ثبات الوزن.. سر طول العمر الاستثنائي لدى المرأة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
صراحة نيوز – حقّق باحثون في ارتباط تغيرات الوزن في وقت لاحق من الحياة بطول العمر الاستثنائي، ووجدوا أن النساء اللاتي حافظن على وزنهن بعد سن الـ 60، زاد احتمال وصولهن إلى طول عمر استثنائي، أي 90 عاماً وأكثر.
وأجرت الدراسة عدة مؤسسات، تحت إشراف جامعة كاليفورنيا، وأظهرت أن النساء الأكبر سناً اللاتي حافظن على وزن ثابت أكثر عرضة بنسبة 1.
وبحسب “ساينس دايلي”، شملت الدراسة بيانات أكثر من 54 ألف امرأة مسجّلة في مبادرة صحة المرأة بالولايات المتحدة، وهو سجل للأمراض التي تصيب المرأة بعد سن اليأس.
ووجدت النتائج أن النساء اللاتي فقدن الوزن عن غير قصد أقل عرضة بنسبة 51% للبقاء على قيد الحياة حتى سن الـ 90.
ولم يرتبط اكتساب الوزن بنسبة 5% أو أكثر بطول العمر الاستثنائي، مقارنة بالوزن الثابت.
وقالت النتائج: “إذا وجدت النساء المسنات أنفسهن يفقدن الوزن، عندما لا يحاولن إنقاص الوزن، فقد يكون ذلك علامة تحذير على اعتلال الصحة، ومؤشراً على انخفاض طول العمر”.
وتشير النتائج إلى أن التوصيات العامة لفقدان الوزن لدى النساء الأكبر سناً، قد لا تساعد على العيش لفترة أطول.
لكن الباحثين حذروا من أنه يجب على النساء الانتباه إلى النصائح الطبية، إذا أوصى الطبيب بإنقاص الوزن بشكل معتدل لتحسين الصحة. 24
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا الشباب والرياضة الشباب والرياضة مال وأعمال عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا الشباب والرياضة الشباب والرياضة مال وأعمال عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة طول العمر
إقرأ أيضاً:
الإمارات تسلط الضوء على تمكين المرأة وتعزيز المساواة في قمة العشرين
شارك الدكتور طارق حميد الطاير، النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، على رأس وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية، في القمة العاشرة لرؤساء مجموعة العشرين المنعقدة في البرازيل.
وقدم مداخلة الشعبة في الجلسة التي ناقشت موضوع "مكافحة أوجه عدم التساوي الجندرية والعرقية، وتعزيز الاستقلال الاقتصادي للمرأة".
ويضم وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية المشارك في القمة، كل من آمنة علي العديدي، وخالد عمر الخرجي عضوي المجلس الوطني الاتحادي، وعفراء راشد البسطي، الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.
وقال الدكتور طارق الطاير، في مداخلة الشعبة البرلمانية الإماراتية خلال الجلسة، إن آثار عدم المساواة الجندرية والعرقية تمتد إلى جميع جوانب المجتمع، حيث تؤثر على التعليم والمشاركة الاقتصادية وفرص الحياة بشكل عام، ووفقاً للمنتدى الاقتصادي العالمي، قد يستغرق سد الفجوة الجندرية العالمية أكثر من 130 عاماً إذا استمرت الاتجاهات الحالية.
وأوضح أن للأمر أبعاد اقتصادية هائلة؛ وتواجه النساء من الخلفيات العرقية المهمشة، عوائق تشمل انخفاض الأجور وقلة الموارد، ومعالجة هذه الفجوات هو أساس للنمو الاقتصادي والمرونة المجتمعية، وعندما تتمتع المرأة بتمكين اقتصادي، ستستفيد المجتمعات، حيث تعيد النساء استثمار ما يصل إلى 90% من دخلهن في أسرهن، مما يُحدث تأثيراً إيجابياً يمتد إلى الصحة والتعليم والازدهار، وعلى البرلمانات تعزيز مفهومي الشمولية والمساواة، عبر سن القوانين والسياسات لإزالة الحواجز أمام تحقيق المساواة.
وأضاف الطاير أن دولة الإمارات تترأس مجموعة الشراكة الجندرية في الاتحاد البرلماني الدولي منذ عام 2019، وحقق البرلمان الإماراتي التوازن الجندري بوجود 50% من الأعضاء من النساء، ما يعكس التزام الدولة بالتوازن بين الجنسين، والقيادة النسائية داخل مؤسساتنا البرلمانية.
وأشار إلى أن دولة الإمارات اتخذت خطوات مهمة لمعالجة عدم المساواة الجندرية والعرقية، وتعزيز الاستقلال الاقتصادي للمرأة من خلال سياسات مستهدفة، حيث يعكس "سياسة التسامح الوطنية" قيم التعايش السلمي والشمولية، إضافة إلى قانون مكافحة التمييز، الذي يجرّم التمييز القائم على العرق، أو الجنس، أو الدين، أو الطبقة، مما يعكس التزامنا ببيئة شاملة تُحترم فيها حقوق الجميع، كما أسست دولة الإمارات مجلس التوازن بين الجنسين، الذي يقود العديد من المبادرات.