مدير عام حبيل جبر يناقش مع منظمة الناس في حاجة تدخلاتها في المديرية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
ردفان(عدن الغد)خاص:
ناقش الاستاذ بديع محمد احمد القطيبي مدير عام مديرية حبيل جبر بمحافظة لحج لدى استقباله فريق من منظمة الناس في حاجة، اليوم الخميس، تدخلات المنظمة القادمة في المديرية بعدد من المشاريع .
وفي اللقاء الذي حضره عدد من المسؤولين في المديرية منهم الاستاذ عبدالحميد شعيلة مدير مكتب التربية والتعليم والدكتور مراد هيثم مدير مكتب الصحة العامة والسكان والاخ حسن الشيري مدير مكتب الصناعة والتجارة والدكتور عبدالمنعم محيسن مدير مستشفى حبيل جبر العام
رحب القطيبي بفريق المنظمة ثم قدم شرحا مفصلا عن احتياجات المديرية من المشاريع الخدمية والتنموية والتي وضعتها السلطة المحلية في اجندتها في جوانب عديدة للتخفيف من معاناة المواطنين
مشيرا إلى ان المديرية تعد من المديريات النائية التي لا تمتلك موارد تشغيلية وبالتالي تعتبر السلطة المحلية في المديرية تدخلات المنظمات الدولية من الركائز الأساسية التي تساعدنا في تحقيق خططنا التنموية
إلى جانب دعم قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بمحافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي قائد اللواء 17 مشاة معالي اللواء الركن احمد عبدالله تركي
لافتا إلى ان قيادة السلطة المحلية بالمديرية ستقدم كافة التسهيلات امام المنظمة لانجاح هذا التدخل
وتشمل هذه التدخلات كمرحلة اولى تركيب منظومة طاقة شمسية لبئر الاغوال احدى آبار الحقل المائي لمنطقة غرابة وجلسات توعية لتعزيز النظافة والتغذية في ( الاغوال) بما في ذلك توزيع مواد النظافة الاستهلاكية ( 200 حقيبة لمدة 3 أشهر ) للحالات الطارئة حسب المعايير ، كذلك توفير أدوات الفحص لفرز حالات سوء التغذية الأقل من خمس سنوات والنساء الحوامل والمرضعات ، كما تم رفع قائمة باحتياجات المديرية في قطاع المياه والصحة كمرحلة قادمة .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: السلطة المحلیة فی المدیریة
إقرأ أيضاً:
“موسم التكاثر الربيعي”.. تحركات الجراد الصحراوي في ليبيا وتونس والجزائر تثير قلق (الفاو)
حثت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) البلدان في شمال غرب أفريقيا على تعزيز المراقبة وبدء تدابير المكافحة المبكرة مع انتقال مجموعات الجراد الصحراوي البالغ والأسراب الصغيرة -القادمة من منطقة الساحل- إلى جنوب الصحراء الكبرى في المنطقة الغربية من منطقة توزيع الجراد الصحراوي.
وقالت المنظمة إن نشاط الجراد اشتد من أواخر فبراير وحتى مارس، مع وصول مجموعات منها إلى وسط الجزائر وغرب ليبيا وجنوب تونس، مشيرة إلى أن موسم التكاثر الربيعي الحالي شهد إصابات أكبر بكثير من المعتاد بفضل الظروف البيئية المواتية.
وأوضحت المنظمة أن الرياح وأنماط هطول الأمطار سهّلت حركة الجراد الصحراوي شمالًا من جنوب الجزائر وشمال مالي والنيجر وتشاد.
وأشارت المنظمة إلى أن تدفق الجراد إلى شمال غرب أفريقيا -وخاصةً شمال وجنوب جبال الهقار في الجزائر وفزان جنوب غرب ليبيا- دفع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) إلى تصنيف الوضع في المنطقة الغربية بأنه حالة حذر، مما يتطلب مزيدًا من اليقظة، بحسب وصفها.
بدوره، قال مسؤول رصد الجراد والتنبؤ به سيريل بيو، إن عمليات المسح والمكافحة تُعَدُّ ملحّةً للغاية في المناطق التي هيأت فيها أمطار الشتاء وأوائل الربيع ظروفًا مناسبة لتكاثر الجراد، مضيفاً أن توقعات منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) منذ يناير أشارت إلى أن الفقس وتكوين مجموعات الجراد سيبدآن هذا الشهر في المناطق المتضررة.
وحذرت المنظمة من أنه إذا لم تُعالج هذه المجموعات، فقد تتطور إلى أسراب صغيرة بين مايو ويونيو، مما يزيد من خطر تكاثر الجراد على المحاصيل والمراعي.
وأوصت المنظمة بإجراء مسوحات أرضية مكثفة في المناطق الرئيسية التي يُحتمل تكاثر الجراد فيها، والتي تمتد من جنوب جبال الأطلس في المغرب إلى الصحراء الكبرى في الجزائر، وصولًا إلى جنوب تونس وغرب ليبيا.
وشددت المنظمة على أن هذه المناطق قد شهدت هطول أمطار كافية لدعم نمو النباتات، مما هيأ ظروفًا مواتية لنمو الجراد.
وبحسب المنظمة، فإن الجراد الصحراوي من أكثر الآفات المهاجرة تدميرًا في العالم، ويمكن لسرب واحد أن يغطي مساحة تتراوح بين كيلومتر مربع واحد وعدة مئات من الكيلومترات المربعة، كما يمكن لسرب واحد أن يضم ما يصل إلى 80 مليون حشرة بالغة، مع قدرة على استهلاك نفس كمية الغذاء التي يستهلكها 35 ألف شخص في اليوم الواحد.
المصدر: منظمة الأغذية والزراعة الأممية (الفاو)
الجراد الصحراويالفاو Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0