أخبار ليبيا 24

علقت تنسيقية الأحزاب الليبية على لقاء وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية، نجلاء المنقوش، مع وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، لافتة إلى أنها تتابع تطورات الأحداث في ليبيا.

وأكدت التنسيقية في بيان لها، اليوم الخميس، إدانتها واستنكارها للاجتماع وتعتبره مساسا بالثوابت والقيم الوطنية الليبية اتجاه القضية الفلسطينية.

وطالبت التنسيقية النائب العام بالتحقيق بالواقعة ومع كافة المسؤولين المعنيين ومن لهم صلة بهذا الموضوع استنادًا إلى القانون رقم 62 لسنة 1957 وعرض النتائج على الرأي العام.

كما أكدت على حق التظاهر السلمي الذي يكفله الإعلان الدستوري ويحميه القانون، مطالبة الأجهزة الأمنية احترامه، وإطلاق سراح كل من تم اعتقالهم، رافضة استخدام أساليب العنف والمطاردة والاعتقال للمتظاهرين السلميين.

وحثت التنسيقية المتظاهرين على الابتعاد عن كافة مظاهر التخريب والتعدي على

الممتلكات العامة والخاصة، مذكرة كافة السلطات المحلية أن المشروعية تكتسب من الداخل وليس من الخارج، ومصدرها الشعب الليبي وتنوه المجموعة الدولية بعدم استغلال حالة الهشاشة التي تمر بها ليبيا في ظروفها الراهنة لتمرير سياسات تخالف رغبة وتطلعات الليبيين.

وتضم التنسيقية حزب تحالف القوي الوطنية، وحزب السلام والازدهار، والحزب المدني الديمقراطي، والحزب الوطني الوسطي، وحزب شباب الغد، وحزب التكتل الليبي للبناء الديمقراطي، وتجمع الارادة الوطنية، والحراك الوطني الليبي، وتنسيقية الأحزاب والتكتلات.

وأثار لقاء وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة، نجلاء المنقوش، مع وزير خارجية إسرائيل، غضبا شعبيا داخل ليبيا، حيث تظاهر محتجون ليبيون، ليل الأحد أمام مبنى وزارة الخارجية في العاصمة طرابلس. وندد المحتجون بعقد اللقاء في العاصمة الإيطالية روما، وطالبوا بإسقاط حكومة الوحدة.

 

وأظهرت صور ومقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، عشرات المحتجين أمام مبنى الوزارة مطالبين بمحاسبة الوزيرة وبإسقاط حكومة الوحدة الوطنية التي اتهموها بالخيانة وبالفساد.

كما قالت مصادر إن محتجين تجمعوا أمام منزل رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة في منطقة النوفليين.

وخرجت مظاهرات غاضبة في طرابلس ومدن مصراتة والزاوية والزنتان وتاجوراء وصرمان وبني وليد. وأغلق المتظاهرون عدة طرق رئيسية وتم إحراق العجلات المطاطية وصور وزيرة الخارجية، والعلم الإسرائيلي.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

تأجيل افتتاح معبر رأس جدير بعد اشتباكات بين قوات ليبية ومسلحين محليين

قال مصدر أمني ليبي إن المنطقة المحيطة بمنفذ رأس جدير الحدودي مع تونس، تشهد اشتباكات مسلحة بين قوة حكومية مشتركة ليبية ومسلحين محليين من منطقة المعبر.

وأوضح المصدر الأمني التابع لوزارة الداخلية الليبية أن الاشتباكات تجري بين قوة مشتركة من وزارة الداخلية بحكومة الوحدة ورئاسة أركان الجيش الليبي، ومسلحين محليين من المجلس العسكري زوارة.

وعن سبب الاشتباكات، قال المصدر الأمني، الذي طلب عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، إنها وقعت أثناء قدوم القوة الحكومية لاستلام تأمين منفذ رأس جدير، بناء على اتفاق جرى بين رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، والمجلس البلدي زوارة وأعيان المنطقة، يوم الثلاثاء.

لكن، وفق المصدر ذاته، حدث خلل ما (لم يذكره) أثناء تنفيذ الاتفاق فوقعت اشتباكات بين الجانبين، خاصة أن الوضع كان أصلا محتقنا في المنطقة على خلفية رفض المجلس العسكري زوارة استبعاده من تأمين المنفذ، وهي المهمة التي كان يقوم بها منذ سنوات خارج سلطة الدولة.

ولم يوضح المصدر ما إذا كانت الاشتباكات أدت إلى وقوع ضحايا من عدمه.

تأجيل

وكان من المقرر الاثنين الماضي إعادة افتتاح منفذ رأس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس، إلا أن ذلك تعذر للمرة الثانية بسبب احتجاجات ليبية محلية، وفق ما أفاد مصدر أمني ليبي في وقت سابق.

وقال المصدر الأمني حينها إن فشل عملية فتح المعبر جاء بعد إغلاق الطريق الساحلي أبوكماش – رأس جدير في وقت متأخر من ليلة الأحد إلى الاثنين من قبل مواطنين ومسلحين ينتمون للمنطقة الحدودية الليبية (زوارة).

وأعلنت وزارة الداخلية الليبية عزمها إعادة فتح منفذ رأس جدير الحدودي مع تونس صباح الاثنين، وذلك بعد تأجيل الافتتاح الذي كان مقررا الخميس الماضي، لأسباب غير معلنة.

وشهد منفذ رأس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس في 19 مارس/آذار الماضي، اشتباكات مسلحة في الجانب الليبي بين قوات وزارة الداخلية بحكومة الوحدة ومسلحين من المنطقة الحدودية؛ ما دعا الوزارة لإعلان إغلاق المنفذ، وهو القرار ذاته الذي أعلنته السلطات التونسية.

وفي 12 يونيو/حزيران الجاري، وقّعت حكومة الوحدة الليبية وتونس اتفاقا أمنيا لإعادة فتح المعبر.

وفي وقت سابق من أمس الأربعاء، أفادت وزارة الدفاع التونسية، في بيان، بتعرّض دورية عسكرية عاملة بقطاع رمادة (في ولاية تطاوين/جنوب شرق) إلى إطلاق نار مباغت ومجهول المصدر أسفر عن وفاة عسكري من عناصر الدورية.

وأوضحت الوزارة، أن الدورية، لحظة إطلاق النار عليها، كانت بصدد تنفيذ مهامها العادية بالمنطقة الحدودية العازلة مع ليبيا.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يرحب بإطلاق سراح سجناء من روسيا
  • الائتلاف الليبي يُؤكد ضرورة تشكيل حكومة تكنوقراط مصغرة
  • «30 يونيو.. ذكرى ثورة الإنقاذ» ندوة بالتنسيقية غدًا
  • تظاهرات في إسرائيل تطالب بإطلاق سراح المختطفين وإنقاذ مناطق الشمال
  • اجتماع مغربي مرتقب لإحياء مسار الانتخابات الليبية
  • منها دمج وزارتي الكهرباء والبترول.. تنسيقية شباب الأحزاب تقدم 18 مقترحا لحل أزمة الكهرباء
  • تنسيقية شباب الأحزاب تصدر ورقة تعريفية حول مبادرتها لترشيد استهلاك الكهرباء
  • جهاز دعم الخدمات العلاجية يؤكد إحالة دفعات علاج مرضى الأورام في تركيا
  • “الحويج” يناقش الاستجابة الانسانية وجهود الهلال الأحمر الليبي
  • تأجيل افتتاح معبر رأس جدير بعد اشتباكات بين قوات ليبية ومسلحين محليين