قال أتال: "وراء العباءة والقميص، هناك فتيات وفتيان صغار وهناك عائلات. هناك بشر يجب أن نتحاور معهم". (صورة من الأرشيف)

أعلن وزير التربية والتعليم الفرنسي غابريال أتال اليوم الخميس (31 أغسطس/ آب 2023) أن التلميذات اللواتي يرتدن المدارس وهن يرتدين عباءات لن تتمكّن من دخول الصفوف، لكن "سيرحّب بهن" في المؤسسات التعليمية، التي "ستشرح لهن معنى" هذا الحظر منذ بداية العام الدراسي.

وأشار أتال، الذي سبق أن أعلن الأحد حظر العباءة، إلى أن القاعدة الجديدة ستشمل أيضا ارتداء القميص (الجلباب الرجالي).

وأوضح أتال: "وراء العباءة والقميص، هناك فتيات وفتيان صغار وهناك عائلات. هناك بشر يجب أن نتحاور معهم والقيام بالتربية".

وتابع وزير التعليم الفرنسي: "سيستقبلن ويستقبلون (في المؤسسات التعليمية) وسيكون هناك حوار معهم للشرح لهم معنى هذه القاعدة. لِمَ اتّخذ هذا القرار. لِمَ لا يمكننا ارتداء العباءة والقميص في المدرسة"، معلنا أنه "اعتبارا من الاثنين، لن يتمكن أي من هؤلاء التلاميذ من دخول الحصص الدراسية".

وشدد أتال على أن "العلمانية هي إحدى القيم الأساسية لمدارس الجمهورية الفرنسية".

وزير التربية والتعليم الفرنسي غابريال أتال (10/7/2023)

 كذلك، سيرسل كتاب إلى رؤساء المؤسسات "مخصص للعائلات" المعنية، بحسب غابريال أتال الذي لم يفصح عن محتواه.

وأثار إعلان حظر ارتداء العباءة جدلا لا سيما بين اليسار، مع توعّد حزب "فرنسا المتمرّدة" (ينتمي لليسار الراديكالي) الطعن في القرار أمام مجلس الدولة.

ص.ش/ع.ج.م

تاريخ 31.08.2023 مواضيع دويتشه فيله , الانتخابات البرلمانية الألمانية 2021 كلمات مفتاحية حظر ارتداء الرموز الدينية, العباءة, المدارس الفرنسية, التلاميذ المسلمون, وزير التربية والتعليم الفرنسي غابريال أتال, حزب "فرنسا المتمرّدة", المنع من دخول الحصص الدراسية, قيم الجمهورية الفرنسية, فرنسا العلمانية, دويتشه فيله, DW عربية تعليقك على الموضوع: إلى المحرر طباعة طباعة هذه الصفحة الرابط https://p.dw.com/p/4Vo57 مواضيع ذات صلة مقتل جندي إسرائيلي وسائق شاحنة فلسطيني دهس جنودا في الضفة الغربية 31.08.2023

يتواصل مسلسل تصاعد أعمال العنف بين إسرائيل والفلسطينيين هذا العام. وفي حادث جديد قام سائق شاحنة فلسطيني بدهس جنود إسرائيليين عند حاجز مكابيم على طريق رئيسي، ما أدى لوفاة أحدهم قبل أن تقتل قوات إسرائيلية المهاجم.

مقتل العشرات إثر اندلاع حريق في مبنى بأكبر مدينة بجنوب أفريقيا 31.08.2023

تم انتشال أكثر من 60 جثة لضحايا قضوا في حريق في مبنى متعدد الطوابق في وسط جوهانسبرغ، أكبر مدينة في جنوب أفريقيا، وفقا لمتحدث رسمي. ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى، فيما أصيب حوالي 43 آخرون بجروح.

ألمانيا.. تحريك دعوى ضد تركي متهم بعضوية حزب العمال الكردستاني 30.08.2023

الادعاء العام الألماني يرفع دعوى قضائية ضد شخص بتهمة انتسابه لحزب العمال الكردستاني. وبحسب الادعاء فإن الرجل تركي وقد تولى مهام "مسؤول إقليمي" للحزب الكردي المحظور في عدة مناطق بألمانيا.

تاريخ 31.08.2023 مواضيع دويتشه فيله , الانتخابات البرلمانية الألمانية 2021 كلمات مفتاحية حظر ارتداء الرموز الدينية, العباءة, المدارس الفرنسية, التلاميذ المسلمون, وزير التربية والتعليم الفرنسي غابريال أتال, حزب "فرنسا المتمرّدة", المنع من دخول الحصص الدراسية, قيم الجمهورية الفرنسية, فرنسا العلمانية, دويتشه فيله, DW عربية إلى المحرر طباعة طباعة هذه الصفحة الرابط https://p.dw.com/p/4Vo57 الرئيسية أخبار سياسة واقتصاد ثقافة ومجتمع علوم وتكنولوجيا بيئة ومناخ صحة رياضة تعرف على ألمانيا منوعات   المواضيع من الألف إلى الياء صوت وصورة بث مباشر جميع المحتويات أحدث البرامج تعلُّم الألمانية دروس الألمانية الألمانية للمتقدمين Community D علّم الألمانية تلفزيون جدول البرامج برامج التلفزيون اكتشف DW رسائل إخبارية خدمات التنزيل DW موبايل استقبال البث شروط الاستخدام

© 2023 Deutsche Welle | حماية البيانات | توضيح إمكانية الوصول | من نحن | اتصل بنا | نسسخة المحمول

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: العباءة المدارس الفرنسية فرنسا العلمانية دويتشه فيله العباءة المدارس الفرنسية فرنسا العلمانية دويتشه فيله حظر ارتداء من دخول

إقرأ أيضاً:

أيّ تأثير للانتخابات الفرنسيّة على لبنان؟

تخوض فرنسا في الأسبوع الفاصل عن الدورة الثانية لانتخاباتها التشريعية حقبة جديدة مثقلة بالتحديات الداخلية والخارجية، مهما تكن النتائج التي ستفرزها في ظل الانقسام الحاد وغير المسبوق في تاريخ الجمهورية، الذي عكسته نتائج الدورة الأولى الأحد الفائت.
وكتبت سابين عويس في" النهار": لم تنجح ديبلوماسية ماكرون حتى اليوم في إحداث أي خرق في سياسات الدعم المقدمة إلى لبنان. حتى إنه بدأ منذ فترة غير قصيرة يخسر التعاطف الشعبي الذي حصده بعد زيارتيه التضامنيتين لبيروت غداة انفجار المرفأ. فلا على مستوى الاستحقاق الرئاسي نجحت مبادرة ماكرون على تعدّد مراحلها ووجوهها، ولا على صعيد الوضع في الجنوب، حيث لا تزال الورقة الفرنسية الخاصة بطرح حل سلمي لتنفيذ القرار الدولي ١٧٠١، عالقة لدى تل أبيب، في تنافس غير مثمر مع الوساطة الأميركية التي يقودها كبير مستشاري البيت الأبيض لشؤون الطاقة آموس هوكشتاين، علماً بأن الوضع المتراجع للرئيس جو بايدن يقلل حظوظ هوكشتاين في الاستمرار في مهمته!


"تأثير فرنسا على لبنان انتهى من زمان وما بقي كوميديا"، هو أحد التعليقات الساخرة الأولية التي تلقفتها "النهار" لدى السؤال عن انعكاسات تلك الانتخابات على العلاقة مع لبنان، فيما يذهب خبير متابع للشأن الفرنسي إلى التقليل من تلك الانعكاسات، مشيراً إلى أن لبنان تاريخياً لم يلمس أي تغيير جوهري حيال السياسة التقليدية للقوى الفرنسية حياله إن كان من اليمين أو اليسار. ولكن يصعب هذه المرة طبعاً التكهن مسبقاً بطبيعة تعامل السلطة الجديدة المركبة بين يمين متطرّف ووسط (يمثله ماكرون)، علماً بأنه لا بد من الإشارة إلى أن السياسة الخارجية تبقى في يد رئيس الجمهورية، وبالتالي لا يُفترض أن تتغير.

تأثيرات لن يكون في الإمكان تجاهلها في حال فوز اليمين المتطرف، أولها أنه بالرغم من أن السياسة الخارجية تبقى في يد الرئيس لكن الأخير سيكون مكبّلاً بملفات داخلية وأعباء وضغوط بفعل التناقض الواضح في المقاربات بينه وبين الواصلين الجدد إلى السلطة ولا سيما في الملفات المالية والاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن العلاقات مع دول الاتحاد الاوروبي وموقع فرنسا فيه، ما قد ينعكس تراجعاً في الاهتمام بالملف اللبناني، أو حتى عجزاً عن توظيف أي جهود إضافية له.

أما التأثير الثاني فسيظهر في وضع الجنوب والموقف من "حزب الله"، حيث من المعروف أن اليمين المتطرّف يدعم إسرائيل في حربها على غزة. وهذا موقف علني صدر عن لوبان غداة بدء الحرب. وهذا الأمر سينعكس على التعاطي مع الحزب على نحو تذهب فيه التوقعات نحو تسجيل مزيد من التشدّد حياله.

كذلك سيكون لتولّي حزب التجمع الوطني الحكومة أثره على معالجة ملف الهجرة، حيث من المعروف أن زعيمة التجمع هي من أشد المناهضين للهجرة وسيكون لها دور ضاغط في اتجاه المزيد من التشدد داخل دول الاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي يسعى فيه لبنان جاهداً إلى تغيير المقاربة الأوروببة وجعلها أكثر مرونة على نحو يتيح للبلاد التعامل مع أزمة النازحين السوريين وتوفير فرص جدّية لعودتهم.

إذن، فإن الديبلوماسية الفرنسية باتت على المحك وسط التحديات غير المسبوقة التي تواجهها، رغم أنها ليست المرة الأولى التي تشهد فيها باريس فترات تعايش بين يمين ويسار وبين قوى متصارعة، ولكنها ربما المرة الأولى التي تشهد هذا المستوى من التباين الحاد حول السياسات الداخلية، وحتى الخارجية. لكن مصادر ديبلوماسية قللت من أهميتها انطلاقاً من اقتناعها بأن المعارضة من خارج السلطة تختلف عندما تصبح هي السلطة. والأمر عينه في رأيها، ينطبق على العلاقة بين باريس وتل أبيب أو بينها وبين "حزب الله" الذي يشكّل لاعباً إقليمياً في معادلة الحرب القائمة حالياً.

مقالات مشابهة

  • أيّ تأثير للانتخابات الفرنسيّة على لبنان؟
  • «هتوصل 45».. الأرصاد تحدد موعد ذروة ارتفاع درجات الحرارة خلال الأسبوع
  • "لوفتهانزا" تعلق رحلاتها الليلية من وإلى لبنان.. هذا موعد انتهائها
  • تعرف على موعد تقديم مبابي في ملعب سانتياغو برنابيو
  • مبابي يشعر بالانزعاج بسبب ارتداء قناع في أمم أوروبا بألمانيا
  • رئيس الوزراء الفرنسي يحض على عدم التصويت مطلقا لليمين المتطرف في الجولة الثانية من الانتخابات
  • عدم الاستقرار السياسي يهدد بتفاقم الوضع الاقتصادي الفرنسي
  • فرنسا تستعد اليوم لانتخابات تشريعية حاسمة
  • الإمارات للفلك تحدد موعد بدء موسم جمرة القيظ
  • قلق في الأوساط الاقتصادية الألمانية من نتائج الانتخابات في فرنسا