لهذه الأسباب يجب الامتناع عن كبت العطاس
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
يلجأ البعض لكبت العطاس أثناء تواجدهم في الأماكن العامة كالسينما أو قاعات المحاضرات أو المطاعم، تجنباً للإحراج، من دون أن يعرفوا أن هذا السلوك له تأثيرات سلبية على صحتهم.
فيما يلي بعض الأسباب التي تمنعك من كبت العطاس، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:
آلية دفاع طبيعية العطاس هو آلية دفاع طبيعية لجسمنا لإزالة المهيجات والأوساخ والبكتيريا في بعض الأحيان من الممر الأنفي، ومحاولة إيقاف العطاس يمكن أن تؤدي إلى حبس هذه المهيجات في أنفنا، ما يسبب عدم الراحة أو حتى الإصابة بالعدوى.زيادة الضغط يمكن أن يؤدي إيقاف العطاس فجأة إلى زيادة الضغط في الممرات الأنفية والأذنين وحتى العينين.. وقد تؤدي هذه الزيادة المفاجئة في الضغط إلى الشعور بعدم الراحة أو حدوث ضرر محتمل، مثل انفجار طبلة الأذن أو تلف الأوعية الدموية الصغيرة في العينين.
حدوث التهابات في الأذن الوسطى يساعد العطاس في إزالة السموم من الأنف بما في ذلك البكتيريا، وقد تؤدي إعادة توجيه الهواء من الممرات الأنفية إلى الأذنين، إلى إرسال جراثيم أو مخاط مليء بهذه السموم إلى أذنك الوسطى، ما يؤدي إلى الإصابة بالالتهابات التي تكون مؤلمة في العادة.
احتمالية تمزق طبلة الأذن
على الرغم من أنه أمر نادر الحدوث، إلا أنه مصدر قلق حقيقي عندما يحاول الشخص كبت العطاس، ووفقاً للدكتور أبراموفيتز، فإن أنفنا وآذاننا متصلتان بواسطة قناة استاكيوس، وإذا كتمت العطاس، سيكون هناك ضغط متزايد في الأنف، والذي سوف يتدفق إلى الأذن من خلال قناة استاكيوس، ما قد يسبب صدمة لطبلة الأذن وتمزقها.
كسر في الأضلاع عندما تخنق العطسة عن طريق إغلاق أنفك وفمك، لا يكون للهواء عالي الضغط طريق خروج طبيعي، ويتم إرجاعه إلى الجهاز التنفسي بقوة كبيرة.. يمكن أن يسبب هذا الضغط ضرراً للهياكل الحساسة داخل الصدر، بما في ذلك الرئتين والأوعية الدموية، ويمكن أن يساهم في حدوث كسور في الأضلاع أو مضاعفات أخرى في الجسم.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
احذر من فعلها.. خطأ في الاستحمام بالشتاء يسبب الوفاة
الاستحمام بالماء الساخن يحمل المخاطر التي يمكن ان تعرض الشخص للوفاة، بسبب التعرض للبخار بشكل مفرط.
عند الاستحمام بالماء الساخن في مكان مغلق وغير جيد التهوية، يمكن أن يؤدي تراكم البخار إلى نقص الأكسجين، مما يسبب الإغماء أو الاختناق في بعض الحالات وفقا لـhealth world
البخار في الحمام بحد ذاته لا يسبب الوفاة، ولكنه قد يكون عامل خطر في بعض الحالات النادرة. الأسباب المحتملة التي قد تجعل البخار خطيرًا تتضمن:
1. نقص الأكسجين: إذا كان الحمام مغلقًا تمامًا مع وجود بخار كثيف لفترة طويلة، فقد يؤدي ذلك إلى تقليل نسبة الأكسجين في الهواء وصعوبة التنفس.
2. ارتفاع الحرارة: قد يؤدي التعرض المطول لبخار الماء الساخن في بيئة مغلقة إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل مفرط، مما قد يسبب الإغماء أو مشاكل صحية أخرى.
3. التسمم بغاز أول أكسيد الكربون: إذا كان مصدر تسخين الماء في الحمام يعتمد على سخان يعمل بالغاز وكان هناك تسريب أو خلل في التهوية، فقد يحدث التسمم بغاز أول أكسيد الكربون، وهو غاز عديم اللون والرائحة ويُعتبر قاتلًا صامتًا.
لتجنب هذه المخاطر:
احرص على وجود تهوية جيدة في الحمام.
قم بصيانة السخان بشكل دوري.
لا تغلق الحمام بإحكام أثناء استخدام الماء الساخن لفترات طويلة.
إذا شعرت بالدوار أو صعوبة في التنفس أثناء الاستحمام، اخرج فورًا من الحمام واحصل على هواء نقي.