باراس: العربدة الأمريكية والبريطانية في حضرموت لن تطول
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
الثورة نت|
استنكر محافظ حضرموت لقمان باراس، التحركات العسكرية الأمريكية والبريطانية في المحافظة.
وأشار المحافظ باراس في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن وصول سفير واشنطن والعشرات من عناصر المارينز الأمريكي إلى وادي حضرموت، بعد أيام من وصول تعزيزات بريطانية مماثلة إلى مديرية غيل باوزير، تعكس رغبة أمريكية بريطانية في استمرار الحرب والحصار وتكشف دوافعهما الخفية المناهضة للسلام.
وأكد أن التحركات المعادية في مختلف المحافظات الجنوبية براً وبحراّ مرصودة من قبل قوات الجيش وأحرار حضرموت، لافتاً إلى أن الظهور العلني للقوات الأمريكية في مدينة الغرفة بوادي حضرموت، يكشف مدى خطورة التوغل الأجنبي في المحافظة.
واعتبر محافظ حضرموت، ذلك الظهور تحدياً جديداً لإرادة أحرار حضرموت الذين رفضوا تموضع القوات البريطانية الغازية في مزارع الشين في غيل باوزير شمالي شرق مدينة المكلا، مبيناً أن أهالي الغرفة في الوادي رفضوا التحركات الأمريكية المستفزة وأدانوا زيارة عناصر المارينز للمدارس الثانوية في المدينة.
وأشاد بالموقف الوطني المسؤول لسكان مديريات وادي حضرموت الذين رفضوا المظاهر الأمريكية المستفزة في شوارعهم ومدنهم، داعياً كافة أحرار المحافظة إلى رفض كل التحركات العسكرية الاستعمارية واستنكارها، كما طالب مشايخ واعيان الوادي والصحراء باتخاذ موقف مشرف تجاه ما يحدث من مؤامرة خارجية في المحافظة.
وشدد المحافظ باراس على أن العربدة الأمريكية والبريطانية والسعودية والإماراتية في المحافظة النفطية والمحافظات الجنوبية المحتلة لن تطول، منوهاً إلى أن المخطط الاستعماري الأمريكي البريطاني أكبر من خلافات حضرموت الداخلية، وأن مايحدث من تباينات صنعها العدوان تأتي في إطار تفكيك المجتمع الحضرمي وإضعافه من الداخل بهدف نهب ثروات المحافظة والتمركز في سواحلها وتحويلها إلى مستعمرة يديرها سفير واشنطن عن بعد.
وحمّل محافظ حضرموت، حكومة المرتزقة والاحتلال السعودي الإماراتي، مسؤولية التفريط بالسيادة الوطنية، مؤكداً أن تعاطي تلك القيادات العميلة مع تحركات السفير الأمريكي والقوات الأجنبية في المحافظة دون اعتراض يضعها موضع المساءلة الشعبية والقانونية .
وجدد دعوته للولايات المتحدة الأمريكية إلى احترام إرادة الشعب اليمني ووقف تدخلاتها الاستعمارية في المحافظة، داعياً القوات الأجنبية متعددة الجنسيات إلى مغادرة المحافظة بسلام قبل أن تعظ أصابع الندم كونها قوات غازية معادية لاحصانة لها.
وحذر محافظ حضرموت من أنه وفي حال إصرار تلك القوات على البقاء فستكون محل استهداف مشروع، وسيكون الرد مفاجئاً ومؤلماً لكل الغزاة والمحتلين في مختلف مناطق تموضعهم المرصودة في حضرموت والمحافظات الجنوبية المحتلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حضرموت محافظ حضرموت فی المحافظة
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يستقبل وفدًا من المجلس القومي لحقوق الإنسان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، وفدًا من المجلس القومي لحقوق الإنسان برئاسة الدكتور محمد ممدوح، رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس، لبحث جهود المحافظة في تعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية.
وأكد الدكتور محمد ممدوح، خلال اللقاء، أن زيارة الوفد تأتي ضمن خطة المجلس لرصد حالة حقوق الإنسان في المحافظات، مع التركيز على الحقوق الاقتصادية باعتبارها أولوية محورية لتحسين جودة حياة المواطنين. وقال: “نعمل على تعزيز النهج التشاركي مع المحافظات لضمان تحقيق التنمية المستدامة التي تضع المواطن في قلب عملية صنع القرار”.
وأضاف أن اللقاء شهد استعراض الجهود المبذولة من محافظة أسيوط لتطوير القرى الأكثر احتياجًا، وتوفير فرص عمل لائقة، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة. مشيداً بمبادرة “القرى المنتجة”، التي تُعد نموذجًا مبتكرًا لتمكين المجتمعات المحلية من الاعتماد على مواردها الذاتية وتعزيز ثقافة العمل والإنتاج.
وأشار ممدوح إلى أهمية تطوير آليات التشاور المجتمعي، حيث ناقش اللقاء الخطوات التي اتخذتها المحافظة لإشراك الفئات المستهدفة في رسم السياسات الاقتصادية والاجتماعية، بما يضمن تمكينًا حقيقيًا للفئات الأكثر احتياجًا.
من جانبه، استعرض اللواء هشام أبو النصر الجهود التي تبذلها المحافظة لتحسين الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، مشيرًا إلى المبادرات الرائدة التي أطلقتها المحافظة لتحفيز الاستثمار المحلي، وتمكين الشباب، وتحسين الخدمات الأساسية في قطاعات التعليم والصحة والتنمية الاقتصادية.
وفي ختام اللقاء، أعلن الدكتور محمد ممدوح الاتفاق على عقد المؤتمر الأول لحقوق الإنسان بمحافظة أسيوط، بمشاركة السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، ومحافظ أسيوط، وقيادات تنفيذية وشعبية، بهدف استعراض التجارب الناجحة وتحديد التحديات وآليات تعزيز حقوق الإنسان على المستوى المحلي.
مؤكداً أن المجلس القومي لحقوق الإنسان ملتزم بتقديم الدعم الفني والحقوقي للمحافظات في تنفيذ مشروعاتها التنموية، بما يعزز من أثر الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ويحقق تطلعات المواطن المصري في حياة كريمة وعادلة.