الوطن| متابعات

أعلن سفير الاتحاد الأوروبي  لدى ليبيا ” خوسيه ساباديل ” انتهاء مهمته اليوم الخميس، بعدما قضى ثلاثة أعوام في ليبيا لاحظ خلالهاالتحسن الأمني الكبير الذي شهدته، لكنها ما زالت تفتقد الإجماع السياسي للفاعلين في المشهد.

وقال ” ساباديل” في سلسلة  تغريدات نشرها عبر حسابه بموقع ” إكس” تويتر سابقا  “سأنهي مهمتي اليوم.

. لقد كان شرفا رائعا أنأخدم هنا .. أنا سعيد بشكل خاص بعودة البعثة الأوروبية  بالكامل إلى طرابلس ونحن نعمل بها بدوام كامل منذ أكثر من عامين ، ما أتاح تبادل الأفكار بشكل وثيق مع الجهات الفاعلة الليبية، ودعم العملية السياسية الجارية والمساهمة في تحسين أوضاع المعيشة لليبيين“.

وأضاف المسؤول الاوروبي أن الأوضاع في ليبيا  تحسنت كثيرا منذ وصوله في سبتمبر العام 2020، لا سيما فيما يتعلق بالأمن، ويبدو أنالقطعة المفقودة هي الإجماع السياسي بين القادة الليبيين على مستقبل مشترك لليبيا يخدم مصالح الشعب الليبي .

 وتابع “لقد عملنا مع الغرب والشرق والجنوب في ليبيا ، وباعتبارنا جيرانا طيبين لها، فإننا ندعم بشكل كامل نجاحها من حيث الاستقرار والأمن والديمقراطية والازدهار“.

الوسوم#الاتحاد الأوروبي البعثة الأوروبية خوسيه ساباديل ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي خوسيه ساباديل ليبيا

إقرأ أيضاً:

وزير المالية: فرص كبيرة لتعميق التعاون مع الاتحاد الأوروبي

أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن الاتحاد الأوروبي شريك اقتصادى مهم لمصر، وهناك فرص كبيرة لتعميق التعاون بين الجانبين تحقيقًا للمصالح المشتركة، لافتًا إلى أننا نتطلع خلال المرحلة المقبلة، إلى زيادة استثمارات دول الاتحاد الأوروبي فى السوق المصرية؛ للاستفادة مما تتيحه الدولة المصرية من محفزات ترتبط بنتائج ومستهدفات على أرض الواقع، فى إطار جهود كبيرة تبذلها الحكومة لخلق بيئة استثمارية أكثر تنافسية واستدامة.

أضاف الوزير، فى لقائه مع كريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر، أن السياسات المالية ستكون أكثر تأثيرًا فى إدارة المخاطر والفرص لتعزيز تنافسية اقتصادنا، وأن الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية التى أطلقناها مؤخرًا، تعكس إصرارنا على مد جسور الشراكة والثقة مع مجتمع الأعمال المحلى والأجنبي، وحرصنا على تيسير وتوحيد الإجراءات والمعاملات الضريبية، وزيادة معدلات اليقين الضريبي، وتحفيز الشركات الناشئة، من خلال تلبية الاحتياجات الضريبية لشركائنا، على نحو يتسق مع ما تتخذه الحكومة من تدابير وإجراءات ومبادرات أخرى محفزة للاستثمار ودافعة للإنتاج المحلي والتصدير، لافتًا إلى أننا نؤمن بضرورة مساندة شركاءنا من القطاع الخاص حتى يكون أكثر قدرة على المنافسة فى كل دوائر الاستثمار والأعمال، وأنه لا بديل عن خلق بيئة مواتية وصديقة للمستثمرين.

أشار الوزير، إلى أننا نعمل على خفض معدل وأعباء الدين للناتج المحلى برؤية أعمق للإصلاح الاقتصادي الشامل، لافتًا إلى أننا حريصون على تنويع مصادر وأدوات وأسواق التمويل وتوسيع قاعدة وشرائح المستثمرين فى إطار استراتيجية متكاملة لوضع مؤشرات الدين فى مسار نزولي على المدى المتوسط؛ أخذًا فى الاعتبار انتهاج سياسات الحوكمة، وتركيز الإنفاق على المجالات ذات الأولوية ببرنامج عمل الحكومة، والأكثر استهدافًا لتعبئة الإيرادات المحلية من خلال مساندة قطاعات الاقتصاد الحقيقي.

مقالات مشابهة

  • قادة و أعضاء في السياسي الأعلى.. العدو الإسرائيلي سيرى ما يذهله بشكل أكبر في المستقبل
  • الأمم المتحدة تحذر: لائحة الاتحاد الأوروبي لحماية البالغين قد تنتهك حقوق ذوي الإعاقة
  • عُمان والعراق يبحثان العلاقات الثنائية القائمة وجهود استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة
  • وزير المالية: فرص كبيرة لتعميق التعاون مع الاتحاد الأوروبي
  • هكذا وصف الاتحاد الأوروبي نظام مادورو بعد الانتخابات الأخيرة
  • حزب المصريين: الحوار الوطني رسخ قواعد الإصلاح والاستقرار السياسي
  • مع تفاقم الأزمات.. هل ستعود بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي؟
  • رئيس المجلس الأوروبي يهنئ الرئيس تبون 
  • وزير الخارجية التونسية: ندعم جهود البعثة الأممية في ليبيا 
  • فتح تدعو الاتحاد الأوروبي إلى تبني بيان مدريد وتطبيقه