الممثل الشهير توني لونج يحصل على جائزة الأسد الذهبي من مهرجان فينيسيا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
ينتظر الممثل الصيني الشهير توني لونج على جائزة الأسد الذهبي الخاصة لإنجازاته مدى الحياة في الدورة الثمانين لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وتمتد مسيرة لونج المهنية إلى ما يقرب من 100 فيلم روائي طويل، وهو معروف بتعاونه مع المؤلف وونج كار واي.
لونج مثل في ثلاثة أفلام فازت بجائزة الأسد الذهبيومن اللافت للنظر أن لونج مثل في ثلاثة أفلام فازت بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية: «مدينة الحزن» (1989) «سيكلو» (1995)، و«الشهوة والحذر» (2007)، وذلك بحسب صحيفة «كوريا تايمز».
ويعمل لونج حاليًا في الدراما التاريخية «الصديق الصامت» من إخراج المخرج المجري إيلديكو إنيدي، وسيكون فيلمه القادم «الإصبع الذهبي»، وهو دراما جريمة من إخراج فيليكس تشونج مان كيونج، وسيشهد لقاءه مجددًا مع النجم آندي لاو ، المشارك في فيلم «شئون جهنمية».
أدوار متنوعةوتميزت مسيرة توني لونج المهنية بتقديم أداء مميز في أدوار متنوعة وعروض استثنائية، وقد عزز ارتباطه بالأفلام والمخرجين المشهورين مكانته كشخصية بارزة في صناعة السينما، مما يجعل جائزة الأسد الذهبي لإنجازاته مدى الحياة تقديرًا مستحقًا لمساهماته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان البندقية صناعة السينما
إقرأ أيضاً:
“حق الكدّ والسعاية يفوز بجائزة الشيخ زايد للكتاب
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها التاسعة عشرة، التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، عن أسماء الفائزين في فروعها المختلفة، حيث نال الدكتور محمد بشاري، الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، جائزة فرع التنمية وبناء الدولة، عن مؤلفه:
“حق الكدّ والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة”.
يناقش الكتاب بأسلوب علمي رصين قضية العدالة المالية داخل الحياة الزوجية، من خلال استحضار مبدأ الكدّ والسعاية كما قررته المذاهب الفقهية، وعلى رأسها الفقه المالكي، ويعيد تأصيل هذا المفهوم من منظور مقاصدي، باعتباره آلية لاسترداد المرأة جزءًا من الثروة المشتركة المكتسبة خلال الحياة الزوجية، بناء على ما بذلته من جهد ومشاركة فعلية في تنمية المال الأسري.
وجاء العمل العلمي في سياق نقاشات راهنة في عدة دول عربية وإسلامية حول ضرورة تثبيت حقوق المرأة المالية في القوانين المدنية، خاصة في حال الطلاق أو وفاة الزوج، وهو ما يعبّر عن حاجة ملحّة لاجتهاد فقهي مقاصدي يستلهم من التراث ما يخدم كرامة المرأة ويحمي الأسرة ويعزز العدالة الاجتماعية.
وقال الدكتور محمد بشاري عقب الإعلان عن فوزه إن:
“هذا التتويج ليس تكريمًا شخصيًا فقط، بل هو اعتراف بقيمة الاجتهاد المقاصدي حين يستنطق تراثنا الفقهي ليجيب عن أسئلة العدالة المعاصرة. حق الكدّ والسعاية ليس بدعة، بل أصل مهجور آن أوان تفعيله بنصوص وقوانين منصفة تحفظ حقوق المرأة دون أن تصطدم بأصول الشريعة.”
تُعد جائزة الشيخ زايد للكتاب من أبرز الجوائز الثقافية في العالم العربي، وفضاءً معرفيًا يكرّس التكريم للأعمال الفكرية التي تمزج بين الأصالة والتجديد، وتعزز قيم الدولة الوطنية والعدل والكرامة الإنسانية.