الأولى منذ 20 عاما.. هبوط أول طائرة من سلطنة عمان في العراق
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعلنت وزارة النقل العراقية، الخميس، هبوط أول طائرة قادمة من سلطنة عُمان، إلى مطار بغداد الدولي بعد انقطاع دام أكثر من 20 عاما.
وذكرت الوزارة في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية، أن الشركة العامة لخدمات الملاحة الجوية في العراق، أعلنت عودة هبوط وإقلاع طائرات قادمة من سلطنة عُمان".
وقالت: "وصلت طائرة من نوع إيرباص من مطار مسقط الدولي، إلى مطار بغداد الدولي، صباح اليوم، وعلى متنها مسافرين بعد انقطاع دام أكثر من 20 عاما".
وأكد مدير عام الشركة عباس صبار البيضاني، وفقاً للبيان: "الرحلات ستكون دائمة ويومية أثناء الزيارة الأربعينية، وبعد ذلك ستكون رحلاتها ثلاثة أيام في الأسبوع وضمن جدول رحلات الطائرات".
اقرأ أيضاً
سلطنة عمان تعتزم إعادة فتح سفارتها لدى العراق
والزيارة الأربعينية، هي اليوم العشرين من شهر صفر وفق التقويم الهجري من كل عام، والذي يوافق مرور 40 يوما على مقتل الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب في معركة كربلاء عام 680 ميلادية (61 للهجرة).
كانت الرحلات الجوية بين البلدين توقفت في أعقاب الحرب بالعراق، ولم تنجح جهود عراقية منذ ذلك الوقت في استئناف حركة الطيران المدني.
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: طائرة مطار بغداد
إقرأ أيضاً:
السودان.. هبوط أول رحلة تجارية منذ اندلاع الحرب في مطار كسلا
أفاد مصدر سوداني بهبوط أول رحلة تجارية منذ اندلاع الحرب في مطار كسلا قادمة من مطار بورتسودان.
وذكر المصدر لـ"الشرق" أن الرحلات من مطار كسلا شرق السودان تشمل رحلات أسبوعية لمطار بورتسودان.
في سياق آخر؛ أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، أنه لن يذهب باتجاه وقف إطلاق نار ما لم يصحبه انسحاب قوات الدعم السريع من المدن والقرى وتجمعها في أماكن معلومة.
وقال البرهان، خلال مؤتمر في بورتسودان لمناقشة تداعيات الحرب على الاقتصاد، إن السودان لم يكن موافقا على مشروع القرار البريطاني أمام مجلس الأمن لأنه "معيب ويخدش السيادة" و"لم يلبِّ مطالب السودان".
وشدد قائد الجيش السوداني على "رفض أي تدخل خارجي أو فرض حلول مستجلبة إلى السودان وشدد على أن الحرب تمضي إلى نهاياتها".
وأضاف البرهان أن النظر في الشأن السياسي بالعودة للفترة الانتقالية وتشكيل حكومة من المستقلين بالتوافق مرهون بوقف الحرب في السودان.
وأكد أن "المقاتلين في الميدان لا ينتمون لأي جهة، لا المؤتمر الوطني ولا غيره، بعكس مزاعم بعض القوى السياسية".
وتابع: "يجب أن تتوقف الحرب أولا ثم ننظر في الشأن السياسي بالعودة للفترة الانتقالية، وتشكيل حكومة من المستقلين بالتوافق"، معتبرا أن "الوقت مبكر على خلط المسارين الأمني والسياسي، وبعد الحرب يجب الاتجاه لحوار سوداني حول كيفية إدارة البلاد".
كما استخدمت روسيا حق النقض "فيتو" ضد مشروع قرار لمجلس الأمن، يدعو الطرفين المتحاربين في السودان إلى وقف الأعمال القتالية على الفور وضمان توصيل المساعدات الإنسانية.
وصوتت كل الدول الأخرى في المجلس، الذي يضم 15 عضوًا، لصالح مشروع القرار الذي صاغته بريطانيا وسيراليون.
وكان البرهان قد وافق، على مقترحات قدمها المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، بشأن الأزمة السودانية، خلال لقاء جرى بينهما، في بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للحكومة السودانية.
واندلعت الحرب في أبريل 2023 بسبب صراع على السلطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، قبل انتقال كان مقررًا للحكم المدني، ما أدى إلى أكبر أزمة نزوح في العالم.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف عدد سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات مع انتشار الجوع في مخيمات النازحين، وفرار 11 مليون شخص من ديارهم، منهم أكثر من 3 ملايين غادروا إلى دول أخرى.