12 ميدالية حصاد الشارقة للمرأة في دولية جورجيا للقوس والسهم
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
الشارقة في 31 أغسطس / وام / أحرز فريق نادي الشارقة الرياضي للمرأة في ختام مشاركته الناجحة في بطولة جورجيا الدولية الودية للقوس والسهم 12 ميدالية متنوعة ( 4 ذهبيات و 4 فضيات و 4 برونزيات ) .
مثل النادي في البطولة اللاعبات منى فيصل “ذهبية فردي 18م” وعلياء فيصل “برونزية فردي 18 م” وفاطمة أحمد “ذهبية فردي 30 م” وحمدة المازمي “فضية فردي 50 م” وسارة المازمي “برونزية فردي 50 م” وراند علي “برونزية فردي 60 م” وميرة الصايغ “ذهبية فردي 70 م” وهند أحمد “فضية فردي 70 م” وجنة آل علي وفاطمة أحمد “ذهبية فرق 30 م” وحمدة المازمي ونورة المازمي “فضية فرق 50 م” وسارة المازمي ومروة السركال “برونزية فرق 50 م” وراند علي وفاطمة صلاح "فضية فرق 60 م".
وأشادت بلقيس الشحي رئيسة قسم الألعاب الفردية في نادي الشارقة الرياضي للمرأة بحصاد فريق النادي للقوس والسهم في دولية جورجيا الودية منوهة إلى أن المشاركة تندرج في إطار نهج إدارة النادي الهادف إلى توفير أفضل سبل الإعداد لمختلف الفرق الرياضية تحضيرا لخوض تحدي بطولات الموسم الجديد مثنية على أداء اللاعبات خلال البطولة وجهود الأجهزة الفنية والإدارية والطبية.
وتوقعت بلقيس الشحي أن يقدم فريق نادي الشارقة الرياضي للمرأة للقوس والسهم مستويات مميزة في بطولات الموسم الجديد نتيجة خوضه مراحل إعداد عدة.
اسلامه الحسين/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: للقوس والسهم
إقرأ أيضاً:
فرحة المزارعين أثناء حصاد محصول الجزر بالمنوفية.. «إنتاجية عالية من خير بلدنا»
مع بزوغ الشمس، يتوجه عشرات المزارعين من كل حدب وصوب نحو الأرض الزراعية، ليبدأوا مهمة حصاد محصول الجزر الذي يزين الأراضي ويفتح لهم أبواب الخير والرزق، بعد كثير من الجهد والمشقة خلال زراعته الأشهر الماضية.
فرحة المزارعين ومراحل الحصاديصف مصيلحى عصام، 33 عاماً، مقيم في قرية كفر هلال بمحافظة المنوفية، شعوره أثناء حصاد محصول الجزر، بأنه يكون يوم فرح وعيد وباب خير لجميع العاملين من الرجال والسيدات الساعين على «أكل عيشهم».
وعن مراحل الحصاد، يبدأ الجرار بحرث الأرض من خلال الشفرة أو المحراث، حتى يستخرج الجزر من باطن الأرض، وبعد ذلك تجلس السيدات لتقطيع «العِرش» وفصله عن الجزر بالمقشطة، ثم يقوم الرجال بتعبئة المحصول في الشكائر، وبعد ذلك تحميله على السيارات، للذهاب به وغسله في الأحواض، ليتم بعدها بيعه إلى التجار.
وعن الإنتاجية، يؤكد «مصيلحى» صاحب الأرض، أنه هذا العام، بسبب المناخ المعتدل، والتربة الخصبة التي تتمتع بها أراضى محافظة المنوفية، فإنتاجية الفدان بلغت 30 طن جزر فرنساوي، الذي يستخدم في صناعة المخلل والمربى، بخلاف الجزر الياباني الذي يستخدم في الطبخ أكثر، فالجزر الفرنساوى تبلغ وزن الواحدة أكثر من كيلوجرام، بخلاف العادى الذي يكون أقل حجماً، وبمناسبة قرب حلول شهر رمضان، يكثر الطلب على تلك النوعية من الجزر، من أجل تخليله وبيعه في المحلات والأسواق خلال الشهر الكريم.
«حصاد الجزر في أراضى القرية والقرى المجاورة هو باب رزق ليا، وأختى ننتظره من العام إلى العام، وعلى الرغم من كثرة التعب والشقا، لكن نشعر بالفرحة أثناء الجلوس في الأرض الزراعية وحصاد خير بلدنا بكل سرور وبهجة»، تقولها هيام عبدالله، 48 عاماً، التي تذهب للحصاد رفقة شقيقتها رحاب، 45 عاماً، من أجل السعى وراء أكل العيش.
أكدت فاطمة عيد، 60 عاماً، أنه على الرغم من كبر عمرها ووهن عظمها، إلا أنها تنتظر موسم الحصاد، للمشاركة في جمع الجزر، وتعتبرها عادة سنوية لا بد من الذهاب إليها.
وروى محمد عبدالستار، 58 عاماً، أحد المزارعين، أن محصول الجزر يتم زراعته في شهر سبتمبر حتى فبراير، وريه بالماء كل شهر تقريباً، وهو من المحاصيل الشتوية، وتشتهر قرى مركز بركة السبع بزراعته منذ عشرات السنين، بسبب أنه يجنى الكثير من الأموال للمزارعين، ولكن يحتاج إلى الرعاية والاهتمام لكى يخرج بأفضل إنتاجية، كما أن سعره داخل الأرض يبلغ 3 جنيهات فقط، ويستخدم بكثرة في عمل المخلل، وليس للطبخ لحجمه الكبير، فضلاً عن أن بعض المصانع تستخدمه لعمل المربى.
قال المهندس ناصر أبوطالب، وكيل وزارة الزراعة لـ«الوطن»، إن القرى التابعة لمركز بركة السبع، ومنها قرية كفر هلال، هى أكثر القرى في زراعة محصول الجزر بمحافظة المنوفية، إذ تبلغ المساحة المزروعة من الجزر 1500 فدان تقريباً، وأن المزارعين في حالة من الفرح والبهجة هذا العام بسبب الإنتاجية العالية مقارنة بالأعوام السابقة، وتسعى مديرية الزراعة لتوفير الاحتياجات التي يطلبها المزارعون خصوصاً الأسمدة طوال موسم الزراعة.