فيروس موسمي لا يمكن علاجه.. خبراء الصحة يحذرون العالم من مخاطر متحورات كورونا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
حذرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، من قدرة المتحور الفرعي الجديد لفيروس كورونا "BA.2.86"، على التسبب في العدوى لدى الأشخاص الذين أصيبوا سابقًا بكوفيد، أو تم تطعيمهم ضده"، وحثت الضعفاء على ارتداء الأقنعة في أماكن عامة.
ولفت خبراء الصحة والعلماء إلى أن مرض كوفيد-19 "لا يمكن علاجه باعتباره فيروسا موسميا مثل الإنفلونزا"، موضحين أن العالم معرض لموجة خطيرة من عدوى فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد زيادة الحالات الناجمة عن الإصابة بمتحورات "أوميكرون" الجديدة خلال فصل الصيف الذي شارف على الانقضاء، بحسب تقرير لصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية.
وأوضحوا أنه مع عودة الموظفين والعمال من إجازاتهم السنوية، وبدء السنة الدراسية الجديدة، تستعد الحكومات وصانعو اللقاحات لإطلاق حملات جديدة من التطيعم باللقاحات المعززة، لمواجهة المتحورات الأكثر انتشارًا، لدعم مناعة الفئات الأكثر ضعفا من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والخطيرة.
وأكدت عالمة الفيروسات في جامعة ساسكاتشوان بكندا، أنجيلا راسموسن، أن "كل الرهانات ستنتهي" إذا ظهر متغير أكثر قابلية للانتقال من أوميكرون، وهي السلالة السائدة منذ ما يقرب من عامين.
وتابعت: "سنبدأ في رؤية حالات متزايدة.. وليس بالضرورة أن يحدث ذلك في فصل الشتاء فقط، حيث الظروف جيدة جدًا لانتقال العدوى".
من جانبه، قال أستاذ الأوبئة والأمراض المعدية في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، آدم كوتشارسكي، إنه كان هناك نمط "مستقر بشكل مدهش" في العام الماضي، مشيرا إلى أنه ليس بالضرورة أن يستمر هذا النمط.
وذكر كوتشارسكي أنه في الفترة 2020-2021، قبل طرح اللقاحات على نطاق واسع، إذا بدا أحد السلالات "سيئًا في بقعة ما، فإنه سيكون سيئًا في كل مكان"، لكن الآن وبعد تعرض مجموعات سكانية مختلفة لسلالات متنوعة، أصبح من الصعب التنبؤ بخطورة المتغيرات الجديدة عند عبورها إلى مناطق جديدة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: كورونا متحورات كورونا
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن التغلب على العطش في رمضان؟.. حقائق مذهلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعاني بعض الصائمين في نهار شهر رمضان الكريم من الشعور الشديد بالعطش، ولعل ذلك بسبب اتباع العادات الغذائية الخاطئة.
نستعرض في التقرير التالي أهم النصائح التي يجب اتباعها لتجنب العطش طبقا لما ينصح به خبراء التغذية.
أولا: ينصح تجنب الإفراط في تناول الكافين، سواء القهوة أو الشاي، ذلك لأنه في الإفراط به شعورًا بالجفاف الذي يزيد الشعور بالعطش.
ثانيا: يجب التقليل من شرب الكاكاو الساخن ومشروبات الطاقة، والعصائر الغنية بالسكريات؛ خاصة بفترة السحور، وينصح بتناول في تلك الأثناء كبديل عنها الشاي الأخضر والعصائر الطبيعية؛ مثل عصير التوت البري، ذلك لأنه يمد الجسم بالفيتامينات اللازمة التي تساهم بدورها في التقليل من الشعور بالعطش.
كما ينصح “ خبراء التغذية" تجنبا للشعور بالعطش الشديد بتناول الخضروات والفواكه أثناء السحور مثل" البرتقال والبطيخ"، فضلا عن تناول الخيار والخس والإكثار منها لما لها من فوائد تساهم بدورها في التقليل من الشعور بالعطش.
ويوصي أيضا خبراء التغذية تجنب الأطعمة التي تحتوي علي" التوابل واللحوم الجاهزة والمعلبة والمصنعة في السحور، ذلك لاحتوائها على نسب مرتفعة من الصوديوم التي بدورها تساهم بخلل في سوائل الجسم التي تزيد الشعور بالعطش.
كما ينصح الأطباء بشرب كميات كافيه من الماء ما بين الإفطار والسحور، مع عدم المبالغة بشرب الماء حتى لا تسبب مشكلات بالهضم والكلى.