تويتر تضيف ميزة جديدة لمنافسة واتساب
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
ستتيح شبكة التواصل الاجتماعي "إكس" ("تويتر" سابقاً) إمكان إجراء مكالمات صوتية ومرئية من خلالها، على ما أعلن مالكها إيلون ماسك اليوم الخميس، في خطوة ترمي إلى جعل المنصة "تطبيقاً شاملاً".
وكتب إيلون ماسك، في منشور على المنصة، أن "المكالمات الصوتية والمرئية آتية إلى +إكس+"، لكنه لم يُشر إلى موعد إطلاق هاتين الوظيفتين الجديدتين.
وأوضح أنهما ستكونان متوافرتين على الأجهزة العاملة بـأنظمة "أندرويد" و"آي أو إس"، إضافة إلى أجهزة "ماك" والكمبيوتر الشخصي (بي سي)، ولا يحتاج استخدامها إلى رقم هاتف. ووصف "إكس" بأنها "دليل الهاتف العالمي".
وأعلن ماسك والمديرة العامة الجديدة للمنصة ليندا ياكارينو، في يوليو الفائت تغيير اسم "تويتر" إلى "إكس"، مؤكدين أن الشبكة ستصبح تطبيقاً شاملاً متنوع الأغراض مستوحى من منصة "وي تشات" في الصين، تتيح لمستخدميها التواصل الاجتماعي وإدارة شؤونهم المالية في آن واحد.
وحصلت ذراع "إكس" للمدفوعات "تويتر بايمنتس"، الاثنين، من سلطات ولاية "رود آيلاند" الأميركية على ترخيص "مهم" يجيز إرسال عملات، ما يخوّلها "المشاركة في الأنشطة المتعلقة بالعملات المشفرة" كالتداول والمَحافظ والمدفوعات، على ما أفاد هذا الأسبوع موقع "كوين واير" المتخصص في العملات المشفرة.
وأوضح الموقع أن هذا الترخيص يمكّن "إكس" من "تخزين الأصول الرقمية ونقلها وتسهيل تبادلها بشكل آمن نيابة عن مستخدميها". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تويتر منصة إكس مكالمة هاتفية
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يؤيد انسحاب الولايات المتحدة من الناتو
أيد الملياردر الأميركي إيلون ماسك، الذي يرأس إدارة الكفاءة الحكومية، الدعوات إلى انسحاب الولايات المتحدة من حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ومن الأمم المتحدة أيضا.
وأعرب ماسك عن دعمه لهذه الدعوات على منصة "إكس"، السبت، عندما علق بـ"أوافق" على منشور ينص على أنه "حان الوقت لمغادرة الناتو والأمم المتحدة".
ويتماشى تأييد ماسك، أحد الشخصيات البارزة في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مع الدعوات المتزايدة من بعض المشرعين الجمهوريين، لإعادة النظر في التزام الولايات المتحدة بالحلف.
وكان السناتور الجمهوري مايك لي، وهو منتقد قديم للناتو، وصف الحلف بأنه "بقايا الحرب الباردة"، معتبرا أنه "يجب حله".
وقال لي إن "الموارد الأميركية يتم استنزافها لحماية أوروبا (من خلال الناتو)، بينما تقدم القليل من الفوائد المباشرة للأمن الأميركي".
وتأتي تعليقات ماسك وسط مناقشات أوسع داخل إدارة ترامب حول مستقبل دور الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي والتحالفات الدولية الأخرى.
كما تحمل دعوة ماسك أهمية أكبر، كونها تأتي بعد المشادة العنيفة بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، السبت.
وفي حين لم يصرح ترامب صراحة بنيته الانسحاب من الحلف، فقد ضغط مرارا على الدول الأوروبية لزيادة إنفاقها الدفاعي، مشيرا إلى أن بلاده "لا ينبغي أن تتحمل العبء المالي للتحالف بمفردها".