تونس تدعو رعاياها في الغابون إلى توخّي الحذر
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أبرزت تونس أهمية الاحتكام للقانون واستعادة النظام الدستوري في الغابون، مؤكدة أنها تتابع ببالغ الاهتمام التطورات السياسية والأمنية المتلاحقة التي يشهدها هذا البلد الشقيق وفق بلاغ نشرته وزارة الشؤون الخارجية اليوم الخميس 31 أوت 2023.
ودعت تونس جميع الأطراف الغابونية، إلى ضبط النفس وإعلاء المصلحة الوطنية العليا، حفاظا على أمن واستقرار وسلامة بلادهم، بما يستجيب لتطلعات الشعب الغابوني الشقيق.
كما حثت كافة أفراد الجالية المقيمين بالغابون، على توخي أقصى درجات الحيطة وتجنب مناطق التوتر، وربط الصلة ببعثتنا الدبلوماسية بياوندي على مختلف وسائل التواصل التي سيتمّ وضعها على ذمتهم في الغرض.
ووضعت الوزارة على ذمة أفراد الجالية التونسية المقيمة بالغابون أرقام التواصل التالية مع سفارة الجمهورية التونسية بياوندي:
هاتف قار : 00237695344204
هاتف جوال : 00237690865757
هاتف جوال: 0024177363029
تجدر الإشارة، إلى أن مجموعة من العسكريين في الجيش الغابوني أعلنت، أمس الأربعاء، عن استيلائها على السلطة ووضع الرئيس علي بونغو تحت الإقامة الجبرية، وذلك عقب سويعات من إعلان هيئة الانتخابات عن فوزه بولاية رئاسية ثالثة.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
(هذا وقت الاصطفاف)
المؤامرات لا تتوقف من حولنا.. فى غزة ولبنان وسوريا وليبيا بل وحتى فى اليمن السعيد لم يسلم من المؤامرات!!
باختصار كل حدودنا ملتهبة ومشتعله.. والنار توشك أن تمسك بملابسنا.. لن يسلم أحد من تلك المخاطر.. وهذه المؤامرات التى لا تنتهى.. كل يوم اشتعال حريق فى جزء غال من الأمة العربية!!
لهذا علينا أن نستيقظ من غفلتنا.. وأن نتوقف عن إطلاق الشعارات المحفوظة.. مثلما يردد البعض بكل غباء أن مصر غير سوريا.. وهذا غباء منقطع النظير.. فقد سبق أن قالوا بذلك إبان الثورة التونسية.. فقالوا مصر غير تونس.. وماهى إلا أيام قليلة وانتقلت ألسنة اللهب من تونس لمصر.. ثم ليبيا وغيرها!!
لهذا كله ينبغى أن نستيقظ وأن نفوق من غفلتنا.. ونستعد لإطفاء أى شعلة حريق تنشب هنا أو هناك!!
كما أن تبريد الجبهة الداخلية.. ونزع فتيل أى أزمة قبل نشوبها هو الكفيل بتحقيق الأمن والأمان والاستقرار لهذا الوطن المستهدف!!
لأن كل جبهات التآمر تدرك أن العرب بدون مصر لاشىء.. وأن إسقاط مصر -لا قدر الل- كفيل بإسقاط الأمة العربية بأسرها فى حجرهم!!
ومن هنا فإننا نشدد على ضرورة تحقيق الاصطفاف الوطنى.. لحماية الجبهة الداخلية فى مصر ضد أى غدر أو تآمر، فالمطلوب من السلطة إطلاق الحريات وتحقيق المصالحة الوطنية بأسرع وقت.. مع كل من تلوثت أياديهم بالدماء.. فليس كل معارض خائن وعميل وكاره للوطن!!!
أيضًا على الشعب أن ينسى مراراته.. وأن يحرص على توحيد الجبهة الداخلية للوطن.. لأنها صمام الأمان ضد كل يد تتآمر على هذا الوطن الطيب.
حفظ الله مصر من كل شر.