“التعليم”: 7 حالات للغياب بعذر
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
Estimated reading time: 3 minute(s)
“الأحساء اليوم” – الأحساء
حددت وزارة التعليم الحالات التي تتيح للطالب الغياب بعذر أو الاستئذان خلال العام الدراسي، وعدم الحسم من درجات المواظبة. وأكدت الوزارة في قواعد السلوك والمواظبة لطلاب وطالبات التعليم العام للعام الدراسي الحالي 1445هـ أنه يتعين على المتغيبين إحضار ما يثبت ذلك.
وأشارت بحسب “عكاظ”، إلى أن هذه الحالات سبع، وهي: مراجعة الجهات الرسمية (إحضار إشعار مراجعة)، وما تقرره الأنظمة واللوائح فيما يتعلق بحماية الطفل ومراجعة وحدة الرعاية الطلابية، (إحضار تقرير من وحدة الرعاية الطلابية في إدارة التعليم)، والإجازة المرضية (معتمدة في منصة صحتي)، ووفاة أحد الأقارب إلى الدرجة الرابعة (إحضار شهادة الوفاة)، ومراجعة المستشفيات والمراكز الصحية (إحضار إشعار مراجعة)، ومرافقة صحية لأحد الأقارب مـن الدرجة الأولى، ولإدارة المدرسة قبول المرافقة الصحية للأقارب إلى الدرجة الرابعة في حال وجد المبرر المقبول لذلك (إحضار إشعار مرافقة).
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: وزارة التعليم
إقرأ أيضاً:
ظاهرة قتل الأقارب.. جرائم صادمة تتطلب حلولًا عاجلة
شمسان بوست / محمد بن نعمان:
شهدت المناطق المحررة الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية في اليمن في الآونة الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في جرائم قتل الأقارب، وهو تطور يثير القلق ويكشف عن عمق الأزمة الاجتماعية والنفسية التي يعاني منها المجتمع في ظل التحديات المتفاقمة.
هذه الحوادث المأساوية، التي باتت تتكرر بوتيرة متسارعة، تستدعي الوقوف أمامها بجدية وتحليل جذورها للحد من انتشارها.
ارتفاع ملحوظ في الظاهرة
– خلال الأشهر الأخيرة، أُبلغ عن العديد من الجرائم التي كان الأقارب فيها ضحايا للعنف الأسري، وشملت حوادث قتل الوالدين، الأشقاء، وحتى الأطفال اخرها شاب يقتل والدته طعناً بالسكين امس الاربعاء في مديرية المنصورة بالعاصمة عدن
ان هذه الجرائم ليست فردية أو معزولة، بل باتت جزءًا من نمط متكرر يعكس انهيارًا في العلاقات الأسرية وضعفًا في النسيج الاجتماعي.
الأسباب الكامنة وراء الجرائم
– أن الظاهرة ليست وليدة الصدفة، بل نتيجة تراكمات متعددة، منها:
– إنتشار المخدرات بين اوساط الشباب
– غياب الوازع الديني
– الأوضاع الاقتصادية المتدهورة والتي نتج عنها الفقر والبطالة الذان اصبحا يعصفان بالمجتمع، مما يزيد من حدة التوترات داخل الأسر.
– الأمراض النفسية
– انتشار السلاح
– تراجع القيم المجتمعية
التداعيات الخطيرة
– تترك هذه الجرائم أثرًا مدمرًا على المجتمع، حيث تفقد الأسر استقرارها وتنتشر مشاعر الخوف والشك داخل العائلة الواحدة.
– كما أن تصاعد هذه الحوادث يهدد بتفكيك النسيج الاجتماعي وإضعاف الثقة المتبادلة بين أفراد الاسرة الواحدة.
إن ظاهرة قتل الأقارب تمثل جرس إنذار يتطلب استجابة جماعية من الجهات المختصة والمؤسسات المجتمعية والشخصيات الاجتماعية وجميع افراد المجتمع، فالحلول لن تكون سهلة أو فورية، ولكنها ضرورة للحفاظ على نسيج المجتمع وأمان الأسرة، التي تمثل الركيزة الأساسية لبناء مستقبل أكثر استقرارًا وسلامًا.