أفادت وسائل إعلام حكومية إيرانية -اليوم الخميس- أن طهران أحبطت ما وصفتها "بأكبر مؤامرة تخريبية" ضد الصناعات العسكرية للصواريخ والطيران والفضاء في البلاد، متهمة إسرائيل بالوقوف وراءها.

ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية للأنباء، عن مسؤول في جهاز حماية المعلومات التابع لوزارة الدفاع الإيرانية، أن ما وصفها بالشبكة المحترفة خططت بالتعاون مع بعض المتسللين لإدخال أجزاء معيبة في عجلة إنتاج الصواريخ المتقدمة لدى الصناعات الصاروخية بوزارة الدفاع.

وأضاف المصدر أن هذه الشبكة سعت بتوجيه مباشر من جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد)، إلى تحويل الصواريخ المنتجة من خلال بيع القطع المجهزة، إلى عبوات ناسفة لضرب الخطوط الصناعية والموظفين العاملين في هذا المجال؛ معلنا إلقاء القبض على عناصر الشبكة و"تحييد عملياتها"، وفق تعبيره.

ووصف المسؤول العسكري الإيراني، العملية الاستخباراتية والأمنية التي أدت لتفكيك الشبكة بأنها "الأكثر تعقيدا في السنوات الأخيرة"، مشيرا إلى أن إسرائيل تكبدت "إخفاقا ذريعا" عبر إحباط خطتها.

ولم يصدر تعليق فوري من إسرائيل على الأمر.

وخلال السنوات الماضية أعلنت كل من طهران وتل أبيب التي تصنف الأخرى بالعدو، إحباط هجمات ومخططات لتنفيذ هجمات لدى الطرف الآخر.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الحكومة الإيرانية: طهران ودمشق مستعدتان لإعادة فتح السفارات

أعلنت الحكومة الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أن المباحثات الدبلوماسية جارية لإعادة فتح السفارتين في دمشق وطهران.

ووفقا لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، كشفت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، عن خطة الحكومة لإعادة فتح السفارة الإيرانية في سوريا مؤكدة أن: "موقفنا تجاه السفارة دبلوماسي، ونحن على استعداد وكذلك هم مستعدون".

وقالت مهاجراني، في مؤتمرها الصحفي اليوم الثلاثاء، ردا على سؤال حول وجود تقارير بشأن خطة الحكومة لإعادة فتح السفارة الإيرانية في سوريا: "من المهم بالنسبة لنا أن تكون هناك حكومة تستند إلى إرادة الشعب وتحافظ على وحدة الأراضي السورية. كما أن منع نمو وانتشار الإرهاب يعد أمرًا ذا أهمية لنا وللمنطقة بأسرها، حتى لا تتعرض سوريا والدول المجاورة لها للضرر".

وأضافت، أما فيما يتعلق بالسفارة، فإن موقفنا دبلوماسي، ونحن على استعداد كما أنهم مستعدون، ونحن حاليًا في طور المشاورات الدبلوماسية لإعادة فتح سفارتي البلدين".

وفي وقت سابق، أعرب السفير الإيراني في سوريا، حسين أكبري، عن أمله في أن تستأنف السفارة والقنصلية الإيرانية في دمشق عملهما في وقت قريب.

ونقلت الوكالة عن السفير الإيراني قوله إن الحكومة الانتقالية في سوريا قدمت "الضمانات الأمنية اللازمة للسفارة والأنشطة الأخرى".

وأضاف أكبري أن طهران تلقت تأكيدات من حكومة تصريف الأعمال في سوريا بعدم استهداف أي إيرانيين أو أضرحة شيعية في سوريا.

من جهتها قالت الخارجية الإيرانية إن وزير الخارجية عباس عراقجي التقى السفير الإيراني، واستعرض تقريراً عن التطورات الحالية في سوريا.

وأضافت الوزارة أن عراقجي قدم للسفير توصيات بضرورة متابعة التطورات في سوريا عن كثب "لحماية المصالح الوطنية والأمن الإيراني، وحماية السيادة الوطنية والسلامة الإقليمية لسوريا، والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين".

مقالات مشابهة

  • إجراء هام يخص الصحراء الإيرانية
  • إيران تندد باعتراف إسرائيل الوقح بمسؤوليتها عن اغتيال هنية
  • إيران تندد باعتراف إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية في طهران
  • إيران تندّد باعتراف إسرائيل بمسؤوليتها عن اغتيال هنية
  • لجان المقاومة الفلسطينية تشيد بالقصف الصاروخي اليمني على “تل أبيب” 
  • طهران: سوريا علقت الرحلات الجوية الإيرانية حتى 22 يناير
  • الحكومة الإيرانية: طهران ودمشق مستعدتان لإعادة فتح السفارات
  • كاتس يهدد بتوجيه ضربة قاسية لليمن ويعلن مسؤولية إسرائيل عن اغتيال هنية
  • إيران: لا اتصال مباشر مع القيادة الجديدة في سوريا
  • إيران تحذر من مؤامرة أمريكية إسرائيلية بشأن المنطقة