بايتاس يقول إن الربط المائي بين سبو وأبي رقراق "مشروع ملكي" ردا على جدل بين الأحرار والاستقلال
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
رد مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الخميس، على الجدل الذي بدأ بين قيادات من حزبي التجمع الوطني للأحرار والاستقلال حول صاحب مشروع الربط المائي بين حوض نهر سبو، وابي رقراق، معلنا خلال ندوته الأسبوعية، أن “المشروع ملكي”.
مصادر حزبية قالت لـ”اليوم 24″، إن كل طرف يرى أنه صاحب المشروع، وأن هناك جدل بين قيادات الحزبين (الأحرار والاستقلال)، حول من صاحب المشروع.
وكان لافتا للانتباه ما تضمنه بيان وزارة التجهيز والماء التي يوجد على رأسها نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، حيث أكد أن وزارة التجهيز والماء هي صاحبة المشروع، بينما خرج رئيس الفريق البرلماني للأحرار بمجلس النواب، ليقول إن وزارة الفلاحة هي من أشرفت وأنجزت المشروع، وذلك في تدوينة بحسابه الشخصي بالفاسيبوك.
القيادي في التجمع الوطني للأحرار، وفي رده الضمني على قيادات الاستقلال التي تقول إن وزارة التجهيز والماء هي صاحبة المشروع، قال إن وزارة الفلاحة فكرت في المشروع على مدار العشر سنوات الماضية.
ولم يعلق الناطق الرسمي باسم الحكومة في ندوة اليوم، على غياب وزير التجهيز والماء عن زيارة رئيس الحكومة للمشروع أول أمس الثلاثاء، واكتفى في جوابه على سؤال “اليوم 24” بتقديم أرقام حول المشروع وأهميته بالنسبة لمحور الرباط الدار البيضاء من أجل تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب.
كلمات دلالية أتوروت الماء الأحرار الاستقلالالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأحرار الاستقلال التجهیز والماء
إقرأ أيضاً:
دعاء قبل الأكل.. ماذا كان يقول الرسول قبل تناول الطعام؟
دعاء قبل الأكل من السنن النبوية التي حثّ عليها الإسلام، لما فيها من بركة وتذكير بنعمة الله، حيث تعزز هذه الأدعية الشعور بالامتنان وتقرب العبد من ربه سبحانه وتعالى، وترصد «الوطن» في السطور التالية، دعاء قبل الأكل من السنة النبوية.
أوضحت دار الإفتاء المصرية في فتوى لها حول دعاء قبل الأكل أنه من المستحب أن يقول المسلم قبل الأكل: «بِسْمِ الله»، اتباعًا لحديث النبي محمد ﷺ: «إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ طَعَامًا فَلْيَقُلْ: بِسْمِ اللَّهِ، فَإِنْ نَسِيَ أَنْ يَقُولَ: بِسْمِ اللَّهِ فِي أَوَّلِهِ، فَلْيَقُلْ: بِسْمِ اللَّهِ فِي أَوَّلِهِ وَآخِرِهِ»، كما يُستحب الدعاء بعد الانتهاء من الطعام، حيث قال النبي ﷺ: «مَنْ أَكَلَ طَعَامًا فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي هَذَا وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلَا قُوَّةٍ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».
ولفتت الإفتاء إلى أن هذه الأدعية تُعزِّز الشعور بالامتنان وتُذكِّر المسلم بنعم الله عليه، كما تُسهم في زيادة البركة في الطعام، وتُعدُّ هذه الممارسات جزءًا من الآداب الإسلامية التي تهدف إلى تعزيز الروابط الروحية بين المسلم وربه في جميع جوانب الحياة اليومية.