اليونان تحتجز تجار بشر للاشتباه بتهمة نقل مهاجرين
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
احتجزت قوات خفر السواحل اليونانية ثلاثة رجال، بعد اشتباهها في استخدامهم يختاً فاخراً لنقل 51 مهاجراً من تركيا إلى منتجع جزيرة ميكونوس.
واحتجزت القوات اليونانية المهاجرين، أمس الأربعاء، في الجزيرة الواقعة في بحر إيجه.. ولدى استجوابهم، قدم المهاجرون معلومات عن المهربين المشتبه بهم و يخت "أورورا" البالغ طوله 27 متراً الذي كانوا يبحرون على متنه.
غرق يخت يقل 100 مهاجر قبالة #اليونان https://t.co/Jwal4JTtSH
— 24.ae (@20fourMedia) August 11, 2023ونشرت قوات خفر السواحل أربعة زوارق دورية ومروحية وحددوا موقع اليخت، الذي كان يرفع علم ولاية ديلاوير الأمريكية قبالة جزيرة باتموس.
وقالت إذاعة اليونان، الخميس، إن قوات خفر السواحل احتجزت في غضون الأيام الثلاثة الماضية، أكثر من 300 مهاجر في بحر إيجه والبحر الأيوني.
وغرق العديد من المراكب في بحر إيجه، وكثيراً ما تتهم منظمات غير حكومية ووسائل إعلام أثينا بإبعاد المهاجرين قسراً، منعاً لوصولهم إلى اليابسة حيث يقدمون طلبات لجوء.
وإلى جانب هذا الطريق البحري، يحاول مهاجرون المرور مباشرة إلى إيطاليا، عن طريق عبور البحر الأبيض المتوسط من جنوب شبه جزيرة بيلوبونيز وجزيرة كريت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني اليونان الهجرة غير الشرعية
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية.. مقاضاة ترامب لمنع نقل مهاجرين إلى غوانتانامو
رفع محامو الحقوق المدنية دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم السبت، لمنع نقل 10 مهاجرين محتجزين في الولايات المتحدة إلى قاعدة غوانتانامو في كوبا، في ثاني طعن قانوني لهم خلال أقل من شهر ضد خطط احتجاز ما يصل إلى 30 ألف مهاجر هناك بهدف ترحيلهم.
وتنطبق الدعوى الاتحادية الأخيرة فقط على عشرة رجال يواجهون النقل إلى القاعدة البحرية في كوبا. وعلى غرار الدعوى السابقة التي رفعها نفس المحامون هذا الشهر للمطالبة بالوصول إلى مهاجرين محتجزين بالفعل هناك، فقد تم رفع القضية في واشنطن بدعم من الاتحاد الأميركي للحريات المدنية.
وحتى الآن، تم نقل ما لا يقل عن 50 مهاجرا إلى غوانتانامو، ويعتقد محامو الحقوق المدنية أن العدد قد ارتفع الآن إلى حوالي 200 شخص.
وأشاروا إلى أن هذه هي المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة التي تحتجز فيها الحكومة أجانب على أساس تهم الهجرة المدنية في غوانتانامو، وهي القاعدة التي كانت تُستخدم لعقود بشكل أساسي لاحتجاز الأجانب المرتبطين بهجمات 11 سبتمبر 2001.
وكان ترامب قد صرّح بأن غوانتانامو، المعروفة باسم "غيتمو"، لديها القدرة على استيعاب ما يصل إلى 30 ألف مهاجر يعيشون في الولايات المتحدة، وأنه يخطط لإرسال "الأسوأ" أو "المجرمين الأجانب" ذوي المخاطر العالية إلى هناك.
ولم تكشف الإدارة عن تفاصيل محددة حول هوية الأشخاص الذين يتم نقلهم، مما يجعل من غير الواضح ما هي الجرائم التي يُتهمون بها داخل الولايات المتحدة، وما إذا كانوا قد أدينوا رسميا أم أنهم مجرد متهمون أو موقوفون.