أميركا.. تزايد إنفاق المستهلكين وتراجع طلبات إعانة البطالة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تزايد إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة في يوليو، لكن تباطؤ التضخم عزز توقعات إبقاء مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة بلا تغيير في الشهر المقبل.
وأفادت وزارة التجارة، الخميس، بأن إنفاق المستهلكين الذي يشكل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأميركي ازداد 0.8 بالمئة الشهر الماضي.
وعُدلت بيانات يونيو لتظهر ارتفاع الإنفاق 0.6 بالمئة بدلا من نسبة 0.5 بالمئة الواردة في تقارير سابقة.
وكان خبراء اقتصاديون قد توقعوا زيادة الإنفاق 0.7 بالمئة.
وارتفع الإنفاق بزيادة المبالغ المصروفة على السلع والخدمات. ويسهم تباطؤ التضخم واستمرار متانة سوق العمل، اللذان يبقيان زيادات الأجور مرتفعة، في رفع إنفاق المستهلكين ودعم الاقتصاد.
وقالت وزارة العمل في تقرير منفصل، الخميس، إن الطلبات المقدمة للمرة الأولى للحصول على إعانات البطالة الحكومية انخفضت بمقدار أربعة آلاف إلى 228 ألف طلب بعد التعديل في ضوء العوامل الموسمية في الأسبوع المنتهي في 26أغسطس.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا أن يبلغ عدد الطلبات 235 ألفا في أحدث أسبوع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تزايد الدعم لرئيسة وزراء الدنمارك وسط خلاف مع ترامب
حصلت رئيسة وزراء الدنمارك على دعم واسع في أحدث تقييم للتأييد لها في الوقت الذي تحاول فيه صد جهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسيطرة على غرينلاند.
وقال حوالي 45% من المشاركين الدنماركيين في الاستطلاع إن مته فريدريكسن تقوم بعمل جيد في إدارة الدولة الاسكندينافية، مقارنة بـ31%، قبل شهرين، حسب استطلاع رأي نشرته اليوم الجمعة قناة "دي. آر" التلفزيونية الدنماركية، حسب وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم الجمعة.
وهذا هو أعلى دعم لرئيسة الوزراء، البالغة من العمر 47 عاما، منذ أكثر من عامين.
وحاولت فريدريكسن التعامل مع هوس ترامب بأكبر جزيرة في العالم، وهي جزء من مملكة الدنمارك، لكن لديها حكومتها الخاصة.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت رئيسة وزراء الدنمارك بأن الولايات المتحدة تمارس "ضغطا غير مقبول" على غرينلاند.
كما برزت فريدريكسن في الأشهر الأخيرة كواحدة من القادة الأوروبيين الذين شكلوا دعم القارة لأوكرانيا في الحرب ضد روسيا.
ومن المقرر أن يزور نائب الرئيس جيه.دي فانس قاعدة عسكرية أميركية، في شمال غربي غرينلاند في وقت لاحق اليوم الجمعة، مع وفد يضم زوجته.
وكانت فريدريكسن، رفضت في وقت سابق بيع غرينلاند، وقالت إن الجزيرة "ليست للبيع"، بعد أن كشف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن اهتمام ترامب بشراء الجزيرة.
وتابعت قائلة قبل اجتماع غير رسمي لزعماء دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "غرينلاند اليوم جزء من مملكة الدنمارك. جزء من أراضينا وليست للبيع".
وقال ترامب إنه سيجعل غرينلاند جزءا من الولايات المتحدة ولم يستبعد استخدام القوة العسكرية أو الاقتصادية لإقناع الدنمارك بتسليمها.