أفادت وسائل إعلام حكومية إيرانية -اليوم الخميس- أن طهران أحبطت ما وصفتها "بأكبر مؤامرة تخريبية" ضد الصناعات العسكرية للصواريخ والطيران والفضاء في البلاد، متهمة إسرائيل بالوقوف وراءها.

ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية للأنباء، عن مسؤول في جهاز حماية المعلومات التابع لوزارة الدفاع الإيرانية، أن ما وصفها بالشبكة المحترفة خططت بالتعاون مع بعض المتسللين لإدخال أجزاء معيبة في عجلة إنتاج الصواريخ المتقدمة لدى الصناعات الصاروخية بوزارة الدفاع.

وأضاف المصدر أن هذه الشبكة سعت بتوجيه مباشر من جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد)، إلى تحويل الصواريخ المنتجة من خلال بيع القطع المجهزة، إلى عبوات ناسفة لضرب الخطوط الصناعية والموظفين العاملين في هذا المجال؛ معلنا إلقاء القبض على عناصر الشبكة و"تحييد عملياتها"، وفق تعبيره.

ووصف المسؤول العسكري الإيراني، العملية الاستخباراتية والأمنية التي أدت لتفكيك الشبكة بأنها "الأكثر تعقيدا في السنوات الأخيرة"، مشيرا إلى أن إسرائيل تكبدت "إخفاقا ذريعا" عبر إحباط خطتها.

ولم يصدر تعليق فوري من إسرائيل على الأمر.

وخلال السنوات الماضية أعلنت كل من طهران وتل أبيب التي تصنف الأخرى بالعدو، إحباط هجمات ومخططات لتنفيذ هجمات لدى الطرف الآخر.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

إيران تلغي جهاز شرطة الآداب بشكل كامل في البلاد.. ما السبب؟

أعلنت إيران إلغاء دوريات شرطة الآداب بشكل كامل، وذلك في إطار تعديلات شملت ما يُعرف بـ"قانون الحجاب" في البلاد. 

وأكد رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، تعديل قانون "العفاف والحجاب"، مشيرًا إلى أن القانون المعدل ينص على الإلغاء الكامل لدوريات "الإرشاد"، المعروفة باسم شرطة الآداب.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن قاليباف قوله في رسالة مساء الثلاثاء إن هذه التعديلات تهدف إلى تغيير أساليب التعامل مع قضية الحجاب وتحقيق توافق عام بشأنها. وعلى الرغم من التعديلات القانونية، لا تزال السلطات الإيرانية تؤكد على ضرورة الالتزام بالحجاب.

يُذكر أن قضية الحجاب الإلزامي وأساليب فرضه كانت في صلب الاحتجاجات التي شهدتها إيران في أعقاب وفاة الشابة مهسا أميني أثناء احتجازها لدى شرطة الآداب في طهران عام 2022، مما أثار ردود فعل واسعة على المستويين الداخلي والخارجي.

وفي كانون الأول/ ديسمبر 2022، أوضح النائب العام الإيراني أن دوريات شرطة الآداب لا تتبع السلطة القضائية، مشيرًا إلى أن الجهة التي أسست هذه الدوريات في السابق هي نفسها التي قامت بإلغائها.
وأشار النائب العام إلى أن دوريات شرطة الآداب لم تكن مرتبطة ديناميكيًا بجهاز القضاء منذ إنشائها، مؤكدًا أن السلطة القضائية ستستمر في مراقبة الأفعال والسلوكيات على مستوى المجتمع.


"غشتي إرشاد"
وتُعرف "شرطة الأخلاق" محليًا باسم "غشتي إرشاد" (دوريات الإرشاد)، وهي أحد أجهزة المخابرات والأمن العام الإيراني، وتتألف من رجال ونساء يتجولون في الشوارع بسيارات بيضاء وخضراء. 

ويهدف هذا الجهاز إلى حماية المعايير الأخلاقية في المجتمع، ويتمتع بحضور أكبر في مجالات الجرائم الأخلاقية مقارنة بقوات الشرطة الأخرى، وفقًا لبيان التأسيس الصادر عام 2006.

وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قد وضع خطة الهيكل الجديد لقوة "شرطة الأخلاق"، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية (إيسنا). وقد أُنشئت "شرطة الأخلاق" في عهد الرئيس المحافظ محمود أحمدي نجاد بهدف "نشر ثقافة الحجاب".

وبدأت هذه الوحدة الأمنية أولى دورياتها عام 2006. وفي عام 1980، تم فرض ارتداء الحجاب في المكاتب الحكومية والعامة، وفي عام 1983 أصبح إلزاميًا على جميع النساء في إيران، بما في ذلك غير المسلمات وغير الإيرانيات.


وبحسب استطلاع للرأي نشره البرلمان الإيراني عام 2018، فإن 60 إلى 70% من النساء الإيرانيات لا يلتزمن "بقواعد اللباس الإسلامي بالشكل الصارم في الأماكن العامة".

مقالات مشابهة

  •  أكسيوس يكشف عن رسالة حاسمة الى إيران: مفاوضات أو عمل عسكري
  • ترامب يمهل إيران شهرين للتفاوض بشأن برنامجها النووي أو استهدافه
  • إيران تلغي جهاز شرطة الآداب بشكل كامل في البلاد.. ما السبب؟
  • إعلام عبري: توقعات بتكثيف الحوثيين إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل
  • ضمن تعديلات قانون الحجاب.. إيران تلغي «شرطة الآداب» بالكامل
  • FA: كيف تستعد إيران للمواجهة مع ترامب.. وهل ستنقذ نفسها؟
  • إيران تندد بتصريحات ترامب "المتهورة والاستفزازية"
  • بعد دراستها.. إيران تؤكد حتمية الرد على رسالة ترامب
  • إيران: سنرد على رسالة ترامب بعد "التدقيق الكامل"
  • واشنطن: على إيران إثبات تخليها عن برنامجها النووي