دبي في 31 أغسطس / وام/ أكدت إدارة الإفتاء بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري فى دبي على خطورة بث الفتاوى العشوائية عبر قنوات التواصل الاجتماعي وضرورة الرجوع إلى القنوات الرسمية بالدولة للحصول على الفتاوى الرسمية وما لهذا الإجراء من الآثار السلبية في هدم الأسر ونشر أصول شرعية لا تمت لدين الإسلام السمح.

وشددت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري على أن تناقل أخبار الناس والانشغال بها وتضخيم مشكلاتهم بالقيل والقال منافية لمبادئ وقيم ديننا السمحة التي حثت على ضرورة الالتزام بآداب وأخلاقيات الإسلام التي تنظم العلاقة بين الناس إذ وضعت شريعتنا الغراء سياجا منيعا من القيم والتعاليم والأحكام الصارمة مراعية خلالها حرمات وخصوصية الآخرين.

ولفتت الدائرة إلى خطورة نشر صور انتهاك خصوصيات الغير في الآونة الأخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتتبع ونشر الشائعات والأكاذيب والاعتداء على الخصوصية مشددة على أن منظومة الإسلام الحضارية لحماية خصوصيات الناس تبدأ بأدب رفيع هو أدب الاستئذان واحترام حرمات البيوت وخصوصية المقيمين فيها وهناك مواضع كثيرة في القرآن الكريم تحث على هذا المبدأ العظيم .
وأوضح طارق العمادي رئيس قسم الإفتاء بالدائرة مدى الأذية والضرر الذي يتسبب به من يتدخل في أمور الآخرين والأولى بالعاقل أن يربأ بنفسه عن مثل هذا المنزلق الخطير مشيرا إلى أن ضعاف النفوس وجدوا بغيتهم مع انتشار وسائل التواصل وبدلا من استثمار هذه النعمة في الخير جعلوها أداة لنشر الخصوصيات وهتك الحرمات بسبب انشغالهم بما لا يعنيهم حيث يبقى المتدخل فيما لا يعنيه هو أشد الناس خسرانا .

اسلامه الحسين/ منيرة السميطي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

الأعلى للإعلام: الاستماع لـ إسلام صادق بسبب ما نشره عبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي ١٧ مارس

أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بيانا بشأن المعلومات غير المدققة التي نشرتها صفحة “إسلام صادق” عبر إحدى منصات وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بناءً على ما أسفرت عنه أعمال الإدارة العامة للرصد.

وقرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام استدعاء المسئول عن إدارة الصفحة المسماة “إسلام صادق” عبر منصات التواصل الاجتماعي، لجلسة استماع أمام لجنة الشكاوى، يوم الاثنين 17 مارس 2025، لاستبيان ما أثير حول وجود مخالفات للضوابط والمعايير الإعلامية والأكواد الصادرة عن المجلس في بعض المعلومات والأخبار المنشورة.

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف: ظاهرة الإسلاموفوبيا باتت تشكل تهديدًا واضحًا للسلم الاجتماعي والتعايش الإنساني
  • هل هذا هو إسلامكم ؟
  • التكافل الاجتماعي.. والتسوُّل على المنصات
  • 17 مارس.. جلسة استماع لـ إسلام صادق بسبب ما نشره عبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي
  • الأعلى للإعلام: الاستماع لـ إسلام صادق بسبب ما نشره عبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي ١٧ مارس
  • لماذا هناك خطان على المنشفة؟.. سؤال يشعل ضجة وسط تكهنات بمواقع التواصل الاجتماعي
  • مصطفى بكري يكشف عن عملية انتحال لشخصيته عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي
  • نقاش حول دور المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي
  • صناعة الكراهية وإعادة إنتاج الخطاب الطائفي - التواصل الاجتماعي أنموذجًا
  • مرصد الأزهر: الفتوحات لم تكن لنشر الإسلام بالقوة بل لحماية المظلومين