رئيس الوزراء يشيد بالأدوار الأخوية للكويت تجاه اليمن وشعبها
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أشاد رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك بالأدوار الاخوية للكويت قيادة وحكومة وشعباً تجاه اليمن وشعبها على امتداد العقود الماضية والأثر الفاعل لمشاريعها في القطاعات الحيوية، وأياديها البيضاء والسخية وموقفها الثابت في دعم الشرعية اليمنية.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء في العاصمة المؤقتة عدن، سفير دولة الكويت الشقيقة الجديد لدى اليمن فلاح الحجرف، عقب تقديم أوراق اعتماده، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهامه في استمرار تعزيز العلاقات المتميزة بين اليمن والكويت في مختلف الجوانب.
وحمل الدكتور معين عبدالملك، السفير نقل تحياته إلى أخيه الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس الوزراء الكويتي، وتقديره للكويت أميراً وولي عهد وحكومة وشعباً على مواقفهم الثابتة في دعم الشعب اليمني وقيادته، مشيراً إلى أن هذه المواقف تنطلق من طبيعة العلاقات الراسخة والأزلية والحميمية القائمة بين الشعبين الشقيقين.
وناقش اللقاء مجالات التعاون الثنائي بين البلدين، وآليات استكمال المشاريع والبرامج والاتفاقات السابقة، والدعم الكويتي المستقبلي في عدد من المجالات الحيوية خلال الفترة القادمة، إضافة إلى مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية في مختلف الجوانب.
بدوره، نقل السفير الكويتي لرئيس الوزراء تحيات القيادة الكويتية ورئيس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، مؤكداً على موقف الكويت الداعم للحكومة الشرعية ومجلس القيادة والشعب اليمني، وحرصها على استقرار الأوضاع وإنهاء الحرب وتحقيق السلام، لافتاً إلى أن الكويت ستستمر في نهجها في بناء الشراكات مع الحكومة، وتقديم كل الدعم للشعب اليمني.
كما أكد أن كل المشاريع التي تقدمت بها الحكومة اليمنية قيد الدراسة وهناك حرص على العمل مع الحكومة وإسناد جهودها في تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
حضر اللقاء وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
لابيد: كل يوم تقضيه الحكومة الإسرائيلية في السلطة قد ينتهي بكارثة كبرى
إسرائيل – صرح زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إن كل يوم تقضيه الحكومة في السلطة “قد ينتهي بكارثة كبرى أخرى وقد يؤدي إلى إزهاق أرواح”.
وأضاف زعيم المعارضة الإسرائيلية، في تغريدة على موقع “إكس” اليوم الأحد، أن “هروب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من المسؤولية والخوف من قضية “قطر جيت” هو السبب الحقيقي وراء الإقالة المتسرعة والهستيرية لرونين بار”.
وفي 31 مارس الماضي، أعلنت وسائل إعلام عبرية أن النيابة العامة الإسرائيلية أعلنت الموافقة على استدعاء نتنياهو للشهادة في قضية الأموال القطرية المعروفة بـ”قطر غيت”.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أنه عقب اعتقال شخصين من مكتب رئيس الوزراء “وافقت المستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية جالي بهاراف ميارا على استدعاء رئيس الوزراء للإدلاء بشهادته في القضية”.
وذكرت الصحيفة أن استدعاء نتنياهو سيتم للإدلاء بشهادته فقط، وليس للاستجواب. حيث لا يشتبه في تورط رئيس الوزراء بأي جرائم في القضية.
وأعلنت الشرطة في التاريخ ذاته عن إلقاء القبض على شخصين مشتبه بهما للتحقيق في قضية “قطر غيت”، والمشتبه بهم هما مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي يوناتان أوريتش، والمتحدث السابق باسم مكتبه إيلي فيلدشتاين.
وتتمثل الشكوك الموجهة ضد فيلدشتاين وأوريتش في الاتصال بعميل أجنبي والرشوة وخيانة الأمانة والجرائم الضريبية.
وجاءت هذه التطورات على خلفية قضية “قطر غيت”، عندما أعلن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) المقال، رونين بار، الشهر الماضي، أنه يجري فحص العلاقة بين المسؤولين في ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية وقطر، بسبب “مخاوف من الإضرار بأسرار الدولة”، حسب صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية.
المصدر: RT