القوة البدنية في الرياضة الجامعية… حضور قوي ونتائج لافتة في البطولات المحلية والخارجية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
دمشق-سانا
لا تكاد تخلو بطولة للقوة البدنية إلا وبصمت الرياضة الجامعية بقوة عبر أبطالها الذين تألقوا في البطولات المحلية والخارجية بمستوياتهم المهارية العالية، ليسجلوا حضورهم اللافت على منصات التتويج.
ولدى الحديث عن أبطال القوة البدنية في الرياضة الجامعية والقادمين بقوة إلى ميادين اللعبة، تتوجه أنظار خبراء اللعبة إلى اللاعبين أحمد فؤاد شحط ويوسف يوسف، اللذين أثبتا جدارتهما محليا وخارجيا خلال السنوات القليلة الماضية، إضافة إلى اللاعب حسن خليل الذي قدم نفسه بقوة في أول مشاركة له هذا العام.
بطولة آسيا للجامعات التي أقيمت في وقت سابق من هذا الشهر في جامعة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة جمعت الأبطال الثلاثة في استحقاق خارجي واحد فتقاسموا الميداليات البراقة رافعين علم سورية عاليا في هذا المحفل المهم.
سانا التقت اللاعبين المذكورين واستعرضت معهم محطات في مسيرتهم الرياضية، حيث قال أحمد شحط مواليد 1998: إنه نال خلال مشاركاته ببطولة الجمهورية العديد من الميداليات ولم يخرج ترتيبه عن المراكز الأولى، حيث أحرز المركز الأول هذا العام والعام الماضي بفئة الرجال
“قوة بدنية وبنش برس”، والمركز الثاني بفئة الشباب في العام الماضي والعام الذي سبقه، بينما حصل في مشاركاته الدولية على المركز الأول في بطولة العرب بأربع ميداليات ذهبية، ونال فضية وبرونزيتين في بطولة آسيا لوزن 66 كغ .
أما اللاعب يوسف يوسف والذي يكبر زميله شحط بعام واحد فهو الآخر لديه رصيد مهم من الإنجازات المحلية والخارجية، حيث أشار إلى أنه حصل خلال البطولات التي خاضها حتى الآن على لقب بطولة الجمهورية لفئة الشباب عام 2021 و لقب بطولة الجامعات في العام ذاته ولقبي بطولة البيوتات والأندية الرياضية العام الماضي، وظفر هذا العام بلقب بطولة الجمهورية لفئة الرجال قبل أن يتوج بفضيتين وبرونزية في بطولة آسيا لوزن 83 كغ.
اللاعب حسن خليل الذي أحرز برونزيتين في بطولة آسيا ضمن وزن 74 كغ عبر عن سعادته بالإنجاز الذي حققه في أول مشاركة له معتبرا هذا الإنجاز حافزاً له في البطولات القادمات والمنافسة بقوة لترصع الميداليات الملونة وتسجيل اسم الرياضة السورية في المحافل الدولية.
محمد الرحيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: بطولة آسیا فی بطولة
إقرأ أيضاً:
بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة تطلق برنامج «حكام الكرسي» لتعزيز المهارات المحلية في تحكيم التنس
أطلقت اللجنة المنظمة لبطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، برنامجاً لتأهيل حكّام الكرسي، استعداداً لبطولة عام 2025، بهدف تمكين المشاركين من تطوير مهاراتهم التحكيمية ليصبحوا حكّام كرسي مؤهّلين، ما يعزِّز كفاءة الكوادر المحلية.
وبعد نجاح برنامج حكّام الخط، الذي أُطلِق بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي استعداداً لبطولة عام 2024، يتحوَّل التركيز إلى التحكيم عبر هذا البرنامج الذي يمثِّل الخطوة الأولى نحو التأهُّل كحكم كرسي رسمي. ويُعَدُّ حكم الكرسي المسؤول الأعلى عن إدارة المباراة والتحكيم فيها.
ويمثِّل هذا البرنامج الخطوة الأولى نحو تأهيل حكّام الكرسي رسمياً، حيث يمنح المشاركين المعرفة العملية والخبرات اللازمة للنجاح في التحكيم على المستويين المحلي والدولي. ويحصل الخريجون على شهادة رسمية معتمدة من الاتحاد الدولي للتنس ضمن برنامج التدريب والتحكيم الخاص بالاتحاد.
يُقام البرنامج بتاريخ 11 و12 ثمَّ 18 و19 يناير 2025، ويحظى المشاركون الذين ينجحون في نهاية البرنامج بفرصة العمل كحكام كرسي خلال تصفيات بطولة «الطريق إلى مبادلة أبوظبي المفتوحة» للهواة، والتي ستُقام ضمن فعاليات البطولة الرئيسية في الفترة من 1 إلى 8 فبراير 2025 في مجمع التنس الدولي في مدينة زايد الرياضية.
وقال هاني الخفيف، رئيس الحكام في بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة: «للتحكيم دور مهم في تطوير أيِّ رياضة، وتحتاج دولة الإمارات إلى زيادة عدد الحكام المؤهَّلين لمواكبة النمو المتسارع لرياضة التنس فيها. وسيزوِّد البرنامج المشاركين بالمهارات اللازمة للنجاح في هذا المجال، مع تسليط الضوء على الفرص المتاحة في عالم التنس، سواء على أرض الملعب أو خلف الكواليس».
وأضاف الخفيف: «في بطولة عام 2025، سنخفِّض عدد الحكام الدوليين من 45 إلى 20 فقط، ونعتمد بشكل كامل على الحكّام المقيمين في أبوظبي لإدارة البطولة على مدى أسبوعها الكامل، ما يتيح لهم فرصة اكتساب خبرة عملية لا تُقدَّر بثمن».
يتألَّف برنامج حكّام الكرسي من محورين تدريبيَين متكاملَين؛ المحور الأول يركِّز على الجوانب النظرية التي تشمل تقديم معلومات شاملة حول قواعد رياضة التنس، ومسؤوليات حكم الكرسي وإجراءاته خلال المباراة، وتسليط الضوء على مدوّنة السلوك الخاصة باللاعبين والإجراءات التأديبية المتبعة.
أمّا المحور الثاني، فهو مخصَّص للتدريب العملي ويشمل كيفية التعامل مع مواقف التحكيم خارج الملعب، مثل نزاعات التسجيل، الأخطاء في القرارات، والشكاوى المتعلقة بعلامات الكرة، ما يمنح المشاركين فهماً عميقاً للتحديات العملية التي قد يواجهونها أثناء أداء دورهم التحكيمي.