بسبب وزير جديد عديم الخبرة.. الدفاع البريطانية تواجه نقصا في التمويل
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال الرئيس السابق لهيئة الأركان العامة البريطانية وعضو مجلس اللوردات، الجنرال ريتشارد دانات، إن وزارة الدفاع البريطانية قد تواجه صعوبات في تأمين الموارد التي تحتاجها بسبب الخبرة الدفاعية المحدودة لرئيسها المعين حديثًا، جرانت شابس.
وقال دانات: “لدينا الآن وزير دفاع جديد لا يعرف سوى القليل جدًا عن الدفاع، وهي حقيبة معقدة، لذا سيتعين عليه قضاء الكثير من الوقت في التأقلم مع التطورات.
.. أعتقد أن هناك خطرًا في المناقشات حول موارد الدفاع وأوضح دانات للتلفزيون البريطاني أن الوضع سيشهد ركودًا، على الأقل حتى يتمكن جرانت شابس من السيطرة على الوضع”.
يأتي ذلك بعد تقارير إعلامية تفيد بأن لجنة الدفاع البرلمانية في المملكة المتحدة انتقدت نظام المشتريات العسكرية في البلاد في يوليو.
وقال النواب في تقريرهم إن وزارة الدفاع بحاجة إلى ترتيب شؤونها الداخلية إذا أرادت تأمين المزيد من التمويل من وزارة الخزانة لتحسين القدرات العسكرية للمملكة المتحدة وإجراء الإصلاحات اللازمة للنظام.
شابس، الذي تم تعيينه ليحل محل والاس، كان يرأس سابقًا وزارة الطاقة في المملكة المتحدة، وقبل إعادة تنظيم الوزارة، كان وزيرًا للدولة للأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية.
كما شغل شابس لفترة وجيزة منصب وزير الداخلية في حكومة رئيسة الوزراء السابقة ليز تروس.
وقبل توليه هذه الأدوار، عمل شابس لمدة ثلاث سنوات كوزير للنقل في حكومة بوريس جونسون.
وفي عام 2015، شغل منصب نائب رئيس إدارة التنمية الدولية، التي تم دمجها لاحقًا مع وزارة الخارجية البريطانية.
وفي وقت سابق، استقال وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، من منصبه بعد أربع سنوات في منصبه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدفاع البريطانية بريطانيا المملكة المتحدة
إقرأ أيضاً:
نبيل فهمي: مصر قد تواجه ضغوطًا سياسية ومالية بسبب رفض خطة ترامب
حذر نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، من أن مصر قد تواجه ضغوطًا سياسية ومالية من الولايات المتحدة بسبب موقفها الرافض لخطة الرئيس ترامب المتعلقة بالفلسطينيين.
وأضاف نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، خلال حديثه في برنامج "الحكاية" مع الإعلامي عمرو أديب، المذاع عبر قناة ام بي سي مصر ، مساء اليوم الجمعة، أنه يجب على الدول العربية اتخاذ موقف موحد لدعم القضية الفلسطينية، مؤكداً على ضرورة وجود خطة بديلة تتماشى مع الرؤية المصرية ضد محاولات تحويل المنطقة إلى أداة في يد إسرائيل.
كما شدد نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، على أن هناك رفضًا واسعًا لهذه الخطة من قبل الشعب الفلسطيني والدول العربية، داعيًا إلى رفضها بشكل قاطع.