رد مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الخميس، على الجدل الذي بدأ بين قيادات من حزبي التجمع الوطني للأحرار والاستقلال حول صاحب مشروع الربط المائي بين حوض نهر سبو، وابي رقراق، معلنا خلال ندوته الأسبوعية، أن “المشروع ملكي”.

مصادر حزبية قالت لـ”اليوم 24″، إن كل طرف يرى أنه صاحب المشروع، وأن هناك جدل بين قيادات الحزبين (الأحرار والاستقلال)، حول من صاحب المشروع.

 

وكان لافتا للانتباه ما تضمنه بيان وزارة التجهيز والماء التي يوجد على رأسها نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، حيث أكد أن وزارة التجهيز والماء هي صاحبة المشروع، بينما خرج رئيس الفريق البرلماني للأحرار بمجلس النواب، ليقول إن وزارة الفلاحة هي من أشرفت وأنجزت المشروع، وذلك في تدوينة بحسابه الشخصي بالفاسيبوك.

القيادي في التجمع الوطني للأحرار، وفي رده الضمني على قيادات الاستقلال التي تقول إن وزارة التجهيز والماء هي صاحبة المشروع، قال إن وزارة الفلاحة فكرت في المشروع على مدار العشر سنوات الماضية.

ولم يعلق الناطق الرسمي باسم الحكومة في ندوة اليوم، على غياب وزير التجهيز والماء عن زيارة رئيس الحكومة للمشروع أول أمس الثلاثاء، واكتفى في جوابه على سؤال “اليوم 24” بتقديم أرقام حول المشروع وأهميته بالنسبة لمحور الرباط الدار البيضاء من أجل تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب.

كلمات دلالية أتوروت الماء الأحرار الاستقلال

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الأحرار الاستقلال التجهیز والماء

إقرأ أيضاً:

إيفلين متى: مشروع الهيدروجين الأخضر يعيد تشكيل الصناعة المصرية

أكدت النائبة إيفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، بأن مشروع إنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء بخليج السويس يعد خطوة غير مسبوقة لتعزيز الصناعة المصرية وجعلها جزءًا من الثورة العالمية في مجال الطاقة النظيفة. وأكدت أن هذا المشروع يمثل بداية جديدة لصناعات تعتمد على الابتكار والتكنولوجيا المستدامة. 

 تقليل الاعتماد على الصناعات

وأشارت متى في تصريح خاص لـ"صدى البلد، إلى أن الهيدروجين الأخضر يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا في تقليل الاعتماد على الصناعات التي تعتمد على الوقود الأحفوري، مما يسهم في خفض التكاليف البيئية وتحسين جودة الحياة.

 وقالت: "المشروع ليس فقط خطوة نحو اقتصاد صديق للبيئة، بل هو أيضًا فرصة لتحديث الصناعات المصرية لتكون أكثر تنافسية على المستوى الدولي".

 وأضافت النائبة أن المشروع يفتح آفاقًا جديدة لتوطين تكنولوجيا الطاقة المتجددة، مما يسهم في خلق فرص عمل جديدة في مجالات متقدمة، مثل تصنيع المعدات، وإدارة الطاقة، والبحث العلمي. 

وأكدت متى أن إنتاج الهيدروجين الأخضر محليًا سيقلل من تكلفة استيراد الوقود التقليدي، ويعزز من قدرة مصر على تلبية احتياجات السوق المحلي والدولي من الطاقة النظيفة، خاصة مع تزايد الطلب العالمي على الأمونيا الخضراء كوقود للسفن ومصدر طاقة للصناعات الكبرى. 

واختتمت متى تصريحها بالدعوة إلى توفير دعم كامل لهذا المشروع الوطني، مشيرة إلى أنه يعزز من استدامة الاقتصاد المصري ويدعم التحول إلى صناعة نظيفة تتماشى مع التوجهات العالمية.

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا؛ لاستعراض مشروع مقترح لإنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء بخليج السويس، بحضور الفريق المهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والمهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، واللواء ناصر فوزي، مدير المركز الوطني لاستخدامات أراضي الدولة، والمهندس إبراهيم عبد القادر مكي، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات "إيكم"، والمهندس أحمد محمود السيد، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مصر لإنتاج الأسمدة" موبكو"، والدكتور محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية اليونانية والرومانية بالمجلس الأعلى للآثار، والمهندس محمد فتحي، معاون وزير النقل للنقل البحري.

استهل رئيس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى الأهمية الكبيرة التي تحظى بها مشروعات إنتاج الوقود الأخضر في مصر، تماشيا مع تنفيذ استراتيجية قطاع الطاقة المصري، التي تستهدف تعزيز قدرات الدولة في مجال استخدام مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، وخفض الانبعاثات الكربونية، من خلال تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية.

  وقال الدكتور مصطفى مدبولي: يستهدف المشروع الذي نحن بصدده اليوم تعميق الإنتاج المحلي من الأمونيا الخضراء، ويتماشى مع الجهود التي تبذلها الدولة لتحويل مصر إلى مركز للهيدروجين الأخضر، لاسيما في ظل الحوافز والمزايا العديدة التي نجحت الدولة في توفيرها، وما يتوافر لدينا من قدرات هائلة من الكهرباء المتولدة من مصادر الطاقة المتجددة الخالية تمامًا من أي انبعاثات كربونية، وهو ما يضعنا على الطريق الصحيح للوصول إلى مستويات الحياد الكربوني، بما يسهم في جذب مزيد من الاستثمارات لهذا القطاع الواعد.

   وأكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع تناول عددا من المحاور المتعلقة بمشروع إنتاج الأمونيا الخضراء بسواحل خليج السويس، ( تحالف الوقود الأخضر) بالتعاون بين وزارتي النقل والكهرباء، من بينها المخطط العام للمشروع، والطاقة الإنتاجية الأمثل المقترحة لهذا المشروع.

وأضاف المتحدث الرسميّ: تم خلال الاجتماع الإشارة إلى أن تنفيذ هذا المشروع، يأتي طبقا للتوجه العالمي لخفض الانبعاثات الكربونية، وتماشياً كذلك  مع استراتيجية مصر لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء بتكلفة تنافسية للاستخدام كوقود بديل، كما تم التنويه إلى عدد من الأهداف التي تسعى الدولة لتحقيقها من هذا المشروع، والتي تتمثل في إتاحة إنتاج المشروع محلياً كوقود أخضر للسفن العابرة لقناة السويس، وتصديره أيضا للأسواق العالمية؛ وذلك لتمكين مصر من أن تكون مركزا إقليميا لتداول الطاقة، خاصة في وجود منافسة شديدة في هذا المجال، ويشتمل المشروع على ثلاث مراحل متماثلة للتنفيذ.

مقالات مشابهة

  • إيفلين متى: مشروع الهيدروجين الأخضر يعيد تشكيل الصناعة المصرية
  • الحكومة توافق على المباشرة بالمرحلة الأولى من مشروع تطوير مصفى ميسان
  • تعرف على خطورة مشروع قانون ضم المستوطنات في منطقة القدس
  • تعادل النصر والاستقلال في ذهاب دور الـ 16 لأبطال آسيا للنخبة
  • النصر والاستقلال يتعادلان سلبًا في ذهاب دور الـ 16 لدوري أبطال آسيا للنخبة
  • حماية لعمال القطاع الخاص.. مشروع القانون الجديد يحدد مدة عقد العمل الفردي
  • إنجاز 70% من ثاني مراحل مشروع تطوير سوق طوي الحارة بالرستاق
  • 387 ألف مستفيد.. جامعة الملك خالد تدشن مشروع "مبادرون"
  • علوم بيت المقدس.. مشروع معرفي وصل 25 دولة
  • تعز.. افتتاح مشروع مياه في "المواسط" بتمويل كويتي