رفع أكثر من 10 آلاف م3 أنقاض ومخلفات من 98 موقعاً بالقطيف
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
رفعت أمانة المنطقة الشرقية، أكثر من 10783 متر مكعب من الأنقاض والمخلفات، في أكثر من 98 موقع في مختلف أحياء محافظة القطيف، ضمن حملات البلدية لإزالة التشوهات البصرية، ونظافة الأراضي الفضاء، والأنقاض المجهولة المصدر خلال شهر أغسطس الجاري.
من جهته قال رئيس بلدية محافظة القطيف، المهندس صالح بن محمد القرني، إن البلدية كثفت جهودها في معالجة التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري، مشيرًا إلى أن البلدية عالجت 160 بلاغًا عبر مركز البلاغات 940 خلال نفس الفترة، مشيرا إلى مشاركة 43 عاملاً ومشرفًا، و76 آلية ومعدة مخصصة لرفع ونقل الأنقاض المجهولة المصدر.
وأشار القرني إلى أن الحملة ركزت على إزالة الأنقاض ومخلفات البناء مجهولة المصدر، للمحافظة على النظافة العامة وتحسين المشهد الحضــري وتعزيز جودة الحياة، مؤكدًا أن الحملة مستمرة، ضمن برنامج زمني تحقق من خلالها أهدافها، والارتقاء بنظافة الأحياء، وإيجاد بيئة صحية والحفاظ على جمالية المواقع العامة، من خلال تنفيذ حملات النظافة؛ في نطاق 6 بلديات.
ولفت إلى أن البلدية تستهدف من خلال الحملات رصد التشوهات البصرية التي تسهم في تشويه المظهر العام ومنها (عدم التزام بعض أصحاب المباني بتسييج مواقع الأعمال الإنشائية، والأعمال خارج التسييج المؤقت، كخلط الأسمنت، ومواد الإنشاء، أو أعمال الحدادة، والنجارة، والتخزين بالشوارع والطرق العامة، وكذلك عدم نظافة المواقع خلال فترة العمل أو بعده أو إهمال مخلّفات البناء في مراحل الإنشاء أو الصيانة، أو مخلفات الحفريات، أو رمي مخلفات المباني، وغيرها في أراضي الغير أو المواقع العامة.
وحث المهندس صالح القرني المقاولين وأصحاب المباني بضرورة الالتزام والامتثال للاشتراطات والأنظمة المقررة، تفاديا للوقوع في المخالفات".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم ـ الدمام المنطقة الشرقية القطيف التشوه البصري
إقرأ أيضاً:
أكثر من 30 طفل قتلوا في سوريا.. و5 آلاف قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري
وثقت منظمة حقوقية مقتل أكثر من 30 ألف طفل سوري منذ 2011، فيما لا يزال أكثر من خمسة آلاف طفل قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري.
ويسلط التقرير السنوي الثالث عشر للشبكة السورية لحقوق الإنسان حول الانتهاكات ضد الأطفال في سوريا؛ الضوء على "الانتهاكات الجسيمة بحق الأطفال" خلال عام 2024، حيث شملت هذه الانتهاكات القتل، والإصابات الخطيرة، والتشويه، والتجنيد القسري، والاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، والتعذيب، والعنف الجنسي. كما شملت الانتهاكات الحرمان من التعليم والخدمات الصحية الأساسية.
وأكد التقرير، الذي يتكون من 39 صفحة، أن" الأطفال في سوريا واجهوا تصاعدا كبيرا في حجم ونوعية الانتهاكات الجسيمة من قبل جميع أطراف النزاع. وأسهمت هذه الانتهاكات في خلق بيئة غير آمنة تهدد أبسط حقوق الأطفال الأساسية وحياتهم اليومية".
ووثق التقرير مقتل ما لا يقل عن 30,293 طفلا منذ آذار/ مارس 2011، منهم 225 طفلا قضوا جراء التعذيب، بينما لا يزال 5,298 طفلا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري.
ومن بين الضحايا الأطفال، 23,058 طفلا قتلوا على يد قوات النظام السوري، فيما قتل 2059 طفلا على يد القوات الروسية، و1010 أطفال على يد جميع فصائل المعارضة المسلحة، و959 على يد تنظيم داعش، كما قتل 927 على يد قوات التحالف الدولي، و274 على يد قوات سوريا الديمقراطية، و76 على يد هيئة تحرير الشام، فيما قتل 1930 على يد جهات أخرى.
ووثق التقرير وفاة 225 طفلا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز لتابعة لجميع الأطراف في سوريا، بينهم 216 طفلا على يد قوات النظام السوري
وأشار التقرير إلى مسؤولية النظام السوري عن 3702 حالة اعتقال أو اختفاء قسري للأطفال، و859 أطفال على يد قوات سوريا الديمقراطية.
وإلى جانب ذلك، تعرضت ما لا يقل عن 1714 مدرسة ورياض أطفال في سوريا تعرضت للاعتداءات منذ آذار/ مارس 2011 وحتى 20 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، منها 1270 على يد قوات النظام السوري، و222 على يد القوات الروسية.
وسجل التقرير ما لا يقل عن 2395 حالة تجنيد للأطفال في سوريا خلال الفترة ذاتها، منها 1493 حالة على يد قوات النظام السوري، و701 على يد قوات سوريا الديمقراطية.
وأشار التقرير إلى قيام النظام السوري بتسجيل مختفين قسريا كمتوفين في السجلات المدنية دون تقديم أي توضيحات بشأن سبب الوفاة أو تسليم الجثث إلى ذويهم. وخلال عام 2024 تم تسجيل ما لا يقل عن 50 طفلا مختفيا قسريا كمتوفين بين عامي 2018 و2024.
ووثق التقرير تعرض الأطفال المحتجزين لدى النظام السوري لأنماط متعددة من العنف الجنسي، "الذي يعد أحد أكثر أشكال التعذيب قسوة". وتشمل هذه الانتهاكات التعرية القسرية، والضرب على الأعضاء التناسلية، والتحرش، والاغتصاب، إضافة إلى العنف اللفظي والنفسي. وأوضح التقرير أنَّ توثيق هذه الانتهاكات يواجه تحديات كبيرة بسبب خوف الضحايا من التحدث عمّا تعرضوا له، "ومع ذلك، تمكنت الشَّبكة من توثيق 539 حالة عنف جنسي ضد الأطفال منذ عام 2011".
كما كشف التقرير عن سياسة منهجية تتبعها قوات سوريا الديمقراطية لتجنيد الأطفال، حيث يتم استخدامهم كجزء أساسي من قواتها العسكرية تحت إشراف حزب العمال الكردستاني. وأشار إلى أنَّ وحدات حماية الشعب الكردية، التي تأسست في 2012، قامت بتوسيع عمليات التجنيد بشكل كبير لتشمل معظم المناطق الخاضعة لسيطرتها، بحسب التقرير.