سياسية انتقالي زنجبار تعقد لقاءاً تشاوريا برؤساء المراكز بالمديرية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
زنجبار (عدن الغد ) خاص
عقدت الإدارة السياسية بالهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية زنجبار ، اليوم الخميس بمقر المديرية لقاء تشاوريا برؤساء المراكز بالمديرية بحضور مدير الإدارة السياسية بالمديرية الاستاذ غسان جوهر
وفي مستهل اللقاء رحب مدير الإدارة السياسية الاستاذ غسان جوهر بالأخوة رؤساء المراكز مثمنا الدور الكبير للمراكز المحلية في دعم المجلس الانتقالي ومشروعه النضالي والسياسي لاستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة
وشدد جوهر على أن المرحلة التي يمر بها الجنوب بالغة الحساسية والخطورة، يخوض فيها الجنوب معركة وجودية في مواجهة كم هائل من التحديات والصعاب مضيفا إن الانتصار في هذه المعركة يتطلب مضاعفة الجهود المعززة للوعي المجتمعي، والعمل الجاد والصادق في مجابهة التحديات ، وتعزيز اللحمة الوطنية الجنوبية وتماسك الجبهة الداخلية والاصطفاف الجماهيري الى جانب القيادة السياسية في المجلس الانتقالي الجنوبي
وناقش اللقاء جملة من الملفات في إطار المديرية وفي طليعتها مخاطر التعدي على مساحات واسعة من الاراضي الزراعية والأثرية بمنطقة القريات الزراعية ومنطقة المحصامة الأثرية وماخلفه هذا التعدي من تجريف مئات الأفدنة الزراعية والأثرية وتشيد مبان سكنية ضمن مخطط تغيير ديمغرافي يهدف إلى توطين آلاف الأشخاص من خارج الجنوب تشرف عليه جهات باسطة تمولها قوى يمنية نافذة عُرفت بمواقفها العدائية تجاه الجنوب وقضيته
وفي ختام اللقاء دعا الاستاذ جوهر في كلمته السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بالمديرية والمحافظة الى القيام بدورها إزاء هذا العبث الذي يستهدف هوية وخصوصية وحقوق الأجيال في المديرية والمحافظة
خرج إلقاء بعدد من التوصيات والمقترحات أهمها
1_ رفع تقرير بالأضرار التي لحقت بالأرض الزراعية والأثرية لقيادة المحافظة
2-التنسيق مع إدارتي الإعلام بالمديرية والمحافظة لتدشين حملة إعلامية توعية مشتركة توضح المخاطر السياسية والاقتصادية والاجتماعية جراء التعدي على الأرض الزراعية والأثرية ومخاطر التغيير الديمغرافي على السكان المحليين
3- تفعيل دور الهيئات المحلية بالمراكز ووضع خطط تطور من أدائها وتنظم هيكلتها
حضر اللقاء مدير الإدارة التنظيمية الاستاذ سعيد عمورة، ومدير إدارة الشؤون الاجتماعية الاستاذ الخضر عبدالله السعدي
من علي الحاشي
.المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية تشارك في "الحوكمة متعددة المستويات من أجل مستقبل حضري مستدام"
شاركت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، اليوم في المائدة الوزارية المستديرة بعنوان "الحوكمة متعددة المستويات من أجل مستقبل حضري مستدام بعنوان "الحوكمة متعددة المستويات من أجل مستقبل حضري مستدام" وذلك علي هامش فعاليات اليوم الثاني من اعمال الدورة الثانية عشر للمنتدى الحضري الذي تستضيفه القاهرة خلال الفترة من ٤ الي ٨ نوفمبر الجاري.
جاء ذلك بحضور آنا كلوديا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والسكرتير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهابيتات"، وعدد كبير من الوزراء وكبار المسؤولين من مختلف دول العالم.
وأكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، على حرص القيادة السياسية على تحقيق أهداف التنمية المستدامة لاسيما في دفع التنمية العمرانية المستدامة، وهو ما يعكسه جهود حكومتنا خلال العقد الماضي للعمل على تعزيز العمل المحلي ودفع اللامركزية في تنفيذ جميع السياسات والمشروعات في ضوء الأجندة الحضرية العالمية والوطنية لتحقيق تنمية متوازنة وشاملة.
وأوضحت أهمية تمكين المحليات وإعطائها دورًا أكبر في قيادة التنمية المستدامة على المستويين المحلي والوطني ويأتي هذا التوجه متماشياً مع رؤية مصر 2030، مع التركيز على بناء شراكات متعددة المستويات، تساهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين، وغيرها من الجهود الوطنية المحققة لرؤية مصر 2030، المستلهمة من الأهداف الأممية للتنمية المستدامة.
وأكدت وزيرة التنمية المحلية علي ضرورة التكامل بين المستويين المركزي والمحلي وتعزيز الحوكمة متعددة المستويات كأحد المستهدفات الهامة للحكومة المصرية؛ حيث تدعم وزارة التنمية المحلية المحافظات ووحدات الإدارة المحلية في عملها المحلي لتحقيق التنمية المستدامة من خلال خلق إدارة محلية حديثة وفعالة، وهو ما يتطلب إدارة محلية قادرة على تطبيق التخطيط المحلي المتكامل، وإدارة الأصول والموارد المحلية، والحوكمة الجيدة، بالإضافة إلى تطوير نظم عمل الإدارة المحلية والتي تشمل التخطيط التشاركي وإدارة العمران بفعالية، مع إصدار أدلة إرشادية لهذه النظم وتعميمها في جميع المحافظات، فضلاً عن تبني السياسات العامة الداعمة للتنمية المستدامة مثل إعداد المحافظات لخطط استراتيجية لسنة 2030 وتعديل التشريعات الداعمة للإدارة المحلية وعلي رأسها قانون الإدارة المحلية والقوانين المنظمة للعمران.
وتابعت وزيرة التنمية المحلية: محاور الجلسة تتضمن تعزيز اللامركزية المالية والاقتصادية والإدارية حيث تسعى الوزارة إلى تدعيم صلاحيات الوحدات المحلية ومواردها لتحقيق كفاءة أكبر، وتشمل المرحلة القادمة إطلاق استراتيجية وطنية للامركزية وتطوير الإدارة المحلية، وتقديم الدعم الفني للمحافظات من خلال برامج تنموية وأدوات معرفية مثل الأدلة الإرشادية لتخطيط وتصميم الأسواق ومواقف النقل الجماعي، فضلاً عن التطوير المؤسسي وتنمية القدرات والتدريب علي نظم العمل المطورة المنسقة مع أهداف التنمية المستدامة.
وأشارت الدكتورة منال عوض إلي أننا نعمل علي توفير التمويل من خلال المبادرات التنموية وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والمؤسسات المالية المحلية والدولية لتنويع مصادر التمويل وابتكار أدوات مثل صناديق التنمية المحلية؛ والشراكات مع القطاع الخاص مثل منظومة المخلفات وشراكة في إدارة وتشغيل المناطق الصناعية في محافظات الصعيد؛ وكذا الشراكات مع المؤسسات الدولية، لافتة الي تطلعها إلى مناقشات ثرية والاستماع إلي تجارب من دول العالم لتعزيز العمل المحلي من أجل مدن ومجتمعات مستدامة.