خبر سار لجميع اللبنانيين... إعفاء أجهزة الطاقة الشمسية من الرسوم والضرائب
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
زفت جمعية الصناعيين اللبنانيين برئاسة سليم الزعني في بيان، "خبرا سارا لجميع اللبنانيين"، أعلنت فيه انه "على أثر مراجعتها للمسؤولين المعنيين في الدولة اللبنانية لا سيما لجنة الاقتصاد الوطني والتجارة والصناعة والتخطيط النيابية برئاسة النائب فريد البستاني ووزارتي الطاقة والمياه والمالية، تم أخيرا تطبيق مندرجات احكام المادة 72 الوارد في القرار 640/ من قانون الموازنة العامة للعام 2022 والذي يقضي بإعفاء الاجهزة والمعدات التي تعمل على الطاقة الشمسية من الضريبة على القيمة المضافة ومن الرسوم الجمركية بما فيها الرسم المقطوع الـ3%".
ووجهت الجمعية "الشكر الجزيل الى عضو لجنة الاقتصاد الوطني النائب رازي الحاج على عمله الاساسي ومتابعته الحثيثة وتواصله المباشر والمستمر مع الوزراء المعنيين للوصول الى هذا القرار"، شاكرة كذلك "كلا من وزير الطاقة والمياه وليد فياض ووزير المالية يوسف الخليل ومدير عام وزارة المالية جورج معراوي على تعاونهم الكامل والعمل سويا من أجل الوصول الى الخواتيم السعيدة في هذا الموضوع الذي يعني جميع اللبنانيين".
وأكدت أهمية هذا "القرار الاستراتيجي كونه يشجع من جهة على التحول الى الطاقة المتجددة والنظيفة، ويحفز اللبنانيين ومختلف المؤسسات والصناعية من ضمنها على استخدامها، ومن جهة أخرى يساهم في خفض كلفة فاتورة المحروقات ما ينعكس تراجعا في كلفة الانتاج واسعار السلع وتاليا زيادة تنافسية الاقتصاد اللبناني وتنافسية الصناعة الوطنية".
وتمنت على المجلس الأعلى للجمارك "إصدار قرار يقضي بتحديد دقائق تطبيق قرار الإعفاء بشكل سريع".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
واشنطن توقف إعفاء العراق من شراء الكهرباء الإيرانية
مارس 9, 2025آخر تحديث: مارس 9, 2025
المستقلة/- في خطوة تعكس تصعيدًا جديدًا ضمن سياسة الضغط القصوى على إيران، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب لم تجدد الإعفاءات التي تتيح للعراق شراء الكهرباء من طهران، ما يضع بغداد أمام تحديات كبيرة في تأمين احتياجاتها من الطاقة.
وأوضح متحدث باسم الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة لن تسمح لطهران بالحصول على أي قدر من الإغاثة الاقتصادية أو المالية، في إطار سعيها لشل مصادر تمويل الحكومة الإيرانية ومنعها من دعم الجماعات المسلحة في المنطقة.
وأكد المتحدث أن هذه الخطوة تأتي ضمن حملة الضغط الأقصى التي يقودها الرئيس ترامب بهدف إنهاء التهديد النووي الإيراني، والحد من برنامجها للصواريخ الباليستية، ومنع تدخلاتها في شؤون الدول الأخرى عبر دعم الجماعات المسلحة.
ويعتمد العراق بشكل كبير على استيراد الكهرباء والغاز من إيران لتغطية جزء من احتياجاته، خاصة في ظل أزمة الطاقة المستمرة داخليًا. ومع انتهاء الإعفاءات، يواجه العراق تحديات جديدة في تأمين مصادر بديلة للطاقة، وسط جهود حثيثة لتعزيز إنتاجه المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات الخارجية.
ويبقى السؤال الأهم: كيف ستتعامل بغداد مع هذا القرار الأميركي؟ وهل ستتمكن من إيجاد حلول بديلة قبل أن تؤثر أزمة الطاقة على استقرارها الاقتصادي والاجتماعي؟