رصد – أثير
أعلنت وزارة الداخلية تمديد فترة تقديم طلبات القيد ونقل القيد في السجل الانتخابي لانتخاب أعضاء مجلس الشورى للفترة العاشرة.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية إن التمديد سيكون حتى 14 سبتمبر المقبل.
وقام أكثر من (100,000) ناخب وناخبة بتقييد أسمائهم في السجل الانتخابي للفترة العاشرة، حتى تاريخ 30 أغسطس 2023م بحسب إعلان وزارة الداخلية يوم أمس.
وتنص المادة (18) من قانون انتخاب أعضاء مجلس الشورى الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 54 / 2023 اعلى أنه ”يجب على الناخب الذي لم يقم بالإدلاء بصوته لفترتين انتخابيتين متتاليتين تقديم طلب قيد جديد فـي السجل الانتخابي، وذلك وفقا للإجراءات والشروط المنصوص عليها فـي المادة (17) من هذا القانون”.
وتعني المادة المشار إليها في القانون أن أعداد الناخبين للفترة العاشرة من مجلس الشورى سينخفض، فهل ستشهد المشاركة الانتخابية ارتفاعا هذه المرة؟
ونشرت “أثير” في وقت سابق عن عدد الناخبين في انتخابات المجالس البلدية للفترة الثالثة والذي تجاوز 731 ألف ناخب، قام 39% منهم بالتصويت. وشهدت المشاركة الانتخابية انخفاضا في الانتخابات الأخيرة لمجلس الشورى والمجالس البلدية.
يمكن الاطلاع على الموضوع المنشور في “أثير” عن المشاركة الانتخابية في الانتخابات السابقة
بالأرقام: مقارنة بين عدد الناخبين اليوم والانتخابات السابقة
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
"الشورى العماني" يدعو لتعزيز التعاون بين الدول العربية في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا النائب احمد بن ناصر بن سالم العبري ممثل مجلس الشورى العماني وعضو مجموعة العمل البرلمانية رفيعة المُستوى للتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي التابعة للبرلمان العربي، إلى تعزيز التعاون بين الدول العربية في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، بما يساهم في تحقيق نهضة تنموية شاملة لدول المنطقة مؤكدا أهمية تبادل الرؤى حول كيفية تعزيز القدرات التنافسية وتحسين البيئة الاقتصادية في الدول العربية .
جاء ذلك خلال مشاركته في اعمال المؤتمر البرلماني العربي للتكنولوجيا والاقتصاد الذي عقد بالعاصمة الاردنية عمان، تحت عنوان "اثر التكنولوجيا والابتكار"، في تعزيز نمو الاقتصاد العربي، بحضور عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، واحمد الصفدي رئيس مجلس النواب الأردني و عدد من الوزراء والمسئولين من الدول العربية.
واكد اهمية تعزيز الاستثمار وتشجيع الابتكار ودعم رواد الاعمال في القطاع التكنولوجي الى جانب بحث اهمية التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والتحديات القانونية والاخلاقية التي تواجه استخدام التكنولوجيا الى جانب استراتيجيات التعاون الدولي والشراكات لتعزيز الابتكار ونقل التكنولوجيا في العالم العربي.
وأشار إلى أن هذا المؤتمر يمثل فرصة للمشاركين لمناقشة ومشاركة الافكار والخبرات في مجالات الابتكار التكنولوجي وتطبيقاته على النمو الاقتصادي، كما يساهم هذا الملتقى في تعزيز التفاعل بين القطاعين العام والخاص وتعزيز التعاون الاقليمي في مجال الابتكار والتكنولوجيا بهدف تحقيق التنمية المستدامة والاقتصاد القائم على المعرفة في الاقليم العربي .