جمع ثروة شخصية .. ضابط مخابرات أمريكي يكشف معلومة صادمة عن زيلينسكي
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال ضابط وكالة المخابرات المركزية الأمريكية السابق، فيل جيرالدي، إن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الذي أدرك أنه خسر في الصراع مع روسيا، يحاول يائسًا الحصول على أكبر قدر ممكن من المساعدة المالية من الغرب لإثراء شخصي.
وشدد جيرالدي، على أن "زيلينسكي يعرف أن كل شيء قد انتهى بالنسبة له. كل ما يحاول فعله الآن هو ملء جيوبه قدر الإمكان بأموال الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي".
وأشار إلى أنه لهذا السبب طلب الرئيس الأوكراني مؤخرا من الولايات المتحدة مبلغ خمسة مليارات دولار لإجراء الانتخابات.
وفي وقت سابق من اليوم، قال قاضي المحكمة العليا السابق في نيوجيرسي، أندرو نابوليتانو، إن واشنطن تتعمد إخفاء الحقيقة عن المواطنين حول فشل الهجوم الأوكراني المضاد رغم كل دعم الغرب.
وقال نابوليتانو، إن مصادر في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أخبرته أن التقارير والبيانات الاستخبارية لا تصل إلى الرئيس لأن المعلومات الواردة يتم فلترتها من قبل القيادة العليا للوكالة، فتصل المعلومات التي يريدون سماعها في الإدارة الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسي زيلينسكي الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
قرار أمريكي بإلغاء التأشيرات الممنوحة لمواطني جنوب السودان
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن واشنطن قررت إلغاء التأشيرات الممنوحة لحملة جوازات سفر جنوب السودان، متهما حكومة الأخيرة باستغلال بلاده، وعدم التعاون بشأن استقبال مواطنيها المرحلين.
ونشرت وزارة الخارجية الأمريكية الأحد بيانًا على لسان روبيو أعلن فيه بدء إجراءات لإلغاء التأشيرات الممنوحة، لحاملي جوازات سفر دولة جنوب السودان.
وذكر أن "تطبيق قوانين الهجرة أمر بالغ الأهمية لأمن الولايات المتحدة القومي وسلامة شعبها. ويتوجب على كل دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة، أن تقبل عودة مواطنيها المُرحّلين من دول أخرى في الوقت المناسب".
ولفت إلى بدء اتخاذ اجراءات من أجل إلغاء جميع التأشيرات الممنوحة لحاملي جوازات سفر جنوب السودان، ومنع دخولهم إلى الولايات المتحدة.
وأوضح البيان أنه ستتم إعادة النظر في هذه الإجراءات في حال أبدت حكومة جنوب السودان "تعاونًا كاملًا".
وتتبنى إدارة ترامب سياسة تهدف إلى إلغاء الإقامات القانونية المؤقتة لأكثر من 1.8 مليون مهاجر كانوا قد حصلوا على تصاريح إنسانية خلال فترة إدارة بايدن، بما يشمل مهاجرين من كوبا وهايتي ونيكاراغوا وفنزويلا.
وبحسب مذكرة داخلية لوكالة الهجرة والجمارك الأمريكية، فإن من يفقد وضعه القانوني من هؤلاء المهاجرين قد يُواجه إجراءات ترحيل سريعة، خصوصًا أولئك الذين دخلوا الولايات المتحدة عبر المنافذ الحدودية من دون الحصول على تصاريح إقامة رسمية.