مصر – يمكن أن يكشف جلد الشخص عن مجموعة متنوعة من المشكلات الصحية، من السرطان إلى أمراض الكبد.

وفي حين أن بعض الحالات أكثر خطورة من غيرها، وفقا للصيدلي عباس كناني في شركة Chemist Click وفي صيدلية الإنترنت chemistclick.co.uk، فإن الأعراض التالية قد تستدعي زيارة الطبيب.

اصفرار الجلد والعينين

بحسب كناني، فإن هذا يمكن أن يشير إلى مرض الكبد (مثل التهاب الكبد أو تليف الكبد)، أو وجود حصوة في المرارة أو ورم يسد القناة الصفراوية.

وربما يكون أيضا علامة على إصابة الكبد الناجمة عن المخدرات أو المكملات الغذائية.

ظهور مجموعات من النتوءات والبثور بشكل متكرر تسبب حكة شديدة على المرفقين أو الساعدين أو الركبتين أو الأرداف

وفقا لكناني، يمكن أن يكون هذا علامة على التهاب الجلد الحلئي الشكل (DH)، أو كما يعرف أيضا باسم التهاب الجلد الهربسي الشكل، وهو حالة جلدية مزمنة.

ويؤثر التهاب الجلد الحلئي الشكل (بالإنجليزية: Dermatitis herpetiformis)‏ ويسمى أيضا بداء دورينغ (Duhring’s Disease) على واحد من كل 10 آلاف شخص.

وعلى الرغم من أنه يمكن أن يظهر في أي عمر، إلا أنه يتم تشخيصه بشكل أكثر شيوعا لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و40 عاما.

بثرة (فقاعة) ساخنة ومليئة بالقيح الأخضر أو الأصفر. قد يبدو الجلد المحيط باللون الأحمر

قد يكون هذا علامة على وجود بثرة مصابة. وحذر كناني:”لا تتجاهل البثرة المصابة، فمن دون علاج يمكن أن تؤدي إلى عدوى في الجلد أو الدم”.

شامة جديدة أو تغيير في شامة موجودة

الشامات ذات الشكل غير المستوي، والتي تحتوي على مزيج من لونين أو أكثر ويبلغ عرضها أكثر من 6 ملم قد تكون مدعاة للقلق.

وأضاف كناني: “لا ينبغي تجاهل الشامة المتورمة والمتقرحة أو النازفة أو الحكة أو القشرية. هذه التغييرات يمكن أن تشير إلى سرطان الجلد. ويمكن أن تظهر الأورام الميلانينية في أي مكان على الجسم، ولكنها أكثر شيوعا في المناطق التي غالبا ما تتعرض لأشعة الشمس”.

كتلة صغيرة لامعة ذات لون وردي أو أبيض لؤلؤي ومظهر شفاف أو شمعي. ويمكن أن تبدو أيضا كرقعة حمراء متقشرة

يمكن أن يشير هذا إلى سرطان الجلد غير الميلانيني، وسرطان الخلايا القاعدية (BCC).

وقال كناني: “في بعض الأحيان يوجد بعض الصبغة البنية أو السوداء داخل الرقعة. ويكبر حجم الكتلة ببطء وقد تصبح قشرية أو تنزف أو تتطور إلى قرحة غير مؤلمة”.

كتلة وردية صلبة ذات سطح خشن أو متقشر

يمكن أن يشير هذا إلى سرطان الجلد غير الميلانيني، وسرطان الخلايا الحرشفية. ويشير كناني إلى أن “الكتلة غالبا ما تكون طرية عند لمسها، وتنزف بسهولة، وقد تتطور إلى قرحة”.

وإذا شعرت بأي من هذه الأعراض، تحدث إلى طبيبك.

المصدر: إكسبريس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

عزيزي المشاهد.. أنت مُرَاقب أيضاً

علي عبد الرحمن

أخبار ذات صلة «النخلة المباركة» ثمرتي السينمائية الأولى سردية الاغتراب «الأنا والآخر في مرايا روايات الهجرة»

تسير المخرجة الأميركية الشابة إيشانا نايت شيامالان، على خطى والدها، وتقدم في فيلمها «المراقبون» عملاً سينمائياً يدمج بين الإثارة النفسية والرعب الوجودي، عن رواية «إيه. إم. شاين»، حول مجموعة من الغرباء الذين يجدون أنفسهم محاصرين في مكان منعزل، تحت تهديد قوى غامضة تراقبهم، بأسلوب بصري مكثف وموسيقى تصاعدية، في رحلة مليئة بالتوتر والخوف، متجاوزاً الرعب التقليدي.
تدور الأحداث في منزل وسط غابة كثيفة، يجد أربعة أشخاص أنفسهم في حالة من العزلة التامة، وتتفاقم الأمور عندما يدركون أنهم ليسوا وحدهم، ومراقبون من كيانات غير مرئية تطاردهم، ويتجاوز التهديد الغامض الخطر ليصبح تجسيداً لمخاوفهم النفسية العميقة.
تأخذ الحبكة مشاهد الفيلم في رحلة من التوتر والخوف، في تصاعد متواصل للأحداث، يظهر من خلال التفاعل بين الشخصيات والظروف المحيطة، ما يجعل المشاهدين يشعرون بأنهم جزء من التجربة، وتتعامل الحبكة مع موضوعات مثل الخوف من المجهول والعزلة، وتكشف عن كيفية تأثير هذه المشاعر الإنسانية.
الفيلم يتجاوز الحدود التقليدية للرعب من خلال التركيز على الجانب النفسي، مع استعراض تأثير المراقبة المستمرة على الشخصيات وكيفية تعاملهم مع التهديد غير المرئي، ويساهم هذا التناول العميق للرعب النفسي في جعل الفيلم تجربة سينمائية تغوص في أعماق النفس البشرية. 
تجسيد الرعب
يتألق طاقم العمل بأداء قوي، ويقدم الممثلون تجسيداً عميقاً للشخصيات وصراعاتها وأبعادها النفسية المعقدة، التي تتناسب مع طبيعة الرعب النفسي الذي يعيشونه، فيما تعكس الممثلة الأميركية داكوتا فانينغ، التي تلعب الدور الرئيس، الصراع الداخلي والخوف بواقعية وعمق، مما يعزز من مصداقية القصة. ويعزز هذا الأداء من تجسيد الرعب النفسي، ويعكس هذا التفاعل بين الشخصيات والأحداث بشكل واضح مدى تأثير الرعب على النفس البشرية، كما ساهم في جعل الفيلم أكثر إثارة وتعقيداً، مما يجعله تجربة سينمائية تثير التأمل والتفكير.
تميز الفيلم بإخراج دقيق، يظهر قدرة مخرجته على استخدام الإضاءة والزوايا لخلق إحساس دائم بالقلق والتوتر، واعتمد التصوير السينمائي بشكل كبير على الإضاءة الخافتة والظلال لخلق جو مظلم وكئيب، يعزز الشعور بالتهديد الغامض الذي يحيط بالشخصيات. بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام الزوايا غير التقليدية واللقطات القريبة، ساهم في تعزيز حالة التوتر، مما جعل المشاهد يشعر وكأنه مراقب من الكائنات الغامضة نفسها التي تراقب شخصيات الفيلم، هذه التفاصيل البصرية أضافت طبقة إضافية من العمق إلى تجربة المشاهدة، حيث تصبح الصورة وسيلة لاستكشاف الفلسفة الكامنة وراء القصة.
الإغلاق والغموض
اختلفت نهاية فيلم «المراقبون» بشكل ملحوظ عن نهاية الرواية الأصلية للكاتب إيه. إم. شاين، رغم أن كليهما يتشاركان في الجوهر الفلسفي والمواضيع الرئيسية المتعلقة بالخوف والمراقبة.
في الرواية، تميل النهاية إلى تقديم نوع من الإغلاق، حيث يكشف الكاتب عن الطبيعة الحقيقية للمراقبين والدوافع التي تقف وراء أفعالهم، وتنتهي الرواية بنبرة تجمع بين الرعب والإثارة، لكنها تمنح القراء بعض الإجابات حول مصير الشخصيات والغموض المحيط بهم، ورغم كونها مظلمة ومعقدة، إلا أنها تقدم نوعاً من التفسير أو الفهم للأحداث التي مرت بها الشخصيات، مما يمنح القراء شعوراً بالإشباع الأدبي والفكري. بينما يتبنى الفيلم نهاية مفتوحة، تثير التساؤلات أكثر مما تقدم إجابات.
فلسفة الغموض 
يقول الناقد الفني أحمد شعراني، إن الاختلاف الرئيس بين نهايتي الرواية والفيلم يكمن في تعامل كل منهما مع مفهوم الغموض والإجابات، بينما تسعى الرواية إلى تقديم نوع من التفسير والتوضيح، وفضّل الفيلم إبقاء الأمور غامضة ومفتوحة، ما أضاف بعداً فلسفياً أعمق إلى تجربة المشاهدة، هذا التباين عكس اختلافاً في الرؤية الفنية بين المؤلف والمخرجة، حيث اختارت الأخيرة أن تترك الجمهور مع أسئلة أكثر من الإجابات، مما عزز الشعور بالرهبة وعدم اليقين.
وأثنى شعراني على الفيلم لقدرته على الجمع بين عناصر الرعب والإثارة مع الطرح الفلسفي، مما جعله تجربة سينمائية متميزة وذات عمق، وأن النهاية المفتوحة تركت مجالاً للتأويل الشخصي وتدفع المشاهد للتفكير فيما وراء الأحداث وما تعنيه الكائنات المراقبة في سياق أعمق.
وأوضحت الاختصاصية النفسية أميرة ألبير، أن «المراقبون» يستعرض ستة أبعاد نفسية معقدة تعمق تجربة الرعب النفسي والفلسفي، مما يجعله أكثر من مجرد فيلم رعب تقليدي، تبدأ هذه الأبعاد بـ«الخوف من المجهول»، أحد المحاور الرئيسة، مما يبرز عمق القلق الناتج عن عدم معرفة ما يهددهم، هذا الخوف يعكس القلق الوجودي الأساسي الذي يعاني منه الإنسان عند مواجهة أمور لا يمكن فهمها أو السيطرة عليها.
والمفهوم الثاني «القلق الوجودي»، الذي يظهر من خلال شعور الشخوص بالعزلة والانفصال عن العالم الخارجي، والتهديد المستمر من الكيانات غير المرئية، هذا القلق يجسد حالة عدم الأمان والخوف من العزلة التي يعاني منها الأفراد، مما يعزز تأثير الرعب النفسي.
أما «الترقب والمراقبة»، فيزيد شعور الشخصيات بعدم الراحة والقلق، ويظهر تأثير المراقبة المستمرة على النفس البشرية، وكيف تؤدي إلى تأجيج المخاوف الداخلية وتعميق مشاعر القلق.
وفيما يتعلق بـ«صراع الهوية»، تتفاعل الشخصيات مع الضغوط النفسية بطرق متعددة، مما يظهر كيفية تأثير الرعب والخوف على الهوية الداخلية للفرد، هذا الصراع يطرح تساؤلات حول ماهية الذات وكيفية مواجهتها في أوقات الأزمات.

مقالات مشابهة

  • تين هاج عن لقب البريميرليج: الكؤوس مهمة أيضا
  • من المظهر الرسمي إلى الشكل العصري.. كيف تطور الزي المدرسي؟
  • استشارية : التأخر الشامل من أكثر الأمراض الوراثية انتشارًا في المملكة .. فيديو
  • دراسة جديدة تكشف استخدام أمعاء الأسماك لعلاج التجاعيد وتفتيح البشرة
  • ترامب: أنا بخير ولن يوقفني شيء لن أستسلم أبدا
  • فوائد زيت بذور العنب للبشرة.. الحل الطبيعي لجمال ونضارة البشرة
  • أسماك الدنيس قد تصلح ما أفسد الدهر
  • ما هي أهم مصادر الكولاجين الطبيعية وكيف تساعد في الحفاظ على شباب البشرة؟
  • أطعمة تساعد على استعادة صحة الكبد
  • عزيزي المشاهد.. أنت مُرَاقب أيضاً