رفعت أمانة المنطقة الشرقية، أكثر من 10783 متر مكعب من الأنقاض والمخلفات، في أكثر من 98 موقع في مختلف أحياء محافظة القطيف، ضمن حملات البلدية لإزالة التشوهات البصرية، ونظافة الأراضي الفضاء، والأنقاض المجهولة المصدر خلال شهر أغسطس الجاري.

من جهته قال رئيس بلدية محافظة القطيف، المهندس صالح بن محمد القرني، إن البلدية كثفت جهودها في معالجة التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري، مشيرًا إلى أن البلدية عالجت 160 بلاغًا عبر مركز البلاغات 940 خلال نفس الفترة، مشيرا إلى مشاركة 43 عاملاً ومشرفًا، و76 آلية ومعدة مخصصة لرفع ونقل الأنقاض المجهولة المصدر.

أخبار متعلقة لإبراز صورتها المميزة.. جهود مكثفة للحد من التشوهات البصرية بالشرقيةالمنطقة الشرقية.. جهود مستمرة لتنفيذ خطة معالجة التشوهات البصريةبعد نشر "اليوم".. رفع 132 طن متروكات من حراج الدمام

وأشار القرني إلى أن الحملة ركزت على إزالة الأنقاض ومخلفات البناء مجهولة المصدر، للمحافظة على النظافة العامة وتحسين المشهد الحضــري وتعزيز جودة الحياة، مؤكدًا أن الحملة مستمرة، ضمن برنامج زمني تحقق من خلالها أهدافها، والارتقاء بنظافة الأحياء، وإيجاد بيئة صحية والحفاظ على جمالية المواقع العامة، من خلال تنفيذ حملات النظافة؛ في نطاق 6 بلديات.

ولفت إلى أن البلدية تستهدف من خلال الحملات رصد التشوهات البصرية التي تسهم في تشويه المظهر العام ومنها (عدم التزام بعض أصحاب المباني بتسييج مواقع الأعمال الإنشائية، والأعمال خارج التسييج المؤقت، كخلط الأسمنت، ومواد الإنشاء، أو أعمال الحدادة، والنجارة، والتخزين بالشوارع والطرق العامة، وكذلك عدم نظافة المواقع خلال فترة العمل أو بعده أو إهمال مخلّفات البناء في مراحل الإنشاء أو الصيانة، أو مخلفات الحفريات، أو رمي مخلفات المباني، وغيرها في أراضي الغير أو المواقع العامة.

وحث المهندس صالح القرني المقاولين وأصحاب المباني بضرورة الالتزام والامتثال للاشتراطات والأنظمة المقررة، تفاديا للوقوع في المخالفات".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم ـ الدمام المنطقة الشرقية القطيف التشوه البصري

إقرأ أيضاً:

«مسام» يفكك قنابل اليمن المؤجلة: أكثر من 4 آلاف ذخيرة مدمّرة في أبين

المناطق_أحمد حماد

أرض بلا ألغام.. كيف يعيد “مسام” الحياة إلى وديان اليمن المنكوبة؟

في بلد تتقاطع فيه الجغرافيا بالأزمات، وتصبح الأرض نفسها مصدر تهديد يومي، تبرز جهود مشروع «مسام» لنزع الألغام – اليمن، كواحدة من أهم ركائز الأمن الإنساني في البلاد.
العملية الأخيرة التي نفذها الفريق في وادي دوفس بمديرية زنجبار، وأسفرت عن إتلاف 4146 قطعة من مخلفات الحرب، لم تكن مجرد مهمة تقنية، بل فصل جديد في معركة بقاء يخوضها المدنيون على أرضهم.

أخبار قد تهمك سكرتير الأديان في بوينس آيرس: المملكة نموذج عالمي في التسامح والاعتدال 30 أبريل 2025 - 11:26 مساءً مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم المشروع الطبي التطوعي لجراحة القلب المفتوح والقسطرة القلبية في محافظة عدن 30 أبريل 2025 - 11:11 مساءً

عملية نوعية في أبين.. تفاصيل وأرقام
بحسب بيان رسمي صادر عن مشروع «مسام»، نفّذ فريق المهمات الخاصة الأول عملية إتلاف كبيرة، شملت ذخائر متنوعة:
21 قذيفة عيار 152 ملم
35 قذيفة عيار 85 ملم
33 قذيفة هاون عيار 85 ملم
31 قذيفة عيار 100 ملم
1200 طلقة عيار 7.62 ملم
500 طلقة عيار 50 ملم
2000 طلقة منمي
261 فيوز
31 قنبلة يدوية
15 قذيفة خارقة
10 ألغام مضادة للدبابات
9 ألغام مضادة للأفراد

نفذت العملية في موقع آمن بعيد عن المناطق السكنية والزراعية، تماشياً مع المعايير الدولية المعتمدة، بحسب ما أكده المهندس منذر قاسم، قائد الفريق، في تصريحات خاصة.

“عملنا لا يتوقف”.. الكفاح في الميدان
يقول قاسم: “عمل فرق المهمات الخاصة لا يتوقف طوال العام، نظرًا لأهمية مهامنا في حماية حياة المواطنين الأبرياء. لا يمكن تأخير أي عمل يتعلق بإزالة المخاطر التي تهدد حياتهم”.
ويشير إلى أن العملية تمت بنجاح رغم الظروف المناخية الصعبة وارتفاع درجات الحرارة، ما يعكس التفاني والالتزام الكبير من قبل الفريق.

ألغام تزرع الموت.. و«مسام» يزرع الأمان
إن أهمية استهداف مناطق مثل وادي دوفس لا تقتصر على الجانب الأمني، بل تشمل أبعادًا اقتصادية واجتماعية، لكونها مناطق زراعية تعتمد عليها آلاف الأسر اليمنية. في بلد تمزقه الحرب، لا يكفي إرسال الغذاء والدواء، بل يجب تمهيد الأرض لعودة الحياة – وهنا يكمن جوهر مشروع «مسام»
وتأتي هذه الجهود في ظل تراجع كبير في الاستجابات الإنسانية الدولية لليمن، مما يجعل «مسام» نموذجا حيويا للتدخل الفاعل ميدانيا.

من الأرقام إلى المعنى
تفكيك أربعة آلاف قنبلة وقذيفة في عملية واحدة يترجم واقعا مرعبا: اليمن لا يزال ملغما بالقتل المؤجل، حيث قد يتحول حجر أو جذع شجرة إلى أداة موت.
وفي المقابل، تنزع كل عملية مثل هذه فتيل خطر، وتفتح نافذة على أمل جديد.

وبينما يشهد اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، تثبت فرق «مسام» أن إعادة البناء تبدأ من الميدان، حيث يسير الناس، يزرعون ويحلمون. فإزالة الألغام ليست فقط عملاً عسكريًا أو إنسانيًا، بل هي تحرير حقيقي للأرض من الخوف، وعودة ممكنة للحياة.


مقالات مشابهة

  • التفتيش والبناء: آلاف المباني السكنية مهددة بالانهيار في الإسكندرية
  • جهود متواصلة للحد من أضرار الألغام ومخلفات الحرب القابلة للانفجار في درعا
  • «مسام» يفكك قنابل اليمن المؤجلة: أكثر من 4 آلاف ذخيرة مدمّرة في أبين
  • 29 ألف بلاغ و7950 ملاحظة لمعالجة التشوهات البصرية في الدمام
  • 19 قتيلا و3018 جريحا حصيلة حوادث السير بالمناطق الحضرية خلال أسبوع
  • لازاريني: أكثر من 50 موظفاً في “الأونروا” اعتقلوا وتعرضوا للإساءة والتعذيب
  • لازاريني: أكثر من 50 موظفاً في “الأونروا” اعتقلوا وتعرضوا للإساءة والتعذيب بغزة
  • أمير الشرقية يستقبل رئيس المحكمة العامة بالقطيف
  • بمناسبة تعيينه حديثًا.. أمير المنطقة الشرقية ونائبه يستقبلان رئيس المحكمة العامة بالقطيف
  • نائب أمير الشرقية يستقبل رئيس المحكمة العامة بالقطيف