ورشة عمل «السيكودراما» ضمن مبادرة تمكين الطفل المصري بحي المنتزه
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
نظم حي المنتزه أول ورشة عمل بالسيكودراما ضمن فعاليات أنشطة مبادرة تمكين الطفل المصري بمشاركة أطفال مدرسة علي جاد الرسمية لغات تم خلالها إجراء أنشطة متعددة على خشبة مسرح الطفل.
قال اللواء محمد عبدالله سحلول رئيس حي المنتزه أول بالإسكندرية في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن الحي يسعى من خلال مبادرة تمكين الطفل إلى رفع الوعي الثقافي والمعرفي؛ نظراً لأهمية إعداد النشء وتربيتهم على القيم السليمة وتعريفهم بأهمية الثقافة وغرس الأخلاق الحميدة لديهم أقيمت ورشة السيكودراما تحت رعاية الحي.
وأشار رئيس حي المنتزه أول أن ورشة عمل السيكودراما أقيمت تحت إشراف ومشاركة رئيس وحدة حماية الطفل بالحي، وتم إجراء 5 أنشطة عبارة عن أعمال مسرحية من خلال السيكودراما لترسيخ المفاهيم الجديدة بالمجتمع وآليات الحماية، ضمن أهداف المبادرة وشارك بالناشطة 20 طالبا وطالبة من مدرسة على جاد التجريبية لغات وبإخراج مسؤولة المسرح والإعلام بمدرسة علي جاد الرسمية لغات عبير عبد السميع أبو اليزيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ورشة عمل للأطفال محافظة الإسكندرية مبادرة تمكين الطفل
إقرأ أيضاً:
"لغات الأقليات وهيمنة اللغات الأجنبية" ندوة في معرض الكتاب
شهدت قاعة مؤسسات، ندوة "لغات الأقليات وهيمنة اللغات الأجنبية" في اليوم السابع من انطلاق معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، الذي يقام بمركز المعارض بالتجمع الخامس.
جاءت الندوة بحضور كل من د. رشا كمال، وكيل كلية اللغات والترجمة، جامعة بدر، ود. سيد رشاد، أستاذ مساعد بقسم اللغات الأفريقية بكلية البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، ود. عمر عبد الفتاح، أستاذ بكلية الدراسات الأفريقية العليا جامعة القاهرة، ود. محمد الجبالي، عميد كلية الألسن بجامعة الأقصر السابق، والمستشار الثقافي المصري في موسكو سابقًا، وأدار الندوة د. حسين محمود، عميد كلية اللغات والترجمة بجامعة بدر.
وقال حسين محمود إن الأقليات اللغوية هي ظاهرة خاصة تعني أن الفرد يتحدث لغة غير اللغة الرسمية للبلد التي يعيش فيها، موضحًا أن هناك ما يقرب من 10 أقليات لغوية في بريطانيا.
وتحدث حسين محمود عن مجموعة اللغات الأقلية الموجودة في العالم، وتحديدًا في إيطاليا، مضيفًا أن اللغات الأقلية تساعد على تعزيز الروح الثقافية وحفظ التراث والهوية.
وأشار حسين محمود إلى المخاطر التي تواجه لغات الأقليات، حيث أن اللغة تضعف عندما لا يتم نقلها بين الأجيال، مما يؤدي إلى اختفائها بسبب عدم استخدامها.
وأضاف أن الدراسات تشير إلى أن لغات الأقليات في العالم تموت يوميًا بسبب قلة استخدامها سواء في التعليم أو في الحديث اليومي أو بسبب عدم تداولها بين الأجيال، مؤكدًا أن الاستعمار والعولمة ساهموا في القضاء على اللغات الأقلية لصالح اللغات الأجنبية المهيمنة.
وأكد حسين محمود أن في مصر توجد أقليات لغوية، عددها 10 من أشهرها اللغة النوبية.
وفي السياق ذاته، قالت د. رشا كمال إن اللغة الصينية هي الوحيدة التي تتمتع بعدد كبير من الأقليات، حيث تحتوي على ما يقرب من 56 أقلية قومية.
وأوضحت رشا كمال أن الصين تهتم بلغة الأقليات وتعلمها في المدارس، كما أنهم يهتمون باللغة العربية ويتقبلون الدين الإسلامي.
وأضافت أن الدولة الصينية تشجع على استخدام اللغات الأقلية وممارستها، مثل اللغة الكورية وقومية الأباطرة وغيرهم.
ومن جانبه، قال د. سيد رشاد إن القارة الأفريقية تضم 55 دولة، تتحدث لغات معروفة وغير معروفة على الإطلاق، مشيرًا إلى أن التنوع اللغوي له أسباب عديدة.
وأوضح أن أفريقيا تحتوي على ثلث لغات العالم، مثلما هو الحال في السودان حيث توجد ما يقرب من 140 لغة، وفي تنزانيا 128 لغة، مضيفا أن الاستعمار عمل على محو اللغة الأصلية التي يتحدث بها الشعب وفرض لغته في التعليم والدستور، مما جعل اللغات الأصلية تصبح أقلية ثم تتلاشى.
كما قال د. محمد الجبالي إن في روسيا تم انقراض 150 لغة، ويوجد حاليًا ما يقرب من 172 لغة يتحدث بها السكان، وتم وضع قانون لحماية 133 لغة.
وأوضح أن الحكومة الروسية تعمل على دعم اللغات الأقلية ووضع قوانين لحمايتها، بهدف منع حدوث حروب أهلية داخل البلاد وتعزيز روح التسامح بين الأفراد، مضيفًا أن اللغة الأقلية في روسيا تتآكل أيضًا بسبب أسباب اقتصادية، مما يؤدي إلى تقليل أعداد المتحدثين بهذه اللغات، وكل هذا يحدث لصالح اللغة الروسية الأم.
وفي السياق ذاته، تحدث د. عمر عبد الفتاح عن تأثير العولمة بأبعادها المختلفة السياسية والاقتصادية والثقافية على اللغات الأقلية. وأشار إلى أن العولمة السياسية تعني السيطرة وإزالة الحدود، وهي نقيض للدول الوطنية، أما العولمة الاقتصادية فهي سيادة نمط اقتصادي معين، والبعد الثقافي للعولمة هو الأخطر لأنه يهدد الهوية الثقافية للمجتمعات المحلية.