناء، بما في ذلك الهيدروكربونات وتطبيقاتها النظيفة، إلى جانب التركيز على الابتكار التكنولوجي، سيساهم في عملية إدارة الانبعاثات والتأثيرات البيئية.
وذكر وزير الخارجية في كلمته بأن استثمارات المملكة في التقنيات المبتكرة مكّنها من تحقيق واحدة من أدنى معدلات كثافة الانبعاثات الصادرة من عمليات النفط والغاز على مستوى العالم، كما أنها تستثمر في زيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة لإنتاج الكهرباء لتصل إلى 50% من توليد الطاقة بحلول عام 2030، بالإضافة إلى أنها تستثمر في إنتاج الهيدروجين النظيف، وتطبق إطار الاقتصاد الدائري للكربون، حيث يتم تحويل الانبعاثات إلى منتجات صناعية وتجارية ذات قيمة عالية.
وأشار إلى مبادرات المملكة بهذا الشأن ومنها مبادرتا (السعودية الخضراء)، و (الشرق الأوسط الأخضر)، مؤكداً أن نجاح نموذج المملكة لمسارات التحوّل في الطاقة مرتبط بظروفها الوطنية وخططها التنموية.
وأضاف بأن تعزيز التعاون الدولي مهم لضمان أن تكون مسارات التحول في الطاقة عادلة وشاملة، وداعمة لجهود التنمية في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي سيؤدي إلى تحقيق تنمية متوازنة ومستدامة للأجيال القادمة.
وجدد وزير الخارجية في ختام كلمته تقدير المملكة الصادق لجهود البرازيل المتميزة خلال رئاستها لدول مجموعة العشرين لهذا العام 2024م، كما عبر عن تمنيات المملكة لجمهورية جنوب أفريقيا بالنجاح خلال فترة قيادتها المقبلة للمجموعة.
ضم وفد المملكة خلال الجلسة معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، ومعالي نائب وزير المالية الشربا السعودي لدول مجموعة العشرين الأستاذ عبدالمحسن بن سعد الخلف، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية البرازيل الاتحادية الدكتور فيصل بن إبراهيم غلام.