ما هي ظاهرة النينو التى تهدد مناخ مصر والعالم؟
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
يواجه العالم من فترة لأخرى ظواهر طبيعية تضرب الكرة الأرضية وتثير مخاوف كثيرة، هنا تظهر مهمة المنظمة العالمية للأرصاد الجوية حيث تحذر جميع الحكومات بضرورة الاستعداد لمواجهة الظواهر الجوية المتطرفة عبر متابعة درجات الحرارة القياسية خلال فترات معينة.
ما هي ظاهرة النينو؟
ظاهرة النينو أو ما تعرف التذبذب الجنوبي هي سلسلة من أحداث الاحترار والتبريد التي تحدث على طول خط الاستواء في المحيط الهادي.
تحدث ظاهرة النانو عندما يكون هناك انخفاض في كمية المياه الباردة التي ترتفع إلى سطح البحر بالقرب من أمريكا الجنوبية والذي يؤدي إلى زيادة درجة حرارة سطح البحر عبر المحيط الهادي مما يتسبب في ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي فوقه.
حدوث ظاهرة النينوتحدث ظاهرة النانو كل عامين إلى سبع أعوام وتستمر من 9 إلى 12 شهر لكنها قد تدوم لعدة سنوات في كل مرة تحدث فيها وظاهرة النانو هي الطريقة التي يتحرك بها الهواء والرطوبة حول العالم ما قد يؤثر على هطول الأمطار ودرجة الحرارة على مستوى العالم وقد تطورت ظروف ظاهرة النينو خلال الأعوام القليلة الماضية حيث من الممكن أن تتسبب في أنماط مناخية مدمرة وارتفاع شديد في درجة الحرارة العالمية.
مع حدوث ظاهرة النينو تكثر الكوارث الطبيعية ومن الممكن أن تسبب ظاهرة النينو هذا العام جفاف شديد في أستراليا وإندونيسيا ودول جنوب آسيا وأمريكا الوسطى وشمال أمريكا الجنوبية وعندما حدثت ظاهرة النينو الأخيرة أدت إلى زيادة الجفاف وانعدام الأمن الغذائي ما أثر على ملايين الناس في جنوب وشرق إفريقيا.
من المتوقع أن تتسبب في زيادة هطول الأمطار في جنوب الولايات المتحدة وجنوب أمريكا الجنوبية والقرن الأفريقي وآسيا الوسطى بالإضافة لأن المياه الدافئة ستؤدي إلى حدوث الأعاصير المدارية في غرب المحيط الهادي.
ظاهرة النينو في مصر
سجلت مصر خلال الأشهر القليلة الماضية أعلى مستويات في درجة الحرارة وذلك بسبب ظاهرة النينو التي بدأت في التأثير على العالم بأكمله وكأنه قد تأثرت مصر خلال السنوات القليلة الماضية بظاهرة اللانينا لأن تواجه مصر ظاهرة النينو والتي ستستمر حتى عام 2024.
مر في شهر يوليو الماضي أسابيع تعتبر هي الأكثر سخونة على مستوى العالم حيث وصلت درجة الحرارة إلى 17.2 درجة مئوية مقارنة بأعلى رقم سجل في عام 2016 والذي وصل إلى 16.8 درجة مئوية.
تأثير ظاهرة النينوشهدت مصر في 13 يوليو 2023 موجة حارة ارتفعت فيها درجة الحرارة من درجتين إلى ثلاث درجات مئوية حيث تتراوح درجة الحرارة العظمى في القاهرة ما بين 36 إلى 38 درجة مئوية وازدادت شدة الحرارة في جنوب مصر وتراوحت ما بين 43 و44 درجة مئوية وهي درجة الحرارة المقاسة في الظل.
وكانت درجة الحرارة المحسوسة أعلى من درجة الحرارة العادية بمقدار ثلاث أو أربع درجات فإذا سجلت القاهرة ما بين 36 إلى 38 درجة فهذا يعني أن الحرارة المحسوسة تكون ما بين 39 و40 درجة مئوية واختلف درجة الحرارة المحسوسة من منطقة لأخرى حسب طبيعتها وسرعة الرياح ونسبة الرطوبة بها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ظاهرة النينو ظاهرة النينو في مصر ظاهرة النینو درجة الحرارة درجة مئویة ما بین
إقرأ أيضاً:
موجة حارة تجتاح البلاد.. والأرصاد تحدد موعد انكسارها | فيديو
كشفت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن البلاد تشهد حاليًا موجة حارة مفاجئة نتيجة التأثر بكتل هوائية قادمة من شبه الجزيرة العربية، إلى جانب امتداد مرتفع جوي في طبقات الجو العليا، مما يؤدي إلى طقس مشمس وارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة خلال ساعات النهار.
وأوضحت منار غانم خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن درجات الحرارة العظمى على القاهرة الكبرى تتجاوز 30 درجة مئوية، ومن المتوقع أن تصل إلى 33 درجة يومي الأحد والاثنين المقبلين، وهي ذروة هذه الموجة، كما تتراوح درجات الحرارة في السواحل الشمالية بين 28 و30 درجة، بينما تسجل محافظات الصعيد مستويات أعلى تصل إلى 35 و36 درجة مئوية في الجنوب.
وأضافت منار غانم أن الطقس خلال الليل سيشهد ارتفاعًا طفيفًا في درجات الحرارة الصغرى، حيث تتراوح بين 18 و19 درجة مئوية في القاهرة الكبرى، وبين 15 و16 درجة في محافظات الصعيد، مع استمرار الشعور ببعض البرودة خلال ساعات الليل المتأخرة.
وأكدت أن هذه الموجة الحارة ستستمر حتى منتصف الأسبوع المقبل، وتحديدًا حتى يوم الثلاثاء، قبل أن تعاود درجات الحرارة الانخفاض التدريجي، مشددة على أن البرودة لن تكون بنفس شدة موجات الشتاء، ومع ذلك يُنصح بعدم التخفيف الكامل للملابس، خاصة خلال فترات الليل والصباح الباكر، لتجنب نزلات البرد.
وأشارت غانم إلى أن الشبورة المائية ستكون من الظواهر الجوية المؤثرة خلال هذه الفترة، خاصة في الساعات المتأخرة من الليل وحتى الثامنة صباحًا، مما قد يؤدي إلى انخفاض في الرؤية الأفقية على بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية.