بتكلفة 40 مليون جنيه.. الانتهاء من إحلال وتجديد خط 1200 للمياه بالقاهرة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تفقد اليوم المهندس مصطفى الشيمى رئيس شركة مياه الشرب بالقاهرة الكبرى أعمال الإحلال والتجديد بخط 1200 بشارع عبد الحميد بدوى امام سور الكلية الحربية بطول 800 متر والذى تم الانتهاء منه خلال 72 ساعة، وكان محدد له 10 أيام فى أسرع عملية تنفيذ لخط بهذا الحجم وبمنطقة حيوية جدا دون تعطيل لحركة المرور وتعمل الشركات المنفذه حاليا على الانتهاء من تنفيذ الغرف التى تخدم مسارات الخط
قال المهندس مصطفى الشيمى رئيس شركة مياه الشرب بالقاهرة الكبرى، إن الخط يخدم أكثر من مليون و 500 الف مواطن بمناطق مصر الجديدة ومساكن شيراتون ومدينة نصر وبعض المناطق الأخرى وتم انشاؤه من اكثر من 40 عاما وانتهى عمره الافتراضى وتعرض للكسر أكثر من مرة وتبلغ التكلفة الفعلية لأعمال الاحلال وتجديد 40 مليون جنيه
وأوضح انه فور الانتهاء من تنفيذ الغرف سيتم الاعلان عن قطع المياه تمهيدا للبدء فى عمل التوصيلات النهائية وادخال الخط الخدمة لخدمة المناطق التى كانت تتاثر بالكسر المتكرر مشيرا إلى أن هناك متابعة مستمرة للاعمال التى تجرى حاليا وحتى الانتهاء من الربط وادخال الخط الخدمة
.المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اعمال احلال القاهرة الكبرى رئيس مياه القاهرة الانتهاء من
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: منع دخول المساعدات إلى غزة يؤثر على أكثر من مليون طفل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم السبت، إن الحصار المفروض على قطاع غزة ومنع دخول المساعدات إلى القطاع يؤدي إلى عواقب وخيمة على أكثر من مليون طفل.
وذكر بيان أصدره الموقع الرسمي للأمم المتحدة أنه منذ الثاني من مارس، لم يسمح بدخول أي مساعدات إلى غزة، وهو أطول فترة لحصار المساعدات منذ بداية الحرب، مما أدى إلى نقص في الغذاء والمياه الصالحة للشرب والمأوى والإمدادات الطبية.
وقالت اليونيسف إنه دون هذه الأساسيات، من المرجح أن تتصاعد حالات سوء التغذية والأمراض وغيرها من الحالات التي يمكن الوقاية منها، مما سيؤدي إلى زيادة في وفيات الأطفال التي يمكن تفاديها.
وقال إدوارد بيجبدير المدير الإقليمي لليويسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا -في البيان- إن الوكالة لديها آلاف من الحمولات من المساعدات تنتظر دخولها إلى القطاع.
وتابع: "معظم هذه المساعدات منقذة للحياة - ولكن بدلا من أن تنقذ الأرواح، هي في المخازن".
وأضاف"يجب السماح بدخولها فورا. هذا ليس خيارا أو عملا خيريا؛ بل هو التزام بموجب القانون الدولي".
وحذرت يونيسف من أن الأطفال الذين يتلقون علاجا من سوء التغذية معرضون لخطر شديد حيث تم إغلاق 21 مركزا للعلاج، تمثل 15% من إجمالي المنشآت الخارجية، بسبب أوامر النزوح أو القصف.
ولفت البيان إلى أن هناك كمية كافية فقط من الحليب الصناعي الجاهز للاستخدام (RUIF) تكفي لـ 400 طفل لمدة شهر. وتشير التقديرات إلى أن حوالي 10 آلاف رضيع تحت سن ستة أشهر يحتاجون إلى تغذية تكميلية، مما قد يضطر الأسر إلى استخدام بدائل ممزوجة بمياه غير آمنة. وفي الوقت نفسه، اضطرت اليونيسف أيضا إلى تقليص الدعم النفسي والاجتماعي والتعليم في مجال الألغام وإدارة حالات حماية الأطفال بسبب الأعمال العدائية المستمرة والنزوح.
كانت يونيسف قد بدأت خلال وقف إطلاق النار في إصلاح الآبار والنقاط المائية الحيوية، لكن انهيار الهدنة يعني أن العديد منها لا يزال لم يتم إصلاحه أو معرض لمزيد من الأضرار.
وأشارت الوكالة إلى أن الوصول إلى مياه الشرب لمليون شخص، بما في ذلك 400 ألف طفل، قد انخفض من 16 لترا للفرد يوميا إلى ستة لترات فقط. وإذا نفد الوقود، قد ينخفض إلى أقل من أربعة لترات، مما سيجبر الأسر على استخدام مياه غير آمنة ويزيد من خطر تفشي الأمراض، خاصة بين الأطفال.
وقال بيجبدير: "من أجل أكثر من مليون طفل في قطاع غزة، نحث السلطات الإسرائيلية على ضمان تلبية احتياجات الناس الأساسية على الأقل، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي."
وتابع "يشمل ذلك مسؤوليتها القانونية في ضمان تزويد الأسر بالغذاء والإمدادات الطبية وغيرها من الإمدادات الأساسية التي تحتاجها للبقاء على قيد الحياة".
وتواصل اليونيسف وشركاؤها الحفاظ على وجود حاسم في غزة، ودعوة الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية وإعادة تفعيل وقف إطلاق النار، مؤكدة على ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية عبر قطاع غزة بحرية.