القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء تصل شمال سيناء
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
انطلقت القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء المصرية ووصلت إلى محافظة شمال سيناء اليوم الخميس؛ لعقد العديد من الندوات تحت عنوان «حق الوطن».
يأتي ذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف ودار الإفتاء، وبرعاية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، وذلك بمشاركة كل من:
أعضاء القافلة الدعوية1.
2. د/ شريف السعيد إسماعيل إبراهيم مدير عام الوعظ بالأزهر الشريف.
3. د/ علي عمر الفاروق محمد فخر أمين فتوى بدار الإفتاء المصرية.
4. الشيخ/ عبد اللطيف سيد حسانين حسانين واعظ بالأزهر الشريف.
5. الشيخ/ محمد نور الدين أحمد عبد العال إمام وخطيب ومدرس.
6. الشيخ/ طه علي طه محمد إمام وخطيب ومدرس.
7. الشيخ/ خالد عبد الله موسى حماد جهامة أمين فتوى بدار الإفتاء المصرية.
8. الشيخ/ أحمد محمد عبد العزيز أبو المجد واعظ بالأزهر الشريف.
9. الشيخ/ مصطفى أحمد علي نوار إمام وخطيب ومدرس.
10. الشيخ/ محمد أحمد سيد نصر واعظ بالأزهر الشريف.
11. الشيخ/ محمود طه عطية محمد إمام وخطيب ومدرس.
12. الشيخ/ عبد الله صبحي عبد الرءوف حسين واعظ بالأزهر الشريف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف الأزهر الشريف دار الإفتاء المصرية شمال سيناء
إقرأ أيضاً:
هل يصح صيام تارك الصلاة؟.. الأزهر للفتوى يجيب
هل يصح صيام تارك الصلاة؟.. سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية عبر صفحته الرسمية على فيس بوك.
وقال مركز الأزهر في إجابته عن السؤال: إن من صام وهو لا يصلي؛ فصومه صحيح يُسقط عنه الفرض؛ لأنه لا يُشتَرَط لصحة الصوم إقامة الصلاة، ولكنه آثمٌ شرعًا من جهة تركه للصلاة، ومرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب، وعليه أن يبادر بالتوبة إلى الله- تعالى-.
وبالنسبة لمسألة الأجر؛ قال المركز إن مردها إلى الله تعالى، غير أن الصائم المُصَلِّي أرجى ثوابًا وأجرًا وقَبولًا ممن لا يصلي .. والله تعالى أعلم.
أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن الصوم فريضة وركن من أركان الإسلام، وكذلك الصلاة وكلاهما لا يغني عن الآخر.
وأفتت بأن عدم صلاة الصائم قد يكون مانعا من قبول العمل أو نقص الثواب، ولكن يكون صومه صحيح، ويكون قد أدى ما عليه من الفرض ومسألة الأجر في يد الله سبحانه وتعالى.
هل يقبل صيام من لا يصلي؟
وأكدت دار الإفتاء أن الصلاة عماد الدين، ولا يجوز لمسلمٍ تركها، منوهة بأنه اشتد وعيد الله- تعالى- ورسوله- صلى الله عليه وآله وسلم- لمن تركها وفرط في شأنها.
وقالت «الإفتاء» إن الإسلام لا يتجزأ والمسلم العاقل لا يقبل لنفسه إطلاقًا أن يتقيد بجانب من الإسلام ثم يتحلل من جانب آخر ؛ لأنه يكون في هذه الحالة كمن يعترض على الله جل جلاله .
حكم صيام تارك الصلاة
قالت دار الإفتاء المصرية، انه لا يجوز لمسلمٍ تركُ الصلاة، وقد اشتد وعيد الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم لمن تركها وفرط في شأنها، حتى قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلاَةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ» أخرجه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه، وصححه الترمذي وابن حبان والحاكم.
وأبانت «الإفتاء» في إجابتها عن سؤال: «ما الحكم فيمن صام رمضان ولكنه لا يصلي؛ هل ذلك يُفسِد صيامه ولا ينال عليه أجرًا؟» أن معنى «فقد كفر» في هذا الحديث الشريف وغيره من الأحاديث التي في معناه: أي أتى فعلًا كبيرًا وشابه الكفار في عدم صلاتهم، فإن الكبائر من شُعَب الكُفر كما أن الطاعات من شُعَب الإيمان، لا أنه قد خرج بذلك عن ملة الإسلام- عياذًا بالله تعالى- فإن تارك الصلاة لا يكفر حتى يجحدها ويكذب بها، ولكنه مع ذلك مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب.