البرهان يحذر من تفتيت وحدة السودان ومعارك مستمرة في نيالا بين الجيش والدعم السريع
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
حذر رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان من مخاطر تفتت وحدة السودان بسبب الحرب، في حين أفادت مصادر عسكرية بأن قوات الدعم السريع تستخدم طائرات مسيرة لضرب مقر قيادة الجيش في ولاية جنوب دارفور.
وقال البرهان -في كلمة بثها التلفزيون السوداني- إن الجيش يواجه حربا يمكن أن تفتت السودان وتصيب وحدته، مشيرا إلى أن ما سماها "القوات المارقة الإرهابية" استهدفت الشعب السوداني واستباحت أمنه وكل تفاصيل حياته.
وأضاف البرهان أن هناك جرائم حرب ارتكبت في الخرطوم ودارفور، ويجب محاسبة مرتكبيها، داعيا قوات الدعم السريع إلى تسليم السلاح للجهات الشرعية، ومنوها بضباط الشرطة الذين تطوعوا ضمن مقاتلي مجموعة العمل الخاص وقال إنهم يساهمون في دحر العدوان.
ميدانيا، أفاد مصدر في الجيش للجزيرة أن قوات الدعم السريع تستخدم الطائرات المسيرة في الهجوم على مقر قيادة الجيش ومستشفى الشرطة بمدينة نيالا، في ولاية جنوب دارفور.
وقال المصدر العسكري إن المعارك ما زالت مستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في نيالا، وأشار إلى أن الجيش رد باستخدام القذائف المدفعية في استهداف مواقع الدعم السريع.
وقال مصدر حكومي للجزيرة إن الأوضاع الإنسانية متدهورة في مدينة نيالا، كما أن معظم المستشفيات والمراكز الصحية مغلقة، مع ارتفاع أعداد المصابين.
كما أفاد مراسلنا في الخرطوم أن قوات الدعم السريع أطلقت اليوم قذائف هاون على محيط قيادة الجيش بالعاصمة.
وبدأت المعارك في 15 أبريل/نيسان الماضي بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وأسفرت حتى الآن عن مقتل نحو 5 آلاف شخص ونزوح 4.6 ملايين سواء داخل البلاد أو خارجها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
«الشيوعي السوداني» يدعو لمناهضة محاولات إضفاء شرعية لأطراف الحرب
الحزب الشيوعي السوداني قال إن إطالة أمد الحرب والإصرار عليها والارتهان للأجندات الأجنبية والمشبوهة، قاد إلى التطورات العاصفة التي تهدد وحدة السودان وشعبه.
الخرطوم: التغيير
وصف الحزب الشيوعي السوداني، محاولات تشكيل حكومة تحت سلطة مليشيا الدعم السريع في نيروبي، أو تحت قيادة الجيش في بورتسودان، بأنها “ليست سوى محاولات لفرض الأمر الواقع بقوة السلاح، وإضفاء شرعية زائفة على أطراف الحرب”.
ودعت سكرتارية اللجنة المركزية للحزب في تصريح صحفي اليوم، إلى وحدة وتماسك كافة القوى الثورية والوطنية، والنضال الباسل من أجل دحر المؤامرات الداخلية والخارجية.
وأطلق ثلاث لاءات (لا صوت يعلو فوق الوطن؛ لا لتقسيم السودان وشعبه؛ لا شرعية لأطراف الحرب اللعينة).
ويأتي موقف الحزب الشيوعي في وقت ينعقد فيه بالعاصمة الكينية نيروبي مؤتمر يضم قوات الدعم السريع وقوى سياسية ومدنية ومجتمعية لتوقيع بيان تأسيسي يقود لتشكيل حكومة لإدارة مناطق سيطرتها، فيما شرعت الحكومة في بورتسودان بقيادة الجيش في تعديل الوثيقة الدستورية تمهيدا لإجراء تشكيل حكومي جديد.
وقال بيان الحزب الشيوعي، إن إطالة أمد الحرب، والإصرار عليها، والارتهان للأجندات الأجنبية والمشبوهة، قد قاد إلى هذه التطورات العاصفة التي تهدد وحدة السودان وشعبه.
وأضاف أن وحدة السودان، وحاضره، ومستقبله على المحك.
وتابع: “وإذ نرفض وندين هذه الحرب وتداعياتها الكارثية، فإننا نثق في قدرة الشعب ونضاله السلمي الجماهيري على استرداد الثورة، وترميم ما خربته الحرب، واستعادة السلم الأهلي، ودرء المخاطر وشبح التقسيم”.
وزاد: “تنبع ثقتنا من الإرث النضالي الطويل لحركة الجماهير وطلائعها الثورية، وانتصاراتها الممتدة عبر العقود، وعزيمتها التي لم تفتر لتحقيق آمالها وأهدافها في وطن الحرية والسلام والعدالة”.
وجدد الحزب النداء لوحدة وتماسك كافة القوى الثورية والوطنية، والنضال الباسل من أجل دحر المؤامرات الداخلية والخارجية.
الوسومالجيش الحزب الشيوعي الدعم السريع السودان بورتسودان نيروبي