سائحة روسية تسلم طائر اللقلق إلى جهاز محميات البحر الأحمر.. عثرت عليه مصابا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تمكنت سائحة روسية من العثور على طائر «اللقلق»، أثناء تواجدها بأحد المنتجعات السياحية جنوب مدينة الغردقة بعد تخلفه عن رحلة طيران السرب المرافق له، إثر سقوطه متأثراً بكسر أحد جناحيه أثناء رحلته الثانوية من شمال أوربا إلى دول حوض النيل.
العثور على طائر اللقلق في الغردقةوسلمت السائحة وعدد من العاملين بالقطاع السياحي الطائر إلى جهاز محميات البحر الأحمر للاعتناء به، بعد العثور عليه في منطقة سهل حشيش جنوب مدينة الغردقة
وأشار الدكتور أحمد غلاب مدير المحميات الطبيعية بمحافظة البحر الأحمر في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، إلى أن الطائر، تخلف عن السرب المرافق له أثناء رحلته الثانوية من شمال أوربا إلى دول حوض النيل، بسبب إصابته بكسر في أحد جناحيه، مضيفاً أنه طائر كبير الحجم، ولا يهاجر ليلا ويتوقف للمبيت حتى ترتفع درجة حرارة الهواء في الصباح ثم يبدأ في التحليق من جديد.
أشار الدكتور تامر كمال مدير المحميات الطبيعية بمحافظة البحر الأحمر في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الطائر حالياً إسعافه على أن يتم إطلاقه الطيران بعد التعافي لاستكمال رحلته من أوروبا إلى دول حوض النيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة الغردقة محافظة البحر الأحمر شمال أوروبا رحلات الهجرة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر السوري يعلق بعد ضجة العثور على سجين مختبئ داخل زنزانة خلال تقرير CNN
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—نشر الهلال الأحمر السوري، الجمعة، صورة للسجين الذي عُثر عليه متلحفا داخل إحدى زنزانات نظام بشار الأسد خلال تقرير كانت تصوره شبكة CNN الأسبوع الماضي، في لقطات أثارت ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشر الهلال الأحمر صورا للسجين على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا)، قائلا بتعليق: "تم لم شمل معتقل سابق أُطلق سراحه من السجن دون هوية مع أحد أقاربه في دمشق.. تلقى الهلال الأحمر العربي السوري بلاغاً عن الشخص وبعد التواصل معه تم اكتشاف أحد أقاربه في المدينة، وقام المتطوعون بالمساعدة في لم الشمل".
اكتشاف السجين جاء خلال البحث في سجن سري في رحم إرث التعذيب الذي ارتكبه نظام الأسد، بحثاً عن الصحافي الأميركي أوستن تايس، إلا أن الزميلة كلاريسا وارد من شبكة CNN توصلت إلى اكتشاف مذهل عندما كشف أحد مقاتلي الفصائل المسلحة عن سجين مختبئ لا يزال يجهل خبر الإطاحة بالأسد، وذلك بعد أن فر خاطفوه أثناء سقوط دمشق، تاركينه بلا طعام أو ماء لـ4 أيام على الأقل.
وكانت الصدمة والخوف ظاهرين على وجه المعتقل، والذي قال إنه من مدينة حمص، وأنه كان في الزنزانة منذ ثلاثة أشهر، وأن ضباطًا من أجهزة المخابرات أخذوه من منزله وبدأوا في استجوابه بشأن هاتفه.