أمريكا توافق على تقديم مساعدات عسكرية مباشرة لتايوان.. خطوة استفزازية للصين
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
وافقت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، على تقديم مساعدات عسكرية مباشرة لتايوان، بموجب برنامج مخصص للحكومات الأجنبية، وذلك في خطوة استفزازية للصين هي الأولى إطلاقا، رغم أن الحزمة متواضعة، إذ تبلغ نحو 80 مليون دولار فقط مما خصصه الكونجرس بمبلغ ملياري دولار.
برنامج التمويل العسكريوعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «أمريكا توافق على شحنة أسلحة لتايوان في إطار برنامج مساعدات عسكرية»، حيث إن الآثار المترتبة على استخدام ما يسمى برنامج التمويل العسكري الأجنبي لتوفير هذه الحزمة من المرجح أن تثير غضب الصين.
وزارة الخارجية الأمريكية، أخطرت الكونجرس بالبيع، وقالت إن الحزمة ستستخدم لتعزيز قدرات تايبيه في الدفاع عن النفس، من خلال القدرة الدفاعية المشتركة والمجمعة وتعزيز الوعي بالمجال البحري والقدرة الأمنية البحرية.
الأنظمة العسكريةولم يحدد الإخطار المعدات أو الأنظمة العسكرية، التي سيتم دفع ثمنها بموجب برنامج التمويل العسكري الأجنبي، الذي يلزم دافعي الضرائب الأمريكيين دفع ثمن توريد العتاد إلى دول أجنبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الكونجرس الصين تايوان
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء البريطاني يؤكد استمرار تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا
أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن بلاده ستواصل تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا والضغط الاقتصادي على روسيا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأوضح ستارمر، أنّ السلام المستدام لابد أن يضمن سيادة أوكرانيا ولابد أن تكون كييف حاضرة على طاولة المفاوضات، مطالبا بدعم قدرات أوكرانيا الدفاعية عبر تكوين تحالف أوروبي يحمي السلام، مؤكدًا استعداد بلاده لإرسال قوات إلى أوكرانيا في إطار جهود حفظ السلام.
في سياق متصل: يجتمع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم مع مستشارين بارزين في البيت الأبيض لمناقشة إمكانية إلغاء المساعدات العسكرية المقدمة لأوكرانيا، وسط تصاعد التوتر بينه وبين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
يأتي هذا الاجتماع بعد أيام من مواجهة مكشوفة بين الزعيمين في المكتب البيضاوي، مما زاد من تعقيد العلاقات بين واشنطن وكييف.
وبحسب ما أفادت به صحيفة “نيويورك تايمز” من المقرر أن يناقش ترامب مع وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هيغسيث مجموعة من الخيارات، بما في ذلك احتمال إلغاء المساعدات التي سبق أن وافقت عليها إدارة الرئيس جو بايدن.
يشار إلى أن ترامب يطالب أيضًا باعتذار علني من زيلينسكي، بالإضافة إلى تأكيده على التزامه باتفاقية السلام، قبل أن يُسمح له بزيارة البيت الأبيض والتوقيع على صفقة المعادن.