مؤسسة باقادر الخيرية التنموية تنفذ جلسة توعوية حول مخاطر المخدرات
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
ابين (عدن الغد) خاص
نفذت مؤسسة باقادر الخيرية التنموية جلسة توعوية حول مخاطر المخدرات واثارها على الفرد والاسرة والمجتمع
وتم مناقشة مجموعة من الاراء حول المخدرات واثارها على الفرد والمجتمع
حيث تم شرح اسباب تفشي هاذي الافة الخطيرة بين شبابنا وتم توعيتهم وكيفية الحد والابتعاد من هذه الافة
حيث قدمت الاخت اعتماد دهمس رئيس مؤسسة باقادر شرحا مبسطا حول اثار المخدرات واسباب تفشيها والنصح ببعض الحلول للحد منها.
حيث يعاني الأشخاص المصابين بالادمان من مشكلات نفسية ويميلون للعزلة وفقدان الاهتمام بالانشطة ويظهر عليهم بعض السلوكيات العدوانية و كذلك يعانون من امراض جسدية تشمل للقلب او الرئة والسرطان وخطر الاصابة بالأمراض المعدية
وبالاخير نصحت الشباب بالابتعاد عن الأشخاص والاماكن المرتبطة بتعاطي المخدرات والحرص على ممارسه الرياضة
وتجنب السهر المتاخر
من جانبهم عبروا الشباب عن ارتياحهم تجاه هذه الجلسة التي افادتهم ، مطالبين باستمرار مثل هذه التوعيات في المجتمع
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
د. حسن البراري يكتب .. هل المنافق ضحية؟
#سواليف
هل #المنافق #ضحية؟
كتب .. د. #حسن_البراري
في #عالم_السياسة، ظهر شخصٌ يُدعى “المهني” الذي كان يتنقل بين الكلمات بعناية واحتراف، يحاول أن ينسجم مع الجميع، يُظهر نفسه هادئًا ومتزنًا رغم الفوضى التي تدور حوله. كان يظن أنه يُمارس الدور الصحيح، لكن ما لم يدركه هو أنه جزء من لعبة أكبر من مجرد الصدق والاحتراف. هو مجرد “بهلوان” اجتماعي، يتنقل بين التناقضات السياسية والاجتماعية، يتبنى مواقف ليست تعبيرًا عن قناعاته بل تكتيكًا للبقاء. في النهاية، هو يعكس ضغوط مجتمع يحاول التكيف معه، لكنه ينتهي إلى تجزئة هويته، ليكون كائنًا مزدوجًا بين ما يظهره وما يخفيه.
مقالات ذات صلة لماذا استثناء عمال صناعة الألبسة الأردنيين من الحد الأدنى للأجور.؟! 2024/12/20من أفضل ما قرأت عن هذا الموضوع هو الشخصية البهلوانية، إذ استخدم هشام شرابي مصطلح “الشخصية البهلوانية” لوصف نوع معين من الشخصيات الاجتماعية التي تنشأ في المجتمعات العربية نتيجة الضغوط الاجتماعية والسياسية. ويرى شرابي أن هذه الشخصية تتسم بالنفاق والتلون، حيث يحاول الفرد التأقلم مع تناقضات المجتمع من خلال التظاهر بصفات لا تعكس حقيقته الداخلية، مما يؤدي إلى نوع من الازدواجية في السلوك. في هذا السياق، اعتبر شرابي هذه الشخصية هي انعكاس للاضطرابات الثقافية والتربوية التي تعيق تطور الفرد ليصبح مستقلاً وحقيقياً مع نفسه.
هنا يقر هشام شرابي بصعوبة الخروج من هذه الحالة. أما مارتن هايدغار فقد قدم رؤيته عن “الأصالة”، إذ يصفها كحالة من الوجود الخالص، حيث يكون الفرد قادرًا على أن يكون “حقيقيًا” مع نفسه، بعيدًا عن التظاهر أو التأقلم مع معايير المجتمع. ويشير هايدغار إلى أن الكثير من الأفراد في المجتمعات الحديثة يعيشون حياة غير أصيلة، أي أنهم “يسيرون مع التيار” ويتبعون الأعراف الاجتماعية دون وعي حقيقي. في هذا السياق، يطلب هايدغار من الإنسان أن يواجه “العدم” ويعيش حياة مليئة بالاختيارات الواعية التي تنبع من ذاته وليس من التوقعات الاجتماعية.
لذلك، هل يمكن اعتبار المنافق ضحية؟!!!!