فريق أمل داريا الشبابي التطوعي… مبادرات إنسانية لخدمة المجتمع المحلي

ريف دمشق-سانا

جهود شبابية نابضة بحب التطوع اجتمعت لدى فريق “أمل داريا”، الذي يعتبر صاحب تجربة تطوعية مهمة في ميدان العمل التنموي والإنساني.

ويضم الفريق مجموعة من الشباب والشابات في مدينة داريا بريف دمشق يعملون بجد لإظهار مدينتهم بأبهى صورها، عبر تنفيذ عدة مبادرات تطوعية خدمية إيماناً منهم بدور العمل التطوعي في خدمة المجتمع.

وحول الفريق قال مديره المحامي الشاب مازن العزب خلال حديثه لنشرة سانا الشبابية: “إنه تم تأسيس فريق أمل داريا بداية عام 2019 بهدف تأكيد الانتماء للوطن وخدمة أبنائه، وإيفاء لحقه علينا”.

وأضاف: إن عدد متطوعي الفريق يبلغ 105 متطوعين من فئة الشباب، وهم من حملة شهادة الثانوية العامة، وطلاب جامعيون من مختلف الاختصاصات، ومدرسون وممرضون ومهندسون ومحامون، وأصحاب مهن وحرف.

واستعرض العزب أبرز الأعمال التطوعية الخدمية التي نفذها الفريق، ومنها تنظيف شوارع المدينة وتوزيع وجبات إفطار خلال شهر رمضان المبارك على المجتمع المحلي، وتجهيز بعض الحدائق العامة وبناء المالية والطابو وشعبة التجنيد ومبنى المحكمة وتجهيز بئر ماء للفرن الآلي بالمدينة، وتزويد بعض المدارس والمساجد بغطاسات مياه، إضافة إلى تركيب منظومة طاقة شمسية لبعض المدارس.

وتابع: كما نفذ الفريق دورات تدريبية وتعليمية مجانية لتأمين فرص عمل للشباب حول “صناعة المواد التجميلية والتصوير الفوتوغرافي وصناعة الإكسسوارات”، مبيناً أن الفريق قام كذلك بتجهيز قاعات روضة في مدرستي المحدثة للبنين والمحدثة للبنات، إلى جانب تأمين المواصلات لنقل المصححين والمراقبين من داريا إلى مراكزهم مجاناً خلال فترة امتحانات الشهادات العامة، وتأمين مواصلات لنقل طلاب شهادة الثانوية العامة من داريا إلى مراكزهم، وإصلاح خط مياه يغذي منطقة الجمعيات والمشاركة بإقامة جلسات توعية حول الدعم النفسي للمرأة وغيرها.

وختم العزب حديثه بالقول: “ما كان عملنا إلا إيماناً مناً بأهمية خلق روح إنسانية تعاونية بين أفراد المجتمع يملؤها حب العطاء والإيثار والثقة والتضحية”.

هادي عمران

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء