إلى جانب وظيفتها الأساسية وهي السمع، يمكن للأذنين أن تعطيا عدداً من المؤشرات عن الحالة الصحية لصاحبهما، بحسب حالتهما والأعراض الطارئة التي تصيبهما.
فيما يلي مجموعة من الأمراض التي يمكن اكتشافها من خلال الأذنين، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية:
أمراض القلب إذا كان عمرك أقل من 60 عاماً ولديك تجعد قطري عبر شحمة الأذن، فقد تكون أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، ولا توجد إجابة محددة حول العلاقة بين تجاعيد الأذن والنوبات القلبية، لكن بعض الأطباء يعتقدون أن العملية الأساسية التي تسبب الاثنتين متشابهة.
وتشير إحدى النظريات إلى أن تجعد شحمة الأذن يرتبط بفقدان الإيلاستين والألياف المرنة في الجلد، وهي العملية نفسها التي تدمر الأوعية الدموية في مرض الشريان التاجي.
ارتفاع ضغط الدميمكن أن تشير المعاناة من طنين الأذن إلى مشاكل في ضغط الدم، وذلك إذا لم تكن قد عدت للتو من مهرجان موسيقي.. ولا تعد مشكلة السمع الشائعة عادةً علامة على وجود أي شيء خطير وقد تتحسن من تلقاء نفسها، ولكن بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، يعد طنين الأذن شكوى شائعة.
ووجدت الأبحاث المنشورة في NCBI أن 44% من الأشخاص الذين يعانون من طنين الأذن يعانون أيضاً من ارتفاع ضغط الدم، ويتعلق الاتصال بين الحالتين بشبكة الأوعية الدقيقة في نظامك السمعي.. وعندما يتراكم الضغط في هذا النظام، يمكن أن يؤدي إلى أعراض طنين الأذن.
العدوى الفطرية قد تشير حكة الأذنين إلى وجود عدوى فطرية، حيث تنمو الفطريات (عادةً الرشاشيات والمبيضات) وتنتشر في قناة الأذن.. وعندما تسبب الرشاشيات عدوى فطرية في الأذن، قد ترى نقاطاً صفراء أو سوداء وبقعاً بيضاء غامضة في قناة الأذن.. وإذا كانت المبيضات هي السبب، فقد ترى إفرازات بيضاء سميكة وكريمية تخرج من أذنك، وتشمل الأعراض الأخرى آلام الأذن، وتقشر الجلد حول قناة الأذن، والصداع، وطنين الأذن، وفقدان السمع. سرطان الثديعادة ما يكون شمع الأذن طبيعي ومفيد، وهذه المادة الصفراء تمنع دخول الحشرات والأوساخ إلى قنوات الأذن.. لكن شمع الأذن ذو الملمس الرطب واللزج ليس طبيعياً، وتشير بعض الدراسات إلى أن الشمع الرطب قد يكون علامة على حدوث طفرة في جين ABCC11، ما قد يزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدي.
متلازمة الأذن الحمراء يمكن أن يؤدي قضاء وقت طويل جداً في الشمس وحتى الشعور بالحرج إلى تحويل الأذنين إلى اللون الأحمر، ولكن قد يكون ذلك أيضاً ناتجاً عن الإصابة بمتلازمة الأذن الحمراء، وهي حالة نادرة تؤدي إلى حرق وألم.. ولكن بالنسبة لبعض الناس يمكن أن يكون الألم حاداً وشديداً، ويمكن أن ينتشر الاحمرار أيضاً إلى الخدين أو الفك أو مؤخرة الرأس. مرض الكلىالآذان التي تحتوي على عدد قليل من الزوائد الجلدية -زوائد لحمية صغيرة- قد تشير إلى وجود مرض في الكلى.
وأشارت دراسة أجرتها المجلة الطبية البريطانية إلى أن هذا هو الحال خاصة بالنسبة للأطفال حديثي الولادة، وقد اقترح العلماء أن السبب في ذلك هو أن تطور القناة الكلوية والأذنين أثناء وجودهما في الرحم يحدث في الوقت نفسه، لذلك.. فإن أي نوع من الاضطراب خلال هذا الوقت يمكن أن يؤدي إلى خلل في الكلى والأذنين بطريقة ما.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ضغط الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تشن حربًا على "غاز الضحك".. ما القصة؟
يسعى وزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ إلى سرعة حظر استخدام غاز الضحك كمخدر في الحفلات ولا سيما بين الشباب.
وقال السياسي المنتمي إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي: "يجب أن تكون حماية أطفالنا وشبابنا مهمة جميع الأحزاب المسؤولة في البرلمان".
وأضاف: "لذلك، أفترض أن نتمكن من حظر غاز الضحك وما يعرف بقطرات الضربة القاضية، قانونيًا في هذه الفترة التشريعية بموافقة غالبية كبيرة في البرلمان".
ويعتزم لاوترباخ تقديم مشروع قانون بهذا الخصوص إلى مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية اليوم الأربعاء، ويمكن لكتلتي الحزبين الاشتراكي والخضر إضافة مشروع القانون هذا إلى قانون قائم قبل الانتخابات المبكرة.
وقال الوزير: "لم يعد في مقدورنا الاستمرار في قبول إتاحة غاز الضحك بسهولة كمخدر شعبي للحفلات وبيعه عبر آلات البيع أو المتاجر الليلية".
يقلل التوتر ويساعد في تخفيف الألم.. ماذا يفعل #الضحك بجسمك؟#اليوم_العالمي_للضحك #اليوم | #يوم_الضحك_العالمي | #WorldLaughterDay
للمزيد: https://t.co/wFbNv8E0X8 pic.twitter.com/C5TLPAdgv5— صحيفة اليوم (@alyaum) May 5, 2024
وقال إن المفوضية الأوروبية أعطت الضوء الأخضر لهذه الخطط، " لهذا السبب، يجب علينا أن نتحرك دون تأخير".
يشار إلى أن غاز الضحك، أو أكسيد النيتروز، صار منتشرًا للحفلات منذ بضع سنوات، إذ يستنشقه المستخدمون كمادة مبهجة من البالونات ليشعروا بالنشوة.
ووفقًا لمشروع القانون، سيخضع غاز الضحك والمادتان الأخريان لـ"حظر التعامل" بالنسبة لكميات معينة ضمن فئة المواد ذات التأثيرات النفسية الجديدة.
وستشمل الحماية أيضًا حظر البيع والشراء والحيازة بالنسبة للقاصرين، كما سيُحظر بيع هذه المواد بشكل عام عبر آلات البيع والتجارة الإلكترونية للمستهلكين النهائيين.