اختتام حملة "عندك هواية.. عندك سالفة" بنجاح وإشادة بتعزيز ثقافة المشاركة في مجالات الهوايات
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
اختتمت حملة "عندك هواية.. عندك سالفة" التي أطلقتها البوابة الوطنية للهوايات "هاوي"، إحدى مبادرات برنامج جودة الحياة؛ بهدف تعزيز الوعي بأهمية ممارسة الهوايات وتحقيق إثراء ثقافة المشاركة في مختلف المجالات والهوايات، بمشاركة أكثر من 100 جهة حكومية وعدد كبير من ممثلي القطاع الخاص.
واستمرت الحملة مدة أسبوعين، ابتداءً من 10 أغسطس حتى 24 أغسطس، وشهدت تفاعلاً كبيرًا من قبل أفراد حيث تم تسجيل أكثر من 45 ألفا في اختبار "اكتشف هوايتك"؛ الذي يساعد الأفراد في تحديد الهوايات المناسبة لهم؛ وفقًا لاهتماماتهم وميولهم.
من جهته، عبر الأستاذ طارق بن عدنان الغرابي، مدير عام البوابة الوطنية للهوايات "هاوي"، عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته الحملة، وقال: "إن هذا الاستجابة الكبيرة من قبل المجتمع تعكس الاهتمام المتزايد بثقافة المشاركة في الهوايات، وتأكيد على أن الهوايات تمثل جزءًا مهمًا من نمط الحياة الصحي والمتوازن.
وأكد الغرابي أن الحملة أسهمت في زيادة الوعي بأهمية ممارسة الهوايات وتأثيرها الإيجابي على الصحة النفسية والجسدية للأفراد، وتشجيع المشاركة في أنشطة متنوعة وتوجيه الأضواء نحو الأهمية الكبيرة لقضاء وقت ممتع ومفيد في ممارسة الهوايات.
وأعرب الغرابي عن تقديره للدعم الواسع الذي حظيت به الحملة من قبل شركاء المنظومة والجهات المعنية في القطاعين الحكومي والخاص، مما ساهم في تحقيق نجاح هذه الجهود التوعوية والتثقيفية.
ولاقت الحملة تفاعلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث حقق الفيديو الإعلاني للحملة أكثر من 3.5 مليون مشاهدة خلال فترة الحملة، مما يعكس التأثير الإيجابي الذي تم تحقيقه في نشر ثقافة الهوايات وتشجيع الأفراد على ممارستها.
وقد أثرى الحملة تفاعل ومشاركة رئيس لجنة برنامج جودة الحياة الأستاذ أحمد الخطيب؛ الذي أكد على أهمية ممارسة الهوايات وتأثيرها الإيجابي على جودة حياة الأفراد وتعزيز التواصل والترابط في المجتمع المتبادل، كذلك تفاعل المستشار بالديوان الملكي ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، تركي آل الشيخ، من خلال الكشف عن هواياته الشخصية وتشجيع الجمهور على الانضمام إلى الحملة ومشاركة هواياتهم، وتأكيد الأستاذ خالد البكر الرئيس التنفيذي لمركز برنامج جودة الحياة، أن الهوايات جزء مهم من الحياة ودعوته للشباب بالانضمام للحملة لاكتشاف هواياتهم.
وخلال فترة الحملة، تم تنظيم عدة فعاليات توعوية وتثقيفية في مختلف مناطق المملكة، حيث تم عرض مختلف أنواع الهوايات وتقديم فرصة للتواصل بين الهواة وتبادل الخبرات. وتمثل هذه الفعاليات فرصة للأفراد لاكتشاف هوايات جديدة ومشوقة تلبي اهتماماتهم.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة تأتي في إطار جهود البوابة الوطنية للهوايات "هاوي"؛ لتعزيز ثقافة المشاركة والإبداع واكتشاف الهوايات وتنميتها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: عندك هواية عندك سالفة ثقافة المشارکة المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطلق حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع التراثية والتاريخية
أطلقت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة الغربية.
أطلقت الحملة من موقع "تل بلاطة" الأثري في مدينة نابلس، بهدف تعزيز الوعي بالمواقع التراثية الفلسطينية الرئيسية، من خلال دعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في أكثر من 15 موقعا تراثيا مهما .وتنطلق الحملة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وهيئات محلية وقطاع خاص فلسطيني وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وصرح وكيل وزارة السياحة والآثار صالح طوافشة أن إطلاق الحملة يأتي في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة وما تتعرض له من "عدوان" متصاعد يستهدف الإنسان والتراث.
وذكر أن الجيش الإسرائيلي استهدف نحو 314 موقعا، إضافة إلى استهداف المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة، في ظل القرارات الإسرائيلية التي تهدف إلى الاستيلاء على المزيد من هذه المواقع.
وأوضح أن الحملة أتت ردا على السياسية الإسرائيلية الهادفة إلى الاستيلاء على المواقع التاريخية، لافتا إلى أن إطلاق الحملة يستهدف حماية 15 موقعا.
وأكد محافظ نابلس في السلطة الفلسطينية غسان دغلس، إن إطلاق الحملة يأتي في وقت تستهدف السلطات الإسرائيلية مختلف القطاعات بما فيها قطاع السياحة، سواء في غزة أو الضفة بما فيها القدس.
وقال خلال إطلاق الحملة ، أن الرد على المحاولات الإسرائيلية "تزوير التاريخ" والاستيلاء على مزيد من الأراضي والمواقع الأثرية، هو الحفاظ على التراث.
وبين رئيس بلدية نابلس حسام الشخشير إن موقع "تل بلاطة يروي فصلا هاما لشعبنا وانتمائه إلى هذه الأرض ورغم التحديات في ظل الظروف الصعبة و الممارسات الإسرائيلية نسعى بكل الإمكانيات المتاحة إلى الحفاظ على الموروث التاريخي".
وأكد على ضرورة تخصيص الموارد اللازمة للحفاظ على المواقع التاريخية وتحويلها إلى عنصر جذب للسياحة، إذ إن نابلس فيها الكثير من المواقع التاريخية التي مرت عليها حقب تاريخية.
ويوجد في مناطق الضفة الغربية نحو 7 آلاف معلم وموقع أثري، 60 % منها تقع في المناطق (ج) التي تسيطر عليها إسرائيل سيطرة كاملة، بحسب وزارة السياحة والآثار في فلسطين.
وتقسم الضفة الغربية حسب اتفاق (أوسلو) للسلام المرحلي الموقع بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993، إلى 3 مناطق الأولى (أ) وتخضع لسيطرة فلسطينية كاملة والثانية (ب) وتخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية وإدارية فلسطينية، والثالثة (ج) وتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية.