"بلومبرغ": بورصتا مصر وتركيا أكبر الرابحين في آب 2023
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
سجلت بورصتا إسطنبول والقاهرة أداء متميزا في آب 2023، حيث حققتا أكبر المكاسب خلال شهر رغم تراجع الأسواق الصاعدة بنسبة 5.8%.
وقالت وكالة "بلومبرغ" إن شهر آب 2023 بالنسبة للأسواق الناشئة كان الأسوأ منذ العام 2015، لكن الوضع كان مختلفا لدى بورصتي تركيا ومصر.
وأضافت أن إعادة ضبط السياسة النقدية وعمليات الشراء من قبل المستثمرين المحليين الذين يسعون للتحوط ضد ارتفاع التضخم ساعد مصر وتركيا في حماية أسواقهما من تداعيات المشاكل الاقتصادية المتصاعدة في الصين، ومخططات الاحتياطي الفدرالي الأمريكي الذي يقول إنه مستعد لمواصلة رفع أسعار الفائدة.
وأوضحت الوكالة، أن هذه النتائج تعتبر تحولا حادا مقارنة بالأشهر السبعة الأولى من العام، عندما سجلت الأسهم التركية والمصرية بعضا من أكبر الخسائر في الأسهم المقومة بالدولار في الأسواق الناشئة.
بورصة اسطنبول:
قفز مؤشر بورصة "اسطنبول 100" الأساسي بنسبة 44% بالعملة المحلية هذا العام ولم يتغير كثيرا من حيث القيمة بالدولار. ويتم تداول مؤشر الأسهم بحوالي 10 أضعاف الأرباح المتوقعة للمشاركين فيه.
بورصة القاهرة:
ارتفع مؤشر الأسهم المصرية بنسبة 29% هذا العام بالعملة المحلية، كذلك صعد بنسبة 3% بالدولار في ظل انخفاض قيمة الجنيه المصري.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار بورصة مصر بورصة تركيا
إقرأ أيضاً:
6.6 تريلونات دولار خسائر وول ستريت في يومين بعد رسوم ترامب
أغلقت أسواق الأسهم في وول ستريت بخسائر حادة بلغت نحو 6.6 تريليونات دولار على مدى يومين، جاء ذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب -أول أمس الخميس- الرسوم الجمركية الجديدة على مختلف الشركاء التجاريين.
وأغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية بانخفاضات قياسية في تعاملات أمس، في استمرار لتداعيات الرسوم الجمركية. وقد ساهم في ذلك تصاعدُ الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، بعد أن أعلنت الأخيرة فرض رسوم جمركية جديدة على جميع السلع الأميركية ردا على قرارات ترامب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أغنياء العالم خسروا 208 مليارات دولار في يوم بسبب رسوم ترامبlist 2 of 2تراجع حاد في مؤشرات البورصة الأميركية بفعل رسوم ترامبend of listوقد سجل كل من مؤشر ستاندرد آند بورز لأكبر 500 شركة، ومؤشرا ناسداك، وداو جونز، أكبر خسائر أسبوعية منذ مارس/آذار 2020. وفيما يلي توضيح لخسائر المؤشرات الأميركية:
مؤشر داو جونز الصناعيانخفض بأكثر من 2200 نقطة أمس، بعد تراجع سابق قدره 1679 نقطة يوم الخميس، مما يمثل أسوأ أداء له منذ جائحة كورونا، وهذا يعادل تراجعًا بنسبة 5.5% يوم الجمعة وحده. مؤشر ستاندرد آند بورز 500
شهد تراجعًا بنسبة 6% أمس، مما أدى إلى خسارة أسبوعية إجمالية بنسبة 9.1%. مؤشر ناسداك
دخل في نطاق السوق الهابطة (bear market) بعد انخفاضه بنسبة 5.8%، مما يعني تراجعًا بنسبة 20% عن ذروته في ديسمبر/كانون الأول. إعلان ارتفاع مقياس الخوف
وارتفع "مقياس الخوف" الرئيسي في وول ستريت إلى أعلى مستوى في 8 أشهر، في الوقت الذي أظهرت فيه مؤشرات السوق الأخرى تزايد قلق المستثمرين من تداعيات الرسوم الشاملة التي فرضها الرئيس ترامب.
وتراجعت أمس أسواق الأسهم العالمية وانخفضت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي، مع اتجاه المؤشر ناسداك المجمع نحو هبوط طويل، بعد أن فرضت الصين رسوما جمركية جديدة على جميع السلع الأميركية مما أثار مخاوف من حرب تجارية عالمية موسعة.
وقد ارتفع مؤشر التقلب في بورصة شيكاغو الأميركية التجارية، وهو مقياس قائم على اختبار قلق مستثمري الأسهم حيال توقعات السوق على المدى القريب، نحو 15.54 نقطة إلى 45.56، في أعلى مستوى منذ أغسطس/آب الماضي.
وقال جو تيجاي، مدير محفظة في راشونال إيكويتي آرمور فاند "إن وصول مؤشر التقلب إلى 40 علامة على الخوف بالتأكيد". وأضاف "عادة ما ترى مؤشر 40 حين يكون هناك شيء أكثر من عمليات البيع المعتادة.. نوع ما من مخاطر الائتمان ومخاطر هامش الأرباح، وهو ما قد يتسبب في حدوث عدوى قد تمتد إلى فئات الأصول الأخرى".
ويراقب المستثمرون الذين تضرروا من عمليات البيع الحادة هذا العام مقياس التقلب كمؤشر على ضغوط السوق.