مصر تقر ضوابط تحصيل رسوم إقامة الأجانب بالدولار
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أصدرت الحكومة المصرية قرارًا ينص على أنه يتعين على الأجانب المتقدمين للإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية، للحصول على حق الإقامة للسياحة أو لغير السياحة، تقديم إيصال يفيد قيامهم بتحويل ما يعادل رسوم (الإقامة - غرامات التخلف - تكاليف إصدار بطاقة الإقامة) من الدولار أو ما يعادله من العملات الحرة إلى الجنيه المصري من أحد البنوك أو شركات الصرافة المعتمدة.
ووفقًا للقرار أيضًا، يجب على الأجانب المقيمين بالبلاد بصورة غير شرعية توفيق أوضاعهم وتقنين إقامتهم شريطة وجود مُستضيف مصري الجنسية، وذلك خلال ثلاثة أشهر من تاريخ العمل بهذا القرار، مُقابل سداد مصروفات إدارية بما يعادل ألف دولار تودع بالحساب المخصص لذلك وفقًا للقواعد والإجراءات والضوابط التي تحددها وزارة الداخلية.
يذكر أن مصر تحتضن أكثر من 6 ملايين لاجئ من جنسيات مختلفة بحسب تصريحات لوزير الخارجية المصري سامح شكري العام الماضي.
غير أن إحصاءً أعلنته "المنظمة الدولية للهجرة" (التابعة للأمم المتحدة) ، أفاد بوجود 9 ملايين مهاجر ينتمون لـ133 دولة في مصر أيضاً، بينما تَروُج على نحو واسع بمواقع التواصل الاجتماعي منشورات تتضمن أرقاماً متطابقة تشير إلى استضافة مصر لـ"20 مليون عربي" من غير حاملي جنسيتها.
وبحسب تقديرات مختصين وتعريفات لمنظمات دولية، فإن سبباً رئيسياً للتباين الحاصل في رصد أعداد المقيمين الأجانب بمصر يعود إلى "الاختلاف بين المسميات" التي تطلق على قطاعات الوافدين المختلفة، التي تتنوع بين "لاجئ، ومهاجر، وزائر، ومقيم".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصروفات مصر المنظمة الدولية للهجرة مصر مصر اقتصاد مصر الأجانب في مصر مصروفات مصر المنظمة الدولية للهجرة مصر أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
تقنيات ذكية للكشف عن السل في مراكز فحص الإقامة
أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إدخال حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي في مراكز فحص الإقامة، للكشف عن مرض السل الرئوي باستخدام فحوصات تصوير الصدر بالأشعة العامة.
وتوفر المؤسسة من خلال هذه التقنية، إمكانية تحليل صور الأشعة في أقل من دقيقة واحدة، حيث تم اختصار الوقت اللازم لاعتماد التقرير الطبي النهائي من قبل طبيب الأشعة، الأمر الذي ساهم بتسريع عملية التشخيص وبدء العلاج بشكل فوري، مما يساعد على الحد من انتشار المرض وتحسين النتائج العلاجية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود المؤسسة المستمرة لتحسين خدماتها الصحية في جميع منشآتها، وكجزء من استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز جودة الخدمات التشخيصية وتقديم رعاية صحية أكثر دقة وسرعة.
وتشهد عملية الكشف عن السل الرئوي تحسناً ملحوظاً في الدقة والكفاءة، منذ البدء باستخدام التقنية في العام 2021، حيث ارتفعت نسبة دقة النتائج من 80% إلى 98% في عام 2024، ما يعكس التقدم الكبير في قدرات الذكاء الاصطناعي على تحليل صور الأشعة بدقة عالية.
وأكد الدكتور عبدالله النقبي، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الصحية المساندة بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في مراكز فحص الإقامة يمثل خطوة متقدمة نحو تعزيز دقة وكفاءة التشخيص الطبي، وتسريع عمليات الكشف عن الأمراض المعدية، وفي مقدمتها مرض السل الرئوي، مشيراً إلى أن هذه التقنية تسهم في رفع دقة الفحوصات إلى 98%، ما يعزز القدرة على التدخل السريع وتقديم الرعاية الصحية وفق أعلى المعايير.
وأضاف أن الابتكار الرقمي في قطاع الرعاية الصحية يمثل ركيزة أساسية، لتعزيز استدامة الخدمات الصحية، وتحقيق رؤية الإمارات المستقبلية في هذا القطاع الحيوي، حيث تسعى المؤسسة من خلال هذه المشاريع إلى تقديم تجربة صحية متكاملة تضع احتياجات المجتمع في الصدارة، مشيراً إلى أن هذه المشاريع تعكس نهج المؤسسة في تبني الحلول الاستباقية والمستدامة، التي تسهم في الارتقاء بجودة الخدمات الصحية لتواكب أعلى المعايير العالمية، وتعزز من تنافسية الدولة على الصعيد العالمي كوجهة رائدة في مجال الصحة الرقمية.
وأكدت المؤسسة التزامها بتبني أحدث التقنيات لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة، وتعزيز موقع الدولة كمركز رائد للابتكار في مجال الرعاية الصحية، فيما تساهم هذه التقنية في دعم جهود الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والحد من انتشار الأمراض المعدية، وتحسين صحة المجتمع بشكل عام.