عضو «الباتريوت» الأوكراني: ندافع عن أوروبا والإنسانية ضد الابتزاز الروسي
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال رامي أبو شمسية، عضو حزب «الباتريوت» الأوكراني، إنّ بلاده موجودة في المناطق الشرقية للقارة الأوروبية، وبالتالي، فإنها تأخذ على عاتقها مسؤولية الدفاع عن الإنسانية بشكل عام، وعن أوروبا على وجه الخصوص، ضد ما وصفها بـ«الابتزاز الروسي»، مشيراً إلى أن روسيا الاتحادية تريد استفزاز أوروبا من ناحية الطاقة والمواد الأخرى، مثل الموارد الطبيعية، التي كانت تصدرها في السابق، بحيث تكون أوروبا خاضعة لموسكو.
وأضاف «أبو شمسية»، خلال مداخلة مع برنامج «منتصف النهار»، الذي تقدمه الإعلامية داليا الحسيني، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الخميس، أن أوكرانيا كانت ضحية هذه الأزمة الكبيرة بين أمريكا وحلف شمال الأطلسي «الناتو» من ناحية، وروسيا من ناحية أخرى، وتابع أن «الروس دخلوا هذا المستنقع، ونحن في أوكرانيا نقاتل وندافع عن أراضينا، ونعتقد بأننا نخوض حرباً كاملة في الأرض الأوكرانية».
تقاعس أوروبا سيؤدي لسقوط كثير من الضحاياوتابع عضو حزب «الباتريوت» الأوكراني أن نتيجة هذه الأزمة هي المزيد من الضحايا الأوكرانيين، واستطرد بقوله: «ندافع عن القارة الأوروبية والعالم كله ضد الابتزاز الروسي، وبالتالي، فإن الأوروبيين عليهم دعم أوكرانيا»، معتبراً أن التقاعس عن هذا الأمر من شأنه أن يؤدي إلى سقوط الكثير من الضحايا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية روسيا
إقرأ أيضاً:
موسكو: ظهور قوات الناتو في أوكرانيا يعني بدء الحرب ضدنا
المناطق_متابعات
على وقع تصاعد التوتر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي على خلفية الحرب في أوكرانيا المستمرة منذ أكثر من سنتين، لاسيما بعد سماح واشنطن للقوات الأوكرانية بضرب العمق الروسي، نددت الخارجية الروسية بافتتاح قاعدة صاروخية أميركية في بولندا.
واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين أنها خطوة استفزازية من واشنطن وترفع مستوى الخطر النووي.
أخبار قد تهمك دبابات ألمانيا تقتحم روسيا لأول مرة منذ 80 عاما.. موسكو تتعهد برد مماثل 10 أغسطس 2024 - 9:38 صباحًا موسكو: ردنا على هجمات الأسلحة الغربية لن يقتصر على أوكرانيا 11 مايو 2024 - 7:54 صباحًاكما رأت أن ظهور قوات الحلف على الأراضي الأوكرانية يعني بدء الحرب ضد روسيا وفقا لـ “العربية”.
إلى ذلك، انتقدت محاولات مولدوفا التقارب مع الناتو، معتبرة أن القيادة المولدوفية تسعى إلى تحويل البلاد لقاعدة لوجستية لدعم القوات الأوكرانية. وقالت زاخاروفا : “على الرغم من أن غالبية المولدوفيين يعارضون التقارب مع الناتو تواصل القيادة سحب الجمهورية نحو التحالف، حيث أن الأولوية بالنسبة لها هي الحفاظ على وضع الشريك الموثوق به في التحالف”، وفق ما نقلت وكالة تاس.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير عام 2022، تصاعد التوتر بين الروس والحلف الدفاعي الذي اصطف إلى جانب كييف، داعماً إياها بالسلاح والعتاد، وأيد انضمامها إلى صفوفه، في خطوة حذرت منها موسكو مراراً وتكراراً.
وتنتشر قواعد الناتو في عدة بلدان حدودية مع روسيا، ما يثير قلق الكرملين، وتنديد مسؤوليه المتكررة منذ سنوات، من بينها استونيا، ولاتفيا(نحو 9000 جندي في كل منها) وليتوانيا (20 ألف جندي من الحلف) .
كما ينتشر أكثر من 130 ألف جندي تابعين لدول الحلف في بولندا الداعمة القوية لأوكرانيا.
أما في هنغاريا فيبلغ هددهم نحو 25 ألف، وفي رومانيا نحو 80 ألف، وبلغاريا 27 ألف.