بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان وقادة وخبراء قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية من مختلف أنحاء العالم ‎ ‎الرياض- محمد الجليحي
‎انطلقت في الرياض فعاليات منتدى العالم القادم في نسخته الثانية، الحدث العالمي الذي يُنظّمه الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية ويجمع قادة وخبراء القطاع من مختلف أنحاء العالم، ويُقام على مدار يومين (30 – 31 أغسطس) في فندق فور سيزونز الرياض بمركز المملكة، ليختتم بذلك فعاليات أكبر حدث للألعاب والرياضات الإلكترونية على مستوى العالم “موسم الجيمرز: أرض الأبطال”.

‎وشارك “صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان” رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، في جلسة بعنوان “المعيار الذهبي لمشهد الألعاب التنافسية” وكان إلى جانبه كل من “رالف رايكرت” رئيس مجلس إدارة ESL FACEIT Group، و”داني تانغ” الشريك المؤسس لشركة VSPO. ‎وقال سمّوه: “هدف المملكة العربية السعودية هو أن تصبح مركزًا عالميًا للألعاب والرياضات الإلكترونية، واستضافة أحداث مثل منتدى العالم القادم هي جزء أساسي في الرحلة لتحقيق هذا المسعى. صناعة الرياضات الإلكترونية تتغير بشكل يومي، وهناك تساؤلات ونقاشات دائمة حول التغييرات التي ستطرأ على القطاع في سنواته العشر القادمة، ولكن السؤال الحقيقي هو “ما الأمر الثابت في القطاع؟” وبالنسبة لي فإن مجتمع الألعاب والرياضات الإلكترونية واللاعبين هما العاملان الثابتان. والاستمرار في التركيز على أن كل ما نقوم به هو من أجل المجتمع سيضعنا في أفضل موقع للتعامل مع كل ما هو قادم في المستقبل”. ‎وقال رالف رايكرت: “كنت هنا في العام الماضي للنسخة الافتتاحية من منتدى العالم القادم وكانت مميزة جدًا. وكان هناك العديد من الأشخاص الذين ذكروا بأنهم سيتواجدون لاستكشاف ما سيقدمه الحدث، وفي نسخة هذا العام، استقبلت الكثير من الاتصالات التي رغب أصحابها في الحصول على حجوزات للحضور. وهو انعكاس لفاعلية جميع الشراكات التي تمت سابقًا”. وقالت داني تانغ: “من حسن حظ صناعة الرياضات الإلكترونية وجود دولة رائدة مثل المملكة العربية السعودية تقود المهمة العالمية لخلق رياضة المستقبل للجيل القادم”. ‎وشهد اليوم الأول إقامة مجموعة واسعة من الجلسات والنقاشات، ومن أبرزها جلسة ” الاستحواذ: الجوانب القانونية لاستحواذ الشركات على استوديوهات الألعاب ” و ” الألعاب الإلكترونية اقتصاد المستقبل ” و “من البكسل إلى منصة التتويج: دراسة العلاقة بين الرياضات الإلكترونية والألعاب الأولمبية” و “الركائز الأساسية للميتافيرس: كيف تقوم شركة إيبِك جيمز بتمكين المبدعين؟” و “ركود الرياضات الإلكترونية: هل انتهت القصة؟” و “لا يوجد حدود لما يمكن تحقيقه: مستقبل الألعاب السحابية في الشرق الأوسط”.

 

كما أقيمت جلسة بعنوان “النتائج العالية: عندما يدخل المشاهير صناعة الألعاب الإلكترونية” والتي تحدّث فيها كل من جاريث بيل، نجم كرة القدم السابق ومدير شركة Primesure Ltd، ومايكل باي مدير ومنتج Bay Films، وغاري فاينرتشوك المدير التنفيذي في Vaynermedia. ‎وقال جاريث بيل: “بكل تأكيد، الرياضات الإلكترونية تنافس كرة القدم الواقعية، حيث تمنح الصغار المزيد من الفرص للقيام بما يرغبون به. أبنائي أيضًا يستمتعون بأجهزتهم الإلكترونية ويمتلكون الفرصة للتواصل مع أصدقائهم في مختلف الدول، وهي طريقة جيدة للبقاء على اتصال مستمر – انتقلنا ما بين إسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية، وويلز، وإنجلترا، ودائمًا ما يلعبون معهم على الإنترنت. التطور الذي حدث في الألعاب الإلكترونية منذ الوقت الذي بدأت فيه بممارستها حتى وقتنا الحالي مذهل”. وأضاف بيل: “أتاح لي الاستثمار في الرياضات الإلكترونية القدرة على منح الفرص للآخرين وهذا أمر رائع”.
‎ ‎وقال عمر بترجي، مدير إدارة التواصل المؤسسي والعلاقات العامة في الاتحاد السعودي للرياضات الالكترونية: “منتدى العالم القادم هو التزامنا المُوّحد تجاه مشهد الألعاب والرياضات الإلكترونية، وما نناقشه هنا سيضع الأُسس لسنوات عديدة قادمة. تعتبر الألعاب والرياضات الإلكترونية ظاهرة تجاوزت الحدود ولم تعد تقتصر على الشاشات، بل طبعت تأثيرها على جوانب متعددة كالسياسة والسياحة والثقافة وأصبحت جزءًا من حياتنا اليومية. عندما نفكر في الألعاب اليوم، نتذكر القوة التي تحملها، والعلاقات التي تعززها، والفرص التي توفرها في المملكة العربية السعودية”. ‎وتم ضمن الأنشطة الخاصة باليوم الافتتاحي توقيع مذكرة تفاهم بين الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والهيئة السعودية للسياحة بحضور الرئيس التنفيذي للاتحاد تركي الفوزان والرئيس التنفيذي للهيئة فهد حميد الدين، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم بين الاتحادين السعودي والقطري للرياضات الإلكترونية بحضور أمين السر للاتحاد القطري فيصل عبدالرحمن خالد. ‎كما تم الإعلان في ختام اليوم الأول لمنتدى العالم القادم عن جميع الفائزين في “جوائز موسم الجيمرز للأندية” حيث حصل الفريق السعودي Twisted Minds على كأس المركز الأول وجائزة مالية بلغت 1,5 مليون دولار، بعد تفوقه بجدارة على أفضل الفرق المحلية والإقليمية والعالمية خلال منافسات النخبة ضمن موسم الجيمرز: أرض الأبطال.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية الرياض النسخة الثانية منتدى العالم القادم للریاضات الإلکترونیة الریاضات الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

صحيفة روسية: مذبحة في أفريقيا تهدّد الأجهزة الإلكترونية في العالم

حذر تقرير نشرته صحيفة روسية من أن تفاقم الصراع الحالي بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا يحمل تداعيات سلبية على الشركات العالمية التي تؤَمن لها هذه المنطقة معدنا ضروريا في صناعة الإلكترونيات العالمية.

وأشار التقرير الذي نشرته صحيفة "فزغلياد" وكتبه يفغيني كروتيكوف إلى أنه وفي عام 1998 وأمام أنظار أوروبا والولايات المتحدة، بدأت الحرب الأفريقية الكبرى في نفس موقع الصراع الحالي ولنفس الدوافع وبين نفس الأطراف الفاعلة. وقد دامت تلك الحرب 5 سنوات وشارك فيها بطريقة أو بأخرى ثلثا دول أفريقيا السوداء.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيوزيلندا تشترط لتأشيرة الإسرائيليين الكشف عن تفاصيل خدمتهم العسكريةlist 2 of 2واشنطن بوست: ما دوافع ترامب للاستحواذ على جزيرة غرينلاند؟end of list %80 من معدن الكولتان

وحسب التقديرات، أسفرت تلك الحرب عن حصيلة قتلى تراوحت ما بين 5 و6 ملايين قتيل. كما عصفت بالاقتصاد العالمي نتيجة التحوّلات المستمرة في السيطرة على الأراضي الغنية بالموارد الإستراتيجية مثل معدن الكولتان الذي يعد أساسيا في صناعة الحواسيب والهواتف المحمولة.

وأورد الكاتب أن جمهورية الكونغو الديمقراطية تتمتع بحوالي 80% من احتياطيات معدن الكولتان في العالم وهو معدن مهم في صناعة جميع الأجهزة الإلكترونية في العالم، ولا يعزى التصعيد في النزاع إلى ثروة الكولتان فحسب بل أيضا الذهب والألماس والكوبالت والمعادن النادرة الأخرى.

إعلان

وأضاف أن هذه الصراعات تتكرر بأشكال وأنواع مختلفة منذ القرن الـ15، أي منذ ظهور قبائل التوتسي في منطقة البحيرات العظمى الأفريقية.

شركات الإلكترونيات تراقب

وأشار الكاتب إلى أن جميع شركات الإلكترونيات في العالم تراقب عن كثب الحرب في منطقة البحيرات العظمى الأفريقية. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون هذا النزاع محط اهتمام الصين التي لها مصالح خاصة في مناجم الكولتان.

وتستند قوات الجيش الكونغولي بشكل أساسي على شركة الأمن العسكرية الخاصة "أغيميرا"، التي تضم جنودا فرنسيين وبلجيكيين، وهي مسؤولة عن حماية المنشآت الصناعية والمناجم التي تمتلكها الشركات الأجنبية، فضلا عما يُسمى بـ"فازاليندو" وهي مليشيات محلية تلقت تدريبها في السنوات الأخيرة على يد الرومانيين.

ولكن فاعلية "فازاليندو" مشكوك فيها إذ أظهرت الحرب السورية أن المليشيات المحلية التي يتم تكوينها بسرعة غير فعالة، وترفض في بعض الأحيان مغادرة مناطقها. وعليه، فإن "فازاليندو" لا تستطيع مواجهة التوتسي الذين دُرّبوا على خوض المعارك.

ونوّه الكاتب إلى أن الاقتصاد، وخاصة معدن الكولتان، يلعب دورا مهما في تأجيج هذا الصراع. ومع ذلك، تمثّل الموارد الطبيعية وعائداتها مجرد أداة في معركة مستمرة تخوضها الأطراف من أجل القضاء على بعضهم بعضا. وفي ظل غياب بوادر للسلام، تدل جميع المعطيات على إطلاق العنان لأحداث كبرى وشديدة الخطورة.

يشار إلى أن حركة 23 مارس أو "إم 23" واصلت تقدمها اليوم الأربعاء شرق الكونغو الديمقراطية، وعززت سيطرتها على مدينة غوما، بينما طالبت واشنطن بوقف إطلاق النار وانسحاب القوات الرواندية من المنطقة.

مقالات مشابهة

  • أسوان في 24 ساعة..انطلاق منتدى الأعمال والاستثمار..وتسليم أجهزة للعرائس وتعزيز السياحة الريفية المستدامة
  • صناعة الألعاب الإلكترونية في المغرب..بوابة للاستثمار الثقافي والابتكار العالمي
  • في أسوان.. انطلاق فعاليات منتدى الأعمال والإستثمار بين تنزانيا ومصر
  • إعلامي أمريكي بالرياض: المملكة ليست التي كنا نقرأ عنها بالأخبار إنها مختلفة تمامًا .. فيديو
  • انطلاق الدورة الثانية من معرض أيادي مصر في دمياط
  • صحيفة روسية: مذبحة في أفريقيا تهدّد الأجهزة الإلكترونية في العالم
  • “منتدى مستقبل العقار” يستكمل أعماله لليوم الثاني بالرياض
  • "جبران" يشارك في المؤتمر الدولي لسوق العمل بالرياض
  • رئيس اتحاد اليد: الدولة تدعم الرياضة وكل الألعاب بمنتهي القوة
  • انطلاق منتدى الأعمال «الليبي الصربي» لتعزيز الشراكة الاقتصادية