تنسيقية الأحزاب الليبية تطالب بإطلاق سراح المتظاهرين ضد التطبيع
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
علقت تنسيقية الأحزاب الليبية على لقاء وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية، نجلاء المنقوش، مع وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، لافتة إلى أنها تتابع تطورات الأحداث في ليبيا.
وأكدت التنسيقية في بيان لها، اليوم الخميس، إدانتها واستنكارها للاجتماع وتعتبره مساسا بالثوابت والقيم الوطنية الليبية اتجاه القضية الفلسطينية.
وطالبت التنسيقية النائب العام بالتحقيق بالواقعة ومع كافة المسؤولين المعنيين ومن لهم صلة بهذا الموضوع استنادًا إلى القانون رقم 62 لسنة 1957 وعرض النتائج على الرأي العام.
كما أكدت على حق التظاهر السلمي الذي يكفله الإعلان الدستوري ويحميه القانون، مطالبة الأجهزة الأمنية احترامه، وإطلاق سراح كل من تم اعتقالهم، رافضة استخدام أساليب العنف والمطاردة والاعتقال للمتظاهرين السلميين.
وحثت التنسيقية المتظاهرين على الابتعاد عن كافة مظاهر التخريب والتعدي على
الممتلكات العامة والخاصة، مذكرة كافة السلطات المحلية أن المشروعية تكتسب من الداخل وليس من الخارج، ومصدرها الشعب الليبي وتنوه المجموعة الدولية بعدم استغلال حالة الهشاشة التي تمر بها ليبيا في ظروفها الراهنة لتمرير سياسات تخالف رغبة وتطلعات الليبيين.
وتضم التنسيقية حزب تحالف القوي الوطنية، وحزب السلام والازدهار، والحزب المدني الديمقراطي، والحزب الوطني الوسطي، وحزب شباب الغد، وحزب التكتل الليبي للبناء الديمقراطي، وتجمع الارادة الوطنية، والحراك الوطني الليبي، وتنسيقية الأحزاب والتكتلات.
وأثار لقاء وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة، نجلاء المنقوش، مع وزير خارجية إسرائيل، غضبا شعبيا داخل ليبيا، حيث تظاهر محتجون ليبيون، ليل الأحد أمام مبنى وزارة الخارجية في العاصمة طرابلس. وندد المحتجون بعقد اللقاء في العاصمة الإيطالية روما، وطالبوا بإسقاط حكومة الوحدة.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، عشرات المحتجين أمام مبنى الوزارة مطالبين بمحاسبة الوزيرة وبإسقاط حكومة الوحدة الوطنية التي اتهموها بالخيانة وبالفساد.
كما قالت مصادر إن محتجين تجمعوا أمام منزل رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة في منطقة النوفليين.
وخرجت مظاهرات غاضبة في طرابلس ومدن مصراتة والزاوية والزنتان وتاجوراء وصرمان وبني وليد. وأغلق المتظاهرون عدة طرق رئيسية وتم إحراق العجلات المطاطية وصور وزيرة الخارجية، والعلم الإسرائيلي.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
"الخارجية الفلسطينية" تطالب بتحرك دولي فاعل لوقف جرائم المستعمرين واعتداءاتهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، بشدة الاعتداءات المتكررة التي يشنها مستوطنون مسلحون على الفلسطينيين في مسافر يطا، والتي تتم بحماية وإشراف من الجيش الإسرائيلي، وآخرها اعتداء المستوطنين اليوم بالضرب المبرح على عدد من رعاة الأغنام.
واعتبرت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن هذه الاعتداءات تهدف إلى تهجير وإفراغ مسافر يطا من سكانها الفلسطينيين، واصفة ذلك بأنه "أبشع أشكال جريمة التطهير العرقي" التي تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة "ج" تمهيدًا لضمها وتوسيع المستوطنات، وتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.
كما أكدت الوزارة أن ما يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة ومسافر يطا وشمال الضفة والأغوار هو تكثيف استعماري عنصري لحرب الإبادة والتهجير والضم التي تعتمدها حكومة الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية وتخريب فرص تحقيق التهدئة والسلام، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ومبدأ حل الدولتين.
وشددت الوزارة على أن تحدي الحكومة الإسرائيلية للمجتمع الدولي وتمردها على القانون الدولي تجاوز كل التوقعات، مما يهدد أسس النظام الدولي.
وطالبت مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية واتخاذ الإجراءات اللازمة لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، بما في ذلك الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.